هواة الفلك على موعد مع أهم الظواهر.. شهب الثوريات والأسديات يمطران سماء نوفمبر بأفضل الزخات الشهابية.. أفضل وقت للمشاهدة منتصف الليل والرصد من مكان مظلم.. أشرف تادرس: يمكن رصدها بالعين المجردة شرط صفا

تعتبر زخاتالشهبواحدة من أهم الظواهر الفلكية التى ينتظرها هواة الفلك والمعلقة أبصارهم بالسماء، حيث يكون رصدها من اجمل المناظر التى من الممكن أن يراها الإنسان . وخلال هذا الشهر سنكون على موعد مع اثنين من زخات الشهب التى تزين سماء شهر نوفمبر وتمطر سماء المساء بأجمل زخات الشهب . وكشف الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، عن أهم الظواهر والأحداث الفلكية لشهر نوفمبر 2022، موضحا أن هذا الشهر سيشهد 6 اقترانات وزختين شهب وبدر وخسوف، وتقابل ومحاق . وعن أول زخات الشهب، أشار تادرس، إلى أننا سنكون على موعد اليوم السبت 5 نوفمبر، مع زخة شهب الثوريات، وهى زخة شهابية صغيرة يبلغ متوسط عدد الشهب فيها حوالى 10 شهب فى الساعة، ومع ذلك تشتهر هذه الزخة بالشهب عالية السطوع وتنتج شهب الثوريات من حبيبات الغبار التى يخلفها الكويكب 2004 - TG10، وايضا من مخلفات المذنب 2P-Encke وتستمر هذه الزخة من 7 سبتمبر إلى 10 ديسمبر وتبلغ ذروتها هذا العام ليلة 4 نوفمبر وفجر 5 نوفمبر وسيحجب القمر شبه الكامل الكثير من الشهب باستثناء اللامع منها، و أفضل مشاهدة ستكون بعد منتصف الليل من مكان مظلم تماما بعيدا عن أضواء المدينة حيث تظهر الشهب كما لو كانت آتية من برج الثور وهو سبب تسميتها، كما يمكن أن تظهر الشهب فى أى مكان آخر فى السماء . أما عن ثانى زخات الشهب المنتظره هذا الشهر، أشار تادرس، إلى أننا سنكون على موعد مع يومى 17 - 18 نوفمبر، مع زخة شهب الاسديات، وهى زخة شهابية متوسطة يبلغ عدد الشهب فيها حوالى 15 شهاب فى الساعة . وتشتهر هذه الزخة الشهابية بان لها ذروة إعصارية كل 33 سنة حيث يمكن رؤية مئات الشهب فى الساعة الواحدة عند حدوثها، وقد حدث هذا الأمر أخيرا عام 2001، و تنتج شهب الاسديات من حبيبات الغبار التى يخلفها مذنب تمبل- تتل الذى تم اكتشافه عام 1865، و وتستمر هذه الزخة من 6 إلى 30 نوفمبر، وتبلغ ذروتها هذا العام ليلة 17 وفجر 18 نوفمبر وسيحجب قمر التربيع الثانى العديد من الشهب الخافتة هذا العام باستثناء اللامع منها، و أفضل مشاهدة ستكون بعد منتصف الليل مباشرة من مكان مظلم تماما بعيد عن أضواء المدينة حيث تظهر الشهب كما لو كانت آتية من برج الأسد وهو سبب تسميتها، كما يمكن أن تظهر الشهب فى أى مكان أخر فى السماء وأشار تادرس إلى أن جميع مشاهدات الظواهر الفلكية ليس لها أى أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومى على الأرض باستثناء الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس مثل كسوف الشمس أو مرور كوكب عطارد أو الزهرة امام قرص الشمس حيث أن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا أما باقى الظواهر الفلكية فتحدث ليلا أثناء غياب الشمس ومشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء .



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;