أكدت وزارة الصحة والسكان أنالأوضاع الوبائيةفي البلاد مستقرة وأن مصر تمتلك برنامج تحصينات وتطعيماتمميز وقوى، استطاع أن يقف صامدا في مواجهة العديد من الأمراض الوبائية كان آخرها جائحة كورونا .
وأضافت وزارة الصحة والسكان، وفق تقارير الطب الوقائى، أن البرنامج الموسع للتطعيمات، يضم حزمة من اللقاحات والأمصال عالية الجودة التى وقفت لسنوات حائط صد لكثير من الأمراض الوبائية، مشيرة إلى دور حملات التطعيم فى القضاء على الأمراض المستهدفة.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، حرص الوزارة على الحفاظ على مكتسبات الدولة فى خلو مصر من الأمراض الوبائية مؤكدا أن مصر خالية من شلل الأطفال .
ومن جانبه، أوضح الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي، أن البرنامج الموسع التطعيمات يستهدف توفير 10 أنواع من التطعيمات الروتينية للأطفال وتطعيمات المسافرين وتطعيمات الانفلونزا الموسمية، وذلك فى إطار حرص الوزارة على الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
وأكد العمل على زيادة عدد التطعيمات المقدمة للمواطنين من خلال البرنامج الموسع للتطعيمات، لافتاً إلى تمثيل البرنامج بكافة محافظات الجمهورية.
وأشار إلى أن مصر من الدول الرائدة فى مجال الترصد البيئى للكشف عن فيروس شلل الاطفال، لافتاً إلى إطلاق وزارة الصحة حملات التطعيمات القومية الكبرى والمحدودة بشكل دورى والتى تستهدف تطعيم الأطفال المصريين والغير مصريين ضد، من خلال إتاحة التطعيمات فى الوحدات والمراكز الصحية والعيادات المتنقلة والمرور على المنازل، وذلك فى إطار استراتيجية الوزارة للحفاظ على الصحة العامة للأطفال.
ولفت إلى التدريب الدورى لكافة الفرق الصحية على أعمال التطعيمات بالوحدات الصحية والبالغ عددها أكثر من 5000 وحدة بكافة المحافظات، فضلاً عن تدريب الفرق المختصة على أعمال الترصد.
فى سياق آخر، قال الدكتور مصطفى محمدى مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح : تظل الإنفلونزا أحد أكبر تحديات الصحة العامة فى العالم فهناك ما يقدر بمليار حالة فى جميع أنحاء العالم كل عام منها 3 إلى 5 ملايين حالة خطيرة ويموت أكثر من نصف مليون شخص ( 290.000 إلى 650.000 ) باسباب مرتبطة بالأنفلونزا لذلك توصى منظمة الصحة العالمية بالتطعيم ضد الإنفلونزا باعتباره أكثر الطرق فعالية للوقاية منها.
وأكد أن التطعيم مهم بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا الخطيرة والتى يمكن أن تشمل التهاب عضلة القلب، أوالتهاب الدماغ، أو التهاب العضلات، أو فشل الأعضاء المتعددة وايضا يمكن أن تحدث العدوى البكتيرية الثانوية وخاصة الالتهاب الرئوى أو التهاب الاذن بعد نوبة من عدوى الأنفلونزا مؤكدا أن لقاح الانفلونزا متوفر فى الصيدليات وفى فاكسيرا لمن يطلبة .
ومن جانبة، قال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة أن الوضع الوبائى للبلاد مستقر ولا يوجد خوف وقال : الجميع لابد وأن يفرق بين الانفلونزا والبرد مشيرا إلى أن كورونا من الأمراض التى لابد من مواجهتها باللقاح والحصل علية لانه الوسيلة الأقوى حاليا مضيفا أن هناك تراجع فى نسب الاصابات اليومية محذرا من التحلل من اجراءات الوقاية .