- المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تحولت إلى الوجهة الأولى لإنتاج الطاقة الخضراء فى منطقة الشرق الأوسط
- مصر تقود الدول العربية فى مشروعات إنتاج الهيدروجين وطاقتى الشمس والرياح
- محطة "بحر البقر" حصلت على شهادة موسوعة "جينيس" فى 2021 كأكبر مشروع لمعالجة مياه الصرف الزراعى فى العالم
- تقدم ترتيب مصر ضمن أعلى 20 دولة فى مؤشر جاذبية الدول للاستثمار فى الطاقة المتجددة فى 2021
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عددًا جديدًا من سلسلة "جهود على طريق التنمية"، فى إصدار خاص تحت عنوان: "مصر.. الاقتصاد الأخضر والمناخ" باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك تزامنًا مع قرب انطلاق قمة COP27 بشرم الشيخ.
وجاء فى العدد، أن مصر وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ عام 1994، لتدخل بذلك فى مصاف الدول التى تعمل جاهدة على مواجهة تحديات التغيرات المناخية الناتجة عن تضاعف كميات انبعاثات الغازات الدفيئة، ولتستمر فى العمل بمبدأ المساواة فى الحقوق والواجبات تجاه كوكب الأرض، والاختلاف فى المسؤوليات النسبية تجاه الحفاظ على معدلات الانبعاثات والمساعدة فى التقليل منها من خلال تطبيق الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة.
واستهدف العدد، رصد مختلف مستجدات قضايا البيئة والتغير المناخى وجهود الدولة للتحول للاقتصاد الأخضر، وكذلك أهم المتغيرات العالمية بسبب ظاهرة التغير المناخى والدوافع العالمية وراء ضرورة التحرك الجماعى للحفاظ على المكتسبات البشرية للأجيال القادمة.
ويتتبع الفصل الأول من العدد الجديد، الرحلة المصرية للتحول للاقتصاد الأخضر، حيث من المستهدف أن تبلغ تكلفة المشروعات الخضراء فى خطة العام المالى 2022 / 2023 حوالى 336 مليار جنيه.
كما يناقش ذلك الفصل أهمية تفعيل دعم التحول لاقتصاد أخضر مستدام فى شراكات مصر الدولية، وكذا التركيز على مشروعات البنية التحتية التى تدعم الاقتصاد المستدام مثل: مشروعات معالجة مياه الصرف، مثل: محطة "بحر البقر" لمعالجة مياه الصرف الزراعى، التى حصلت على شهادة من موسوعة جينيس فى 2021 باعتبارها الأكبر من نوعها حول العالم، وذلك بالإضافة إلى مشروعات وسائل المواصلات الصديقة للبيئة كالمونوريل والقطار الكهربائى فائق السرعة.
ويركز الفصل الثانى، على محور التحول للطاقة المتجددة وزيادة مساهمتها من إجمالى الطاقة الكهربائية المولدة فى مصر، ومنها مشروعات الهيدروجين الأخضر، وطاقة الرياح، والطاقة الشمسية، فى حين يركز الفصل الثالث من العدد الجديد على تأثير تلك الجهود والمشروعات بالنسبة لمصر وتطور مؤشرات المناخ، والبيئة، والطاقة الجديدة والمتجددة؛ فقد حصدت مصر جائزتين دوليتين عن أول إصدار سيادى أخضر بالشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، كما تم تصنيف مصر ضمن أكبر منتجى الطاقة المتجددة فى أفريقيا، وغيرها من الاشادات لجهود مصر فى ذلك المجال.
كما استعرض العدد الجديد من سلسلة "جهود على طريق التنمية"، جهود مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف COP27 وكذلك تقديم لمحة عن جهود مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار فى توعية جمهوره بقضايا البيئة والمناخ.
وذكر العدد الجديد، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تحولت إلى الوجهة الأولى لإنتاج الطاقة الخضراء فى منطقة الشرق الأوسط، كذلك أصبحت مصر تتمتع بموقع القيادة بين الدول العربية فى مشروعات إنتاج الهيدروجين، كما تتصدر مصر الدول العربية فى مجال طاقتى الشمس والرياح، بما ساعد على تقدم ترتيب مصر ضمن أعلى 20 دولة فى مؤشر جاذبية الدول للاستثمار فى الطاقة المتجددة فى 2021.