قال محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إن جماعة الإخوان الإرهابية هى أساس الفكر المتطرف فى العالم كله، ومخطئ من يتصور أن أطماع الإخوان في الحكم لن تتعدى الدولة المصرية فهي ستتعدى حدود مصر، لأنهم يهدفون إلى إقامة خلافة إسلامية راديكالية، تتخذ من النظم المتطرفة فى العالم مثلا لها، ومن يساعدهم اليوم أو ينخدع فيهم بحسابات السياسة سوف يعانى منهم غدا، لأنهم جماعة دائما ما تنقلب على من يمد لها يد المساعدة والتجارب على ذلك قريبة وواضحة فى التاريخ السياسى القريب.
وأكد محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ أن النهج المنحرف لجماعة الإخوان بدأ منذ نشأتها، فالجماعة الإرهابية عبارة عن مجموعة من تجار الدين، كونوا عصابات وميليشيات مسلحة أسموها الجناح العسكرى، لإرهاب المصريين وتخويفهم، إلا أن وعى الشعب المصرى العظيم تنبه إلى مخططاتهم وخرج فى ثورة 30 يونيو ليقول لهم كفى ويزيحهم من حكم البلاد، مشيرا إلى أن الجماعة المنحرفة حاولت خلال عام 2012 تأسيس ميليشيات عسكرية موازية هدفها تخريب البلاد
وأوضح محمد حلاوة أن الرئيس الراحل أنور السادات حاول إدخالهم فى الحياة السياسية لكنهم قابلوا ذلك بالدماء والعمليات الإرهابية ، كما استمرت الجماعات المنحرفة الخارجة من عباءتها الإرهابية على نفس الدرب، فكانت عمليات اغتيال وزير الأوقاف الأسبق الشيخ الذهبي، والكاتب والمفكر فرج فودة، ورئيس مجلس الشعب الأسبق رفعت المحجوب، وزادت عمليات الاغتيالات الإرهابية لعناصر الإخوان بعد ثورة 30 يونيو وكان أبرزها اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات عام 2015، واستهداف العشرات من ضباط الشرطة والمسئولين السابقين وحتى رجال الشرطة المسئولين عن الأكمنة الثابتة أو رجال المرور فى الشوارع.
وأكد محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول استغلال الظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها العالم لمحاولة إسقاطها على مصر فقط رغم أن هذه الأوضاع الاقتصادية المتراجعة يعانى منها العالم كله من جراء توابع جائحة كورونا وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ، وأن الاقتصاديات الكبرى الأوربية تعانى حاليا بسبب هذا الوضع الاقتصادى المعقد
ودعا رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ ،إلى تكاتف كافة القوى السياسية والشعبية لمواجهة الخطر الإخوانى والحملات المستمرة لقوى الشر على الدولة المصرية، مشيرا إلى إن جماعة الإخوان الإرهابية اعتادت تشويه الإنجازات المتحققة فى الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأنهم كانوا يريدون إما أن يحكمونا بالحديد والنار أو يقتلونا بدماء باردة، مشيرا إلى أن كوادر الجماعة الإرهابية منذ نشأتها هم دعاة هدم وهم أساس مشاكل الشرق الأوسط والتطرف الديني منذ نحو مائة عام، ولولا وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي ووعى الشعب المصرى العظيم وتدخل الجيش والشرطة فى الوقت المناسب ، لسقطت مصر فى الفوضى والحرب الأهلية والتقسيم ، وساعتها كان الأعداء المتربصون شرقا وغربا وشمالا سيجتاحون البلاد ويعيدون احتلال أراضينا من جديد