جهود الدولة فى النهوض بالمستوى الثقافى للنشء فى عهد الرئيس السيسي.. تطوير مكتبة رائد التنوير رفاعة الطهطاوى بسوهاج بتكلفة 3.9 مليون جنيه.. يرجع تاريخها لـ1932 وبها 4000 كتاب و1437 مخطوطة نادرة.. صور

الدولة المصرية تسعى دائما للنهوض بالمستوى الفكرى والثقافى والفنى للأجيال الصاعدة، وهذا يأتى فى ظل التأكيد الدائم للرئيس عبد الفتاح السيسى، على بناء الإنسان المصرى، والذى يشمل تزويده بكافة متطلبات العصر، وتنمية مهاراته فى كافة المجالات وفى مقدمتها الثقافة والتعليم. ومن هذا المنطلق جاء إهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بإنشاء وتطوير المكتبات المختلفة حتى أنه من خلال مبادرة حياة كريمة تم إنشاء العديد من المكتبات العامة داخل القرى والتى تحوى المئات والمئات من الكتب المتنوعة فى شتى الفنون والوان الثقافة وهما الكتب التاريخية التى تأتى فى مقدمة تلك الكتب المعروضة فبدلا من أن كان الشاب أو الفتاه أو حتى كبار السن يذهبون للمكتبات فى الأماكن البعيدة عنهم داخل مبادرة حياة كريمة المكتبات وصلت إلى الجميع بمحل إقامته.

ومحافظة سوهاج واحدة من المحافظات التى حظيت بإهتمام كبير من قبل القيادة السياسية سواء من خلال مبادرة "حياة كريمة" التى أطلقها الرئيس السيسى أو من خلال الاهتمام بالثقافة من خلال تطوير مكتبة "رفاعة رافع الطهطاوي" مدينة سوهاج هذه المكتبة التى يرجع تاريخ إنشاء إلى عام 1932، حيث أهدى محمد بدوی "بك" رفاعة إلى بلدية سوهاج مكتبة جده العلامة رفاعة "بك" رافع الطهطاوى وكان عدد كتبها نحو أربعة الآف كتاب فى مختلف العلوم والفنون بینها 1067 مخطوطة. وبدأت المكتبة تؤدى رسالتها فى حدود هذه المجموعة من الكتب القديمة وكان روادها فی سنينها الأولى من هواة هذا النوع من الكتب. ثم أخذت تساير سنة التطور فأضافت إلى مقتنياتها كثيرا من الكتب حديثة التأليف والتى تساير التطور الثقافى والعلمى وتحتوى الآن علی 11277 کتابا. وتمتاز هذه المكتبة بمخطوطات القيمة ومنها ما هو نادر الوجود فى العالم العربى وأقدم مخطوط فيها "شرح فصيح ثعلب لابن منصور على الجيان ويرجع تاريخه إلى سنه 389 هجرية" وقد اهتمت دار الكتب المصرية والجامعة العربية بمخطوطات هذه المكتبة فصورت الكثير منها ولقد أعتبرتها إدارة الثقافة بوزارة التربية والتعليم فى التقرير الذى صدر سنة 1985 أنها ثالث مكتبات الجمهورية العربية المتحدة بشطريها لما تحويه من نفائس المخطوطات. وكانت فى العهد البائد باسم "مكتبة سمو الأمير فاروق" وعند طرده وخلعه سميت "مكتبة البلدية" وفى أواخر عام 1985 سميت "مكتبة رفاعه رافع الطهطاوي". وبناءً على قرار مجلس المحافظة بجلسة 17-4-1961 ستضم هذه المكتبة للمجلس المذكور وقد افتتحها بهذه الصفة الأخيرة فى يوم الأحد الموافق 14 مايو سنة 1961 السيد كمال الدين حسين المشرف العام على تنظيمات الاتحاد القومى ووزير الحكم المحلي.

فى إطار خطة الدولة للحفاظ على التراث الحضارى والطابع المعمارى المميز للمبانى ذات الطراز المعمارى المتميز، وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية تم تطوير مكتبة "رفاعة رافع الطهطاوي" بمبنى مجلس مدينة سوهاج، بما يتناسب مع الطراز المعمارى والقيمة التاريخية للمبنى، حيث شملت أعمال التطوير " أعمال فنية متخصصة، ومنها ترميم الأجزاء المتهالكة من العناصر المعمارية "كرانيش، أعمدة، أبواب"، والحفاظ على الطابع الرومانى الخاص بها وإعادة الطابع المعمارى لأرضيات المكتبة التى سبق تغيير الطابع الأثرى لها، وذلك بتركيب ترابيع رخام تتناسب مع القيمة التاريخية للمبنى وتم إعادة صياغة للأثاث المتواجد بعمل دواليب حفظ، وطاولات، وكراسى للاطلاع مع الحفاظ على الطراز الإسلامى المميز لأثاث المكتبة القديمة،واستكمالا للطابع المعمارى الخاص بالمكتبة تم تركيب إضاءات عبارة عن نجف ودلايات ذات طابع إسلامى، وإنشاء جزء متحفى بمدخل المكتبة يضم بعضا من المخطوطات والكتب الأثرية النادرة من مكتبة الشيخ رفاعة الطهطاوى الخاصة تم وضع قطعة نحتيه عبارة عن تمثال نصفى للعلامة "رفاعة الطهطاوي" وبلغت القيمة التقديرية لأعمال التطوير بالمكتبة 3 ملايين و960 ألف جنيه.

واستكمالا وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية تبنى اللواء طارق الفقى محافظ سوهاج فكرة تطوير مكتبة رفاعة الطهطاوى منذ زيارته الأولى لها، كأحد أهم وأعرق المكتبات، ووجه بتوفير الاعتمادات المالية المطلوبة لأعمال التطوير وأن تتم الأعمال على أعلى مستوى تحت الإشراف المباشر للتنسيق الحضارى بالمحافظة وذلك للحفاظ على القيمة التاريخية للمبنى وبمايليق باسم صاحب المكتبة العالم الجليل رفاعة رافع الطهطاوى حيث استغرقت أعمال التطوير 4 أشهر انتهت فى يوليو 2022. وأثناء العمل كان هناك عدد من المعوقات والتحديات فى مقدمتها الحفاظ على النمط والطراز المعمارى المميز للمبنى حيث أنه مبنى مسجل ضمن كشوف الحصر للمبنى ذات الطراز المعمارى المتميز فى ضوء النظام الإنشائى القديم للمبنى ( حوائط حاملة ) والتى يصعب معه إدخال اية تعديلات تقنية بالمكتبة إلا أنه تم التغلب عليها جميعا بالأساليب المعمارية والانشائية الحديثة للوصول للحد المناسب والمرضى وتهيئة المكتبة لمرحلة التحول الرقمى.

تعد مكتبة رفاعة رافع الطهطاوى رائد التنوير فى العصر الحديث، واحدة من أكبر ثالث مكتبات أثرية بجمهورية مصر العربية، وإحدى المعالم الحضارية بمحافظة سوهاج بل والعالم العربى كله، وتضم المكتبة آلاف المخطوطات والمطبوعات وأمهات الكتب وتضم المكتبة عددا من الكتب الأثرية، وطبعات أولى لكتب هامة فى شتى المجالات، كما أنها لازالت تحتضن مئات المخطوطات النادرة لمؤلفين عاشوا فى القرون الماضية، وتحدثوا بين طياتها عن العلوم الثقافية والطبية والاجتماعية والسياسية والفقهية والإنسانية، كما تضم المكتبة العديد من النوادر الخطية، التى لا يوجد لها مثيل فى أى مكتبة أخرى بالعالم، ومنها مخطوطات عتيقة ترجع إلى القرن الرابع الهجرى، وأخرى كتبت بأيدى مؤلفيها أنفسهم، إلى جانب مؤلفات الشيخ رفاعة رافع الطهطاوى، وشيخه حسن العطار شيخ الأزهر الشريف.

يوجد على أرفف وداخل غرف المكتبة العتيقة 1437 مخطوطا نادرا، ويصل عدد المطبوعات بها إلى 16 ألف مطبوعة، فضلًا عن عدد من الكتب والمجلدات الهامة وأمهات الكتب والمخطوطات فى شتى المجالات التاريخية والثقافية والعلمية والتى يرجع عمرها لأكثر من 300 عام. لذا تعتبر من أهم المكتبات التراثية ومحتوياتها من أمهات الكتب والمخطوطات ذات الطابع التاريخى، حيث تحتوى على مخطوطات نادرة، منها مخطوط يرجع إلى عام 398هـ. كان اللواء طارق الفقى، محافظ سوهاج، افتتح اليوم الأربعاء، أعمال تطوير مكتبة رائد التنوير رفاعة رافع الطهطاوى، وذلك لوضع المكتبة فى المكانة اللائقة بها، كونها مكتبة تراثية تضم مخطوطات تاريخية تخاطب مختلف فئات المجتمع وذلك تمشيا مع توجهات القيادة السياسية ومشروع الدولة للحفاظ على التراث الحضارى والطابع المعمارى المميز للمبانى ذات الطراز الفريد والتاريخ الثرى. وفى هذا السياق، تم تطوير المكتبة، الواقعة بمبنى مجلس مدينة سوهاج، بما يتناسب مع الطراز المعمارى والقيمة التاريخية للمبنى، وبما يليق بقيمة وتاريخ الشخصية التى تقف وراء المكتبة، وهو رائد الفكر والتنوير رفاعة الطهطاوى (1801- 1873). ويوضح أن قيمة أعمال تطوير المكتبة بلغت 3 ملايين و960 ألف جنيه. جاء الافتتاح بحضور أحمد سامى القاضى نائب محافظ سوهاج والمحاسب عدلى أبو عقيل رئيس مركز ومدينة سوهاج وجلال أبو الدهب وكيل وزارة الثقافة بسوهاج ورأفت ذكى مدير المكتبة والدكتور محمد عبد الهادى مدير مكتب محافظ الإقليم ومحمد كامل مدير إدارة العلاقات العامة بالمحافظة ولفيف من المهتمين بالثقافة والشخصيات العامة والطلاب بسوهاج. ومن جانبه، قال اللواء طارق الفقى محافظ سوهاج، إنه تبنى فكرة تطوير مكتبة رفاعة الطهطاوى منذ زيارته الأولى لها، كأحد أهم وأعرق المكتبات، ووجه بتوفير الاعتمادات المالية المطلوبة لأعمال التطوير وأن تتم الأعمال على أعلى مستوى تحت الإشراف المباشر للتنسيق الحضارى بالمحافظة وذلك للحفاظ على القيمة التاريخية للمبنى وبما يليق باسم صاحب المكتبة العالم الجليل رفاعة رافع الطهطاوى حيث استغرقت أعمال التطوير 4 شهور انتهت فى يوليو 2022. وأثناء العمل كان هناك عدد من المعوقات والتحديات فى مقدمتها الحفاظ على النمط والطراز المعمارى المميز للمبنى حيث أنه مبنى مسجل ضمن كشوف الحصر للمبنى ذات الطراز المعمارى المتميز فى ضوء النظام الانشائى القديم للمبنى (حوائط حاملة) والتى يصعب معه إدخال اية تعديلات تقنية بالمكتبة الا أنه تم التغلب عليها جميعا بالأساليب المعمارية والانشائية الحديثة للوصول للحد المناسب والمرضى وتهيئة المكتبة لمرحلة التحول الرقمى. وأضاف الفقى، أن مكتبة رفاعة رافع الطهطاوى رائد التنوير فى العصر الحديث، واحدة من أكبر ثالث مكتبات أثرية بجمهورية مصر العربية، وإحدى المعالم الحضارية بمحافظة سوهاج بل والعالم العربى كله، وتضم المكتبة آلاف المخطوطات والمطبوعات وأمهات الكتب وتضم المكتبة عددا من الكتب الأثرية، وطبعات أولى لكتب هامة فى شتى المجالات، كما أنها لازالت تحتضن مئات المخطوطات النادرة لمؤلفين عاشوا فى القرون الماضية، وتحدثوا بين طياتها عن العلوم الثقافية والطبية والاجتماعية والسياسية والفقهية والإنسانية، كما تضم المكتبة العديد من النوادر الخطية، التى لا يوجد لها مثيل فى أى مكتبة أخرى بالعالم، ومنها مخطوطات عتيقة ترجع إلى القرن الرابع الهجرى، وأخرى كتبت بأيدى مؤلفيها أنفسهم، إلى جانب مؤلفات الشيخ رفاعة رافع الطهطاوى، وشيخه حسن العطار شيخ الأزهر الشريف.