ـ تطبيق المناهج المطورة القائم على نظام الجدارات المهنية فى 900 مدرسة.
ـ الانتهاء من بناء المناهج وفق نظام الجدارات بحلول 2024.
ـ إنشاء مراكز التميز القطاعية لتناسب احتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة.
ـ ممثلى سوق العمل يشاركون فى تقييم الخريجين للتأكد من مدى اتقانهم للمهارات والسلوكيات والمعارف اللازمة للمنافسة فى سوق العمل.
توحيد الإطار الخاص بالبرامج الدراسية لطلاب المدارس الفنية.
ـ تحديد 14 جدارة عامة يجب أن يتقنها الخريج لتلبية احتياجات سوق العمل.
ـ زيادة فى نسبة الملتحقين به الحاصلين على الشهادة الإعدادية.
أصبح التعليم الفنى، يلعب دورا رئيسيًا في تأهيل عدد كبير من الشباب وتزويدهم بالمهارات والقدرات التي تسمح لهم بتلبية احتياجات سوق العمل، من خلال إعداد خريجين ذوي مستوى عالي من التعليم، ولديهم مهارات فنية عالية، وقادرين على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، حيث أوضحت وزارة التربية والتعليم، أنه تم إطلاق نظام جديد للتعليم الفني يواكب المعايير الدولية من 2018.
وأكدت الوزارة، أن النظام الجديد للتعليم الفنى، بمثابة برنامج مبتكر سيكون بمثابة رأس الحربة في عملية تحويل نظام التعليم الفني المصري، وذلك على أساس رؤية جديدة ونهج مستدام؛ لتطوير ورفع مستوى العمالة المصرية.
وكشف الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى، أن الوزارة أعدت دراسة عن طريق أحد البنوك الأوروبية لاحتياجات سوق العمل الأوروبية من العاملة المصرية، مثل ألمانيا وإيطاليا ورومانيا وإنجلترا والسعودية، وتم إعداد تقرير كامل عن احتياجات هذه الدول من العمالة المصرية، قائلا: دولة مثل ألمانيا أكثر التخصصات والعمالة المطلوبة هم من يعملون فى الفنادق والميكانيكا وطلبت ألمانيا أن يكون الطلاب يجيدون لغات بمعدل معين للتواصل فمثلا يكون الخريج يجيد اللغة الألمانية والإنجليزية.
وأوضح نائب الوزير: تم فتح الباب أمام القطاع الخاص الذى يرغب فى الاستثمار فى التعليم، متابعا: هذه الدول تحتاج عشرات الآلاف من العمالة الفنية الماهرة وهذه الدراسة التى تم إعدادها كشفت عن أن الأولوية للعمالة المصرية فى كثير من الدول.
وقال الدكتور محمد مجاهد: تمكنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى منتصف عام 2018 من وضع استراتيجية وخطة قومية لتطوير التعليم الفنى وبدأت فى تطبيقها ، والتى ارتكزت على 5 محاور، المحور الأول: تحسين جودة التعليم الفني والمحور الثاني، تحويل المناهج الدراسية إلى مناهج قائمة على منهجية الجدارات "المهارات والمعارف والسلوكيات" ورقمنة المحتوي والمحور الثالث، تحسين مهارات المعلمين من خلال التدريب والتأهيل والمحور الرابع، مشاركة أصحاب الأعمال في تطوير التعليم الفني والمحور الخامس، تحسين الصورة الذهنية النمطية عن التعليم الفني.
وتابع الدكتور محمد مجاهج، أنه تم تطوير 90 منهجا دراسيا قائم حسب منهجية الجدارات من إجمالى 125 منهج ومراجعتها من قبل ممثلى سوق العمل، إضافة إلى استحداث 30 منهجا جديدا استجابة لاحتياجات سوق العمل الناتجة عن التطورات التكنولوجية المتسارعة، موضحا أنه بلغ اجمالى عدد المدارس الفنية التى تطبق بها البرامج المطورة حوالى 900 مدرسة من اجمالى 1300 مدرسة فى العام الدراسي الحالى، ونخطط للانتهاء من تطوير جميع المناهج وتدريب جميع المعلمين وتطبيقها فى جميع المدارس بحلول أكتوبر 2024.
وأشار إلى أنه تم استحدثت إدارة مركزية جديدة فى الهيكل التنظيمى الجديد للوزارة تختص بشئون تدريب معلمى التعليم الفنى.
وذكر نائب الوزير، أن تطوير التعليم الفنى، تضمن المشاركة بين الوزارة والشركات الكبري من القطاع الخاص فى إنشاء نمط جديد من مدارس التعليم الفنى وهى مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث بدأت عام 2018، بثلاث مدارس فقط ووصلت الآن إلى 42 مدرسة وهناك مساعى لتصل إلى 420 مدرسة، مشيرا إلى أنه فى يونيو الماضى تخرج طلاب من عشرة من هذه المدارس ومعظمهم حصل على عمل لائق فور التخرج ، وتعمل الوزارة الآن على تكثيف الشراكة مع القطاع الخاص لتحويل عدد أكبر من المدارس إلى مدارس التكنولوجيا التطبيقية الجديد الذى يركز على الجودة وعلى تلبية احتياجات سوق العمل.
وقال الدكتور محمد مجاهد، أن الوزارة نجحت فى تطوير وحوكمة نظام التعليم والتدريب المزدوج مما أدى إلى زيادة عدد الطلاب الملتحقين به من 42 ألف طالب عام 2017، إلى 56 ألف طالب هذا العام، كما تم استحداث مفهوم قطاعي جديد يناسب احتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة ويتمثل فى إنشاء عدد من مراكز التميز القطاعية التي تعد كمنارات في القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية وتم تطبيق هذا المفهوم في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة وكذا في قطاعي الصناعات الهندسية والسيارات، ومن المقرر أن يصل عدد هذه المراكز إلى أكثر من 25 مركز بحلول عام 2030، بتمويل من الحكومة الألمانية وبنك التعمير الالمانى.
وأشار إلى أنه يتم العمل مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وبعض شركاء التنمية على تشجيع المستثمرين للمساهمة فى إنشاء مجالس المهارات القطاعية" والتى سيكون لها دور ريادى فى معاونة مقدمى خدمة التعليم الفنى على التعرف على الجدارات المطلوبة كما سيكون لها دور رائد فى التأكد من جودة برامج التعليم الفنى اعتمادها من هيئة " إتقان"، مضيفا، أنه تم إنشاء هيئة مستقلة جديدة لضمان الجودة والاعتماد في التعليم التقني والفني والتدريب المهني "إتقان" حيث تم التصديق على القانون الخاص بها خلال الأيام الماضية.
وتابع نائب الوزير: عدد طلاب التعليم الفنى فى وزارة التربية والتعليم وصل قرابة 2.2 مليون طالب، 50 % منهم فى التعليم الصناعى 50% موزعين على التعليم التجارى والتعلم الزراعي والتعليم الفندقى والسياحى ، مؤكدا أن ما تم من تطوير فى التعليم الفنى، أحدث طفرة كبيرة فى التعليم الفنى،، مشددا على أنه يتم تعميق دور ممثلى سوق العمل بالتعليم الفنى من حيث المشاركة والرقابة على ضمان الجودة والمشاركة فى تقييم الخريجين للتأكد من مدى اتقانهم للمهارات والسلوكيات بالإضافة إلى المعارف اللازمة للمنافسة فى سوق العمل، مما سيؤدى فى النهاية إلى دعم الأنشطة الصناعية.
ولفت نائب الوزير إلى إنه تم تحديد 14 جدارة عامة يجب أن يتقنها الخريج وهى: التوافق مع معايير السلامة والصحة المهنية - الحفاظ على البيئة والتوافق مع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتقويم والتقييم الذاتى والابتكار وريادة الأعمال والتوافق مع معايير العمل الدولية والتوافق مع الأخلاقيات المهنية والتنمية المستدامة وتحديد وتحليل واقتراح حلول للمشكلات والعمل الجماعى وتكوين فرق عمل والرياضيات والعلوم الطبيعية والمهارات اللغوية والتعاون وضبط وتوكيد أنظمة الجودة.
وأوضح نائب الوزير: أن ريادة الأعمال والابتكار تعد أحد أهم الجدارات العامة التى يجب أن يتقنها خريجى التعليم الفنى ، ويمثل هذا الأمر عاملا أساسيا ومشتركا فى كل عمليات تطوير التعليم الفنى فى دول العالم الأخرى، موضحا أن الاتحاد الأوربى تبنى منذ 2006، 8 جدارات أساسية للتعليم ، كان من بينها جدارة "المبادرة وريادة الأعمال.
وتابع نائب الوزير: تعد جدارة "ريادة الأعمال" من أهم الجدارات العامة التى تم اختيارها على المستويين القومى والعالمى كأحد أهم جدارات التعليم والتعلم فى القرن الحادى والعشرين وكللت جهود الوزارة وشركاء التنمية بدمج مقررى "ريادة الأعمال والابتكار والتوجيه والإرشاد المهنى" ضمن الخطط الدراسية للبرامج المطورة المبنية على أساس منهجية الجدارات والتى بدأ تطبيقها منذ عام 2019 وسننتهى من تطبيقها فى جميع المدارس فى عام 2024.
وتشتمل الجدارات الخاصة بمقرر الابتكار وريادة الأعمال" على اكتساب المهارات الريادية الشخصية واكتشاف الفرص الريادية و تقييم الأفكار وأساسيات التخطيط والإدارة للمشاريع الريادية وإدارة فرق العمل وأساسيات التخطيط المالي و الاقتصادي للمشاريع الريادية، حيث أوضح نائب الوزير أن اكتساب الطلاب للجدارات يتم من خلال المشاركة و التعلم من خلال التطبيقات والأنشطة و التعلم بالممارسة من خلال اختيار أحد أفكار المشاريع الريادية و تطبيق جميع الجدارات عليها من خلال مشروع تخرج.
وأكد أن خريج التعليم الفنى المسلح بجدارات الابتكار وريادة الأعمال سيكون قادرا على بدء مشروعه الخاص إذا ما توفر له التمويل المناسب ، مما يساعد على انتشار المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر مما سيعمل على دعم الاقتصاد المصرى بصفة عامة .
فيما أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم: تم تدريب المعلمين حتى يتأكدوا من أن الطالب اكتسب المهارات، وتم تخريج 23 ألف طالب درسوا وفق نظام الجدارات، كما تم التأكد من أن هؤلاء الطلاب اكتسبوا نظام الجدارات من خلال إشراك رجال الصناعة فى الامتحانات وهى من تجيز أن الطالب يتم تخريجه أم لم يكتسب المهارات المطلوبة.
وأوضحت الوزارة، إنه تم توحيد الإطار الخاص بالبرامج الدراسية لطلاب المدارس الفنية، إضافة إلى توحيد المنهجية حيث تم مشاركة ممثلى سوق العمل فى وضع المناهج والبرامج الدراسية والجدارات ويشاركون فى مراجعة الوحدات الدراسية وأيضًا عملية تقييم الطلاب وتوفير فرص تدريب نهائية للطلاب.
وأشارت إلى أن هناك إسهام كبير جدًا فى مسألة التحول الرقمى حيث يستطيع الطالب الحصول والاستكشاف للنماذج التعليمية المختلفة بالتعليم الفنى حتى يستطيع اختيار ما يناسبه وهناك مجهود ضخم يتم داخل التعليم الفنى، مؤكدة على أن التطوير فى التعليم الفنى كمى وكيفى.
فيما أوضحت الوزارة أن اعتماد الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد فى التعليم الفنى والتقنى والتدريب المهنى، بهدف اعتماد البرامج والمناهج والشهادات ومؤهلات الطلاب بالمدارس الفنية لإكساب الطالب الجدارات المؤهلة لسوق العمل المحلى والدولى، وسيتم تطبيق ضوابط وشروط هيئة ضمان جودة التعليم الفنى بداية من العام الدراسى الجارى.
وأوضحت الوزارة، أن الهيئة تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم الفنى والتقنى والتدريب المهنى من مؤسسات وبرامج بما يتوافق مع معايير الاعتماد ومتطلبات أسواق العمل وبما يخدم خطط التنمية المستدامة للدولة، موضحة أن الهيئة تضع الإطار العام لجودة التعليم الفنى وطرق التعلم وأساليب التقييم اللازمة واعتماد مؤسسات التعليم الفنى.
وتابعت الوزارة: تتحقق هيئة ضمان جودة التعليم الفنى" إتقان"، من برامج التعليم الفنى والتدريب المهنى قد بنيت على أساس المعايير المهنية الصادرة عن منظمات الأعمال والاتحادات القطاعية والغرف والمنشآت بموجب قانون ومجالس المهارات القطاعية التابعة لها، على أن تحدد احتياجات سوق العمل للمهن والتخصصات وتحدد الجدارات وفقا للإطار العام للمهنة أو التخصص.
وتابعت الوزارة: شهد التعليم الفنى زيادة فى نسبة الملتحقين به الحاصلين على الشهادة الإعدادية نتيجة مجموعة الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتحسين جودة التعليم الفنى، حيث وصلت المعدلات لأكثر من 50% من إجمالى الحاصلين على الشهادة الإعدادية، مضيفة أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية أحدثت طفرة كبيرة فى مواصفات الخريجين من المدارس الفنية.
وتقدم مدارس التكنولوجيا التطبيقية، تعليم مجانى للطلاب، كما ساهمت فى أحدثت طفرة وتطوير كبير فى منظومة التعليم الفنى وتغيير نظرة المجتمع إليه، وإعداد خريجين مؤهلين بشكل كلى للالتحاق بسوق العمل، وقادرين على مواكبة أحدث التقنيات والأساليب الحديثة المستخدمة بسوق العمل، ومن أهم وأبرز المميزات التى يحصل عليها طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية، هى شهادة مصرية مطابقة للمعايير الدولية، والتدريب العملى أثناء فترة الدراسة بمصانع وشركات الشريك الصناعى، وفرص التعيين بشركات ومصانع الشريك الصناعى بعد التخرج، ذلك بالإضافة إلى الحصول على مكافآت مالية أثناء فترة التدريب العملى، وتوفير الزى المدرسى، كما أن معايير الالتحاق تتم بشكل شفاف ويحقق العدالة بين جميع الطلاب، إضافة إلى عقد اختبارات الكترونية للطلاب لاختيار أفضل العناصر من الطلاب المتقدمين.
وشهد التعليم الفني خلال السنوات الماضية، زيادة فى مخصصاته المالية بنسبة 233,3% لتصل لـ 50 مليار جنيه عام 2021/2022، كما زادت فصول مدارس التعليم الفني لأكثر من 7.8%، حيث وصلت لأكثر من 50 ألف فصل دراسى، بينما قل التسرب من مدارس التعليم الفني بمقدار 4,9 نقطة مئوية، حيث سجل 1,0% عام 2020/2021، كما زاد عدد مدارس التعليم الفني بنسبة 9.32%، لتسجل 2652 مدرسة بواقع 1373 مدرسة صناعية و881 مدرسة تجارية و269 مدرسة زراعية و129 مدرسة فندقية.
وحقق قطاع التعليم الفنى، طفرة فى تطوير التعليم الفنى حيث أصبحت المدارس الفنية تواكب المشروعات القومية وتخدم سوق العمل، كما يتم التوسع في مدارس وفصول للطاقة الشمسية، حيث سيتم إنشاء 17 مدرسة متخصصة في الطاقة الشمسية بـ 11 محافظة، بالإضافة إلى 38 فصلاً لتعليم فنون وتكنولوجيا الطاقة الشمسية بمدارس التعليم الفني بأسوان، بجانب فصول لدراسة الطاقة الشمسية بـ 6 مدارس أخرى.
وأكدت إنشاء منصة إلكترونية للتعليم الفني تضم محتوي تعليمي وفيديوهات تعريفية بالتخصصات المختلفة، وخدمات للتوجيه والإرشاد والتوظيف، ونتائج عمليات التقييم، ومنصة للتواصل الاجتماعي بين الطلاب والمعلمين، والاتفاق مع بنك التعمير الألمانى على تمويل صندوق رقمنة بقيمة 41 مليون يورو لدعم البنية التحتية والمحتوى الرقمي، وإنشاء 600 وحدة للانتقال إلى سوق العمل في مدارس التعليم الفني.
وتبنت الوزارة، آلية جديدة للتقييم فى المدارس الفنية، حيث اعتمدت، اللائحة النهائية للتقييم والتحقق لبرامج التعليم الفني القائمة على منهجية الجدارات المهنية، حيث أوضحت الوزارة أنه يتم تقييم ملفات الطلاب من قبل لجنة خارجية من المتخصصين فى مجال البرنامج، وتضم اللجنة على الأقل عضوين من وزارة التربية والتعليم، من خارج المحافظة وعضوا من خبراء الصناعة وأصحاب الأعمال المرتبطة بطبيعة البرنامج الدراسى.
وأضافت الوزارة، أنه يشترط فى أعضاء اللجنة من التربية والتعليم، خبرة لا تقل عن 5 سنوات فى أعمال التدريس ولديهم خبرة فى أعمال التقييم والتحقق الداخلى والخارجى واجتياز البرنامج التدريبى للتقييم النهائى ويرشح من الإدارة العامة للنوعية، كما يشترط فى أعضاء اللجنة من ممثلى الصناعة أن يعمل بمؤسسة معتمدة ومقننة ولديها سجل تجارى وخبرة لا تقل عن 5 سنوات واجتياز البرناج التدريبى للتقييم.
وتابعت الوزارة: يحق للطالب الذي اجتاز وحدات البرنامج التقدم للتقييم النهائي أمام اللجنة وتنفيذ التقييم النهائي للبرنامج وتنعقد لجنة التقييم الخارجى مرتين أحدهما بانتهاء الفصل الدراسى الثانى والأخرى بانتهاء البرنامج العلاجى الصيفى وفقا للتوقيتات التى يعلنها التعليم الفنى، مشيرة إلى أنه يتم مراجعة ملفات الطلاب التى أعدها المعلمون فى المدارس الفنية التى تطبق منهجية الجدارات، ويخصص لكل ملف طالب درجة نهايتها العظمى 100 درجة والصغرى 50 درجة.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن تقييم الجدارات الأساسية وإعداد النتائج للطلاب الذين يدرسون في المدارس التى تطبق منهجية الجدارات المهنية، يتم من خلال أداء الطالب امتحان تحريري في الجدارات الأساسية في نهاية كل فصل دراسى للصفين الأول والثانى وتكون النهاية العظمى والصغرى لمجموعة الجدارات لكل صف دراسى حسب الجدارات الأساسية المقررة بكل نوعية.
وأضافت الوزارة،أنه تدرج الجدارات الأساسية بكشوف النتائج فى نهاية كل صف مدونا بها النهاية العظمى والصغرى والدرجات التى حصل عليها الطالب فى الجدارات الأساسية " جدير ـ غير جدير" وذلك للصفين الأول والثانى الثانوى.
وبالنسبة لشهادة الطلاب فى المدارس التى تطبق الجدارات المهنية، أوضحت الوزارة أنه يتم منح شهادة الدبلوم للطلاب الذين أتموا بنجاح جميع الوحدات المكونة للجدارة فى البرنامج واجتازوا التقييم النهائى للبرنامج، ويتم إصدار شهادة الجدارات للطلاب تشمل جميع الجدارات التى اجتازوها بالبرنامج الدراسى، مشددة على أن الطلاب الذين لم يحققوا جميع الوحدات بنجاح فى البرنامج سوف يحصلون على إفادة رسمية توضح فقط جميع وحدات الجدارات التى أنجزها الطالب بنجاح، مشددة على أن التقييم أصبح من خلال اكتساب الطالب لمجموعة من المهارات والأنشطة التى تعبر عن مستواه الحقيقى ومدى قدرته على العمل.