كشف أعضاء مبادرة ابدأ، إنجازات المبادرة فى دعم الصناعة المصرية، حيث قال عبد الرحمن عمر عضو فريق مبادرة "ابدأ"، أن التحديات التى واجهتنا هى عندما بدأنا العمل على أرض الواقع والتعامل مع المواطنين ووجود اختلاف ما بين الذى تسمعه وما تراه فى الحقيقة، مضيفا: الدعم والتوجيه شيء عظيم.
وأضاف عبد الرحمن عمر، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، هناك تعاون مع المصانع واتحاد الصناعات، والجهات الحكومية، مؤكدا أن العمل جماعى مهم، ولا يمكن أن يعمل طرف بمفرده، ولكن هى مجموعات عمل، بالإضافة إلى العمل مع المجهود المتاح سواء جهات معنية، أو مصانع متوقفة.
وأكد أن المبادرة تضع يدها فى يد أى جهة تريد نجاح الدولة، لأن كلنا واحد، موضحا أن المبادرة بها شباب من جميع المحافظات من جنوب سيناء والإسكندرية والصعيد ووجه بحرى، والدلتا، وكأن مصر فى مجموعات عمل.
فيما قال محمد عبد السميع عضو فريق مبادرة "ابدأ"، أن فكرة المبادرة جاءت بأن نتعاون مع جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، ونحن حلقة وصل تربط بين كل الاحتياجات والتحديات، ونرى سرعة الإنجاز، مؤكدا أنها فلسفة المبادرة.
أضاف محمد عبد السميع، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أنه من الممكن أن نقول "ابدأ" لكل شاب فى مصر أو كل مستثمر صغير أو كل صاحب مشروع، فى تكبير مشروعك، مضيفا أن المبادرة تقوم بدور الداعم لأى مستثمر فى مصر وأى مستثمر أجنبى والتيسر بجميع الجهات، بالإضافة للدعم الفنى واللوجيستى.
وأشار إلى أن المبادرة عامة تهتم بكل ما يخص الصناعة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، موضحا أنه يوجد لدينا فريق الرصد الميدانى فى مؤسسة حياة كريمة، وهم عشرات الآلاف من المشاركين والمتطوعين، والذين يساعدون فى عملية الرصد أو مقابلة أصحاب المصانع، مؤكدا أن الخطة الزمنية تتوقف على وقت محدد وحجم المشروع.
بدوره أكد الدكتور وليد جاب الله الخبير الاقتصادى، أن الصناعة وتنميتها لابد أن تحل محل الواردات، فى ظل ظرف زمنى فى منتهى الحساسية، وفى ظل خريطة الأجندة الدولية، يتم ترتيبها بسبب أزمة سلاسل الإمداد والحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف الخبير الاقتصادى، خلال تصريحاته لقناة إكسترا نيوز، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى استجاب لفكرة شبابية، وهى مبادرة ابدأ لتوطين الصناعة، ودعمها الرئيس السيسى، وهى نفس فكرة مبادرة حياة كريمة، فهى فكرة شبابية دعمها الرئيس السيسى.
وأوضح الخبير الاقتصادى، أن مبادرة ابدأ تركز على تقديم كل الدعم للقطاع الخاص على كافة المستويات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة من أجل تنفيذ صناعات متنوعة تحل محل الواردات، وبدأت نتائجها من خلال 64 مشروعا صناعيا.