ثمن نواب وسياسيون المبادرة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لمنح الرخصة الذهبية للمستثمرين لمدة 3 أشهر، مؤكدين أن الرئيس حريص على دعم وتشجيع القطاع الخاص ومنح تيسيرات للمستثمرين، كما أن مؤتمر اتحاد الصناعات المصرية رسالة هامة بأن الجمهورية الجديدة ستكون جمهورية البناء ودعم وتوطين الصناعة المصرية.
وقال المهندس حازم الجندى عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يعمل حاليا على استكمال رؤية الدولة لمنح تسهيلات للمستثمرين من أجل زيادة الاستثمار ودعم الصناعة خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن التوجيه بمنح الرخصة الذهبية لمدة 3 شهور لكل المستثمرين، يعكس حرص الدولة على منح كافة التسهيلات لجذب استثمارات صناعية جديدة تخدم مجهودات الدولة فى عملية التنمية، بصفته ركيزة رئيسية للاقتصاد المصري.
وأضاف الجندى أن مؤتمر اتحاد الصناعات المصرية فى مركز المنارة للمؤتمرات وذلك بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الاتحاد، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، خطوة هامة نحو زيادة التمكين الاقتصادى، لافتا إلى أن الرئيس أعلن استعداده للمشاركة فى المبادرة للتشجيع، مما يعكس حرص القيادة السياسية على تحريك القطاع ودعم توجه الدولة بتشجيع القطاع الخاص فى مصر.
وتابع عضو مجلس الشيوخ: التصنيع ودعم الاستثمار يبدو أنها رسالة الدولة فى الجمهورية الجديدة على أن تكون الصناعة هى اللبنة الأساسية خلال المرحلة المقبلة، كما أشار إلى أن الربط بين المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصرى "حياة كريمة" وتوطين الصناعات، سيسهم فى إحداث نقلة اقتصادية حقيقية والوصول لمجتمعات ريفية مستدامة، لتكن شريكة بشكل رئيسى فى عملية التنمية.
فيما قال الدكتور جمال أبو الفتوح، أمين سر لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بالملتقى والمعرض الدولى الأول للصناعة، يمثل دفعة قوية لدفع عجلة التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، باعتبارها المحرك الرئيسى للاقتصاد المصري، وهو ما يجعله فرصة لدخول استثمارات جديدة فى السوق المحلي، بما ينعكس على تحفيز القدرات الإنتاجية وتحسين معدلات التوظيف.
وأشار "أبو الفتوح"، إلى أن القيادة السياسية حريصة على تحقيق التقدم الشامل بالقطاع، وخلق الفرص من وراء التحديات بصياغة سياسات جديدة تمكن الدولة المصرية من إحداث إصلاح جوهرى قادر على التعامل مع القيود البيروقراطية التى مثلت عائقا أمام إطلاق إمكانياته وتسهم فى تلبية احتياجات الصناعة فى هذه المرحلة، مؤكدا أن إعلان منح الرخصة الذهبية لكل المستثمرين الذين تقدموا للحصول عليها، وذلك لمدة 3 أشهر، سيمثل انطلاقة هامة لتسريع بدء النشاط الإنتاجى والاستثمارى، والتى لا تحتاج لموافقات من عدد من الجهات مثل الرخصة التقليدية، وتسهم فى تقليل الوقت والجهد.
وأوضح أن ما شهده الرئيس عبد الفتاح السيسى، من افتتاح وتدشين بعض مشروعات المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة "ابدأ"، سيكون انطلاقة هامة فى مسيرة دفع القطاع الصناعى للأمام، من خلال العمل للوصول بالناتج الصناعى المصرى إلى أعلى معدلات له، وزيادة نسبة المكون المحلي، فضلاً عن توطين العديد من الصناعات فى مصر، تعظيماً لما نمتلكه من مقومات وثروات طبيعية، والتى تعمل على تطوير مصانع قائمة وبناء آخرى جديدة، فضلا عن التكامل الحقيقى بين المستثمرين وكل أجهزة الدولة بتجميع المصنعين المتنافسين داخل القطاع الواحد لتوطين صناعات مغذية تتطلب الإنتاج بحجم كبير واستهلاك المنتج من قبل تحالف من المستثمرين المحليين.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المبادرة ستسهم فى إحياء التنمية الاقتصادية بالريف المصرى من خلال ربطها بمبادرة حياة كريمة، مبديا ترحبيه لما أعلن عن زيادة أجور القطاع الخاص والذى يتوائم مع ما تتخذه الدولة من خطوات لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية ومساندة المواطن البسيط فى تخفيف الأعباء عنه للصمود أمام تداعيات الأوضاع الراهنة.
كما اعتبر ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطنى للأحزاب السياسية افتتاح الرئيس السيسى للملتقى والمعرض الأول الدولى للصناعة الذى نظمه اتحاد الصناعات المصرية صباح اليوم بمناسبة مرور مائة عام على تأسيسه وتدشين الرئيس مشروعات المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة "ابدأ" مرحلة جديدة للدولة المصرية تتجه فيها لتطوير الصناعة المصرية تحقق فيها الاكتفاء الذاتى وكذلك التصدير للخارج بعد أن طورت البنية التحتية اللازمة لها من شبكات الطرق والكبارى والإنفاق تضارع مثيلتها فى دول العالم المتقدم بل وتتفوق عليها.
وقال ناجى الشهابى أن تدشين الرئيس وافتتاحه شركة ابدأ لتنمية المشروعات كشركة مساهمة مصرية تكون الذراع التنفيذى لمبادرة حياة كريمة تساهم فيها بحصة حاكمة بما يضمن مصدر مستدام لتمويل مبادرة حياة كريمة ومشروعاتها المستقبلية العاملة على تطوير القرية المصرية وحياة أبنائها وإعلانه عن تقديم مليارين جنيه تمويل لها هو ميلاد لشركة عملاقة سيكون له دور كبير فى تطوير الصناعة المصرية والقرى المصرية.
وأضاف الشهابى أن الرئيس رمى الكرة فى ملعب المستثمرين والصناع بمنحهم الرخصة الذهبية لكل المتقدمين لمدة ثلاثة شهور واستعداد الدولة للمشاركة معهم فى مشروعاتهم بنسب تصل إلى 50% هى تأكيد من الدولة على لسان الرئيس بالدور المهم والحيوى القطاع الخاص فى الصناعة والاقتصاد الوطني، ودعا الشهابى الصناع والمستثمرين والقطاع الخاص إلى انتهاز الفرصة وتقديم ما يؤكد جديتهم وقدارتهم فى الاستثمار بمصر.
وأشار ناجى الشهابى إلى أن مبادرة "حياة كريمة" وشركة ابدأ، تمثل خطوة مهمة جدا على الطريق الصحيح نحو التحول الكامل للتصنيع المحلى وترشيد الاستيراد..
واضاف رئيس حزب الجيل أن اهمية تدشين الرئيس وافتتاحه شركة مبادرة "ابدأ"، يتضح من اهدافها التى تعمل على زيادة الاعتماد على المنتج المحلى وتقليل الواردات، هذا بالإضافة إلى توجيه الدعم الكامل للقطاع الخاص فى توطين العديد من الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فى مصر وتابع رئيس حزب الجيل أن هذا الأمر لا يقدم الدعم للصناعة الوطنية فحسب بل يساعد بشكل كبير على مواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية ودفع عجلة الاقتصاد المصرى إلى الأمام.
فيما أكد حزب المستقلين على أن حضور الرئيس ملتقى الصناعه هو تأكيد على دعم الدوله للصناعة كأحد اهم دعائم الاقتصاد التقليدي.
ورحب الحزب بما قرره الرئيس من منح الرخصه الذهبيه لكل المصانع والشركات التى تتقدم لاخدها متخطيا بذللك كل العقبات الاداريه التى قد تعطل بدأ الشركات والمصانع عملها كما يرحب الحزب بوعد السيد الرئيس بوعده حال نجاح هذه التجربه بعد تقييمها بعدها لمده ثلاثه اشهر اخري.
وأكد على تثمينه مبادره الرئيس باستعداد الدوله لمشاركه كل الشركات والمشاريع الصناعيه التى ترغب فى ذللك لزياده الطمأنينه بمسانده الدوله للصناعة.
ويرى الحزب أن هذا الملتقى كان بمثابة ايضا فرصه ذهبيه لكل رجال الصناعه من خلال تأكيد السيد الرئيس على ضروره استثمار الفرصه المتاحه لدعم الدوله للصناعة وا إهدار الوقت قد يضيع فرص سانحه للشركات والمصانع.
وشدد حزب المستقلين على ضروره التكاتف من كل رجال الصناعة لتحقيق المستهدف من تنمية الصادرات بالوصول رقم ١٠٠ مليار دولار حتى يشعر المواطن المصرى بما يحدث من تنمية.