قال جمال بن سيف الجروان الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، إن السوق المصري سوق جاذب للاستثمارات خاصة في ظل رسائل الطمأنينة التي ترسلها مصر للمستثمرين بالخارج وعلى رأس تلك الرسائل الاهتمام والرعاية التي يوليها الرئيس عبدالفتاح السيسي لملف الاستثمار.
أضاف، خلال لقاءه على تليفزيون انفراد، أن الحكومة المصرية نراها تعمل ليل نهار لتهيئة بيئة الاستثمار في مصر من تحديث التشريعات وبناء بنية تحتية قوية وتسهيل الإجراءات وفتح الأسواق أمام المستثمرين، مؤكدًا على أن الاستثمارات الإماراتية في مصر مستمرة وستنمو خلال الفترة المقبلة خاصة وأن السوق المصري والاقتصادي المصري "مُحصن" ضد التداعيات والآثار السلبية العالمية ونجح في تخطي العديد من الأزمات العالمية خلال الفترة الماضية.
وذكر الجروان أن العلاقات المصرية الإماراتية على المستوى الاقتصادي والاستثماري في نمو متزايد خاصة في ظل قيادة الدولتين وحرص الرئيسان على تقوية العلاقات على كافة المستويات ووصلت الاستثمارات الإماراتية في مصر إلى نحو 20 مليار دولار ومرشحة للزيادة إلى 35 مليار دولار خلال السنوات المقبلة، خاصة وأننا نرى أن الاقتصاد المصري والسوق المصري لديه العديد من مقومات النجاح ولدينا في مصر قصص نجاح قوية لاستثمارات إماراتية في مصر، والمستثمر الإماراتي "صبور" ولدية رؤية بعيدة المدى ونرى أن ما تقوم به الدولة المصرية حاليا من بنية تحتية قوية ومشروعات عملاقة سيكون له أثر قوي على الاستثمار خلال الفترة المقبلة.
واستكمل حديثه بقوله: جمهورية مصر العربية تسير حاليًا على الطريق السليم في تهيئة بيئة الاستثمار فالعمل على المشروعات القومية والبنية التحتية من شبكات طرق وغيرها هي عوامل جاذبة للاستثمارات على المدى الطويل وهو ما يشير إلى أن الدولة المصرية لديها خارطة طريق واضحة تسير عليها لتجني ثمار ما يتم بناءه حاليًا، ونرى أن الحكومة تعمل على قدم وساق في هذا الملف.
واختتم حديثه بقوله: الاقتصاد المصري سيتعافى من أية معوقات واجهته قبل سنوات وحينما نزور مصر نجد فيها مشروعات جديدة وطرق جديدة ونشعر بالدهشة من حجم الإنجاز والأفكار التنموية التي تنفذها مصر حاليا.