أتينا رحابك يا شيخ العرب.. "انفراد" داخل غرفة مقتنيات السيد البدوى بطنطا.. عباءتان ولثام للشيخ وشعيرات وآثار قدم النبى أهم المقتنيات.. حلقات ذكر ومديح بالمقام.. والرواد: نعشق آل البيت ولسنا نعبدهم.. ص

أتينا رحابك يا شيخ العرب، فلله سيرنا نلبى الطلب.. هكذا يردد مئات الهائمين ومحبو آل بيت سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، أمام مقام العارف بالله سيدى أحمد البدوى، والذى تحتضنه مدينة طنطا بمحافظة الغربية. تضم غرفة مقتنيات سيدى أحمد البدوى عباءة صيفى وأخرى شتوى واللثام والأحجبة الخاصة به والعصا الصغيرة الخاصة به، والخوذة البيضاء، والسبحة المكونة من 1000 حبة، وشعيرات من لحية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. كما يوجد بجوار ضريحه آثار القدم الشريف لسيدنا محمد صل الله عليه وسلم. يأتى الهائمون ومريدو سيدى أحمد البدوى من كل محافظات الجمهورية من الدلتا حتى الصعيد حبا فى أبى الفتيان شيخ العرب، والذى ينتهى نسبه الشريف لسيدنا الحسين رضى الله عنه. يقف كل منهم مشغول بحاله وبالدعاء والتقرب إلى الله بحب آل البيت، منهم من يتمتم بادعية فى سره ومنهم من يبكى على مقصورة الضريح، ومنهم من يجلس حول الضريح لقراءة القرآن ومدح سيدنا النبى وآل بيته الاطهار. البعض الآخر يأتى للمسجد ليوفى بالنذر الذى تعهد القيام به حال تحقيقه مراده، فمنهم من يعد الطعام ويوزعه على المريدين بدون تفرقه بين فقير او ميسور الحال، ومنهم من يوزع المياه. تنبعث من المسجد نفحات روحانية، وتتعالى أصوات المحبين بالصلاة على حضرة سيدنا النبى ومدح آل البيت، فى رحاب القطب الصوفى الكبير أحد اقطاب الصوفية، أملا فى أن يرضى الله عنهم عن طريق التقرب لـ آل البيت، تاركين من خلفهم همومهم على عتبات مسجده. ويقول هيثم الشناوى أحد اتباع الطرق الصوفية ومن محبى آل البيت لـ انفراد " : نعشق آل البيت ونحبهم ونودهم ولا نعبدهم كما يشيع البعض". وأضاف أن سيدى أحمد البدوى لقب بالبدوى نسبة لارتداءه الزى البدوي، مضيفا أننا تعلمنا فى رحابه الحب واطعام الطعام والرفق بالناس تنفيذا لوصاياه لسيدى عبد العال احد تلاميذه. وأشار إلى أن سيدى أحمد البدوى لا يحتاج للرد على أى شائعات تحاول النيل منه، وتصفه بانه شيعي، وكل محبيه فى دول العالم ويعشقه الملايين من محبى آل البيت. وأضاف أن طريق سيدى أحمد البدوى هو الرفق بالناس والمساكين واطعام الطعام وكان يسير على نهج سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، وعلم الكثير تعاليم الاسلام وله طريقته الاحمدية التى تضم آلاف المريدين، مستنكرا الهجوم الغير مبرر عليه ومحاولات تشويه صورته، بصفة خاصة. وأكد أنه على قدر تعرضه للايذاء على قدر ما تزداد شهرته وفاقت شهرته المشرق والمغرب، ونحن كمحبين لآل البيت لم ولن نلتفت لمثل هذه الادعاءات الكاذبة، مشيرا أن كل من يحاول الادعاء على سيدى أحمد البدوى هدفه الشهره وكل ما ينشر عنه اكاذيب تتردد منذ سنوات طويلة ولم يلتفت لها أحد. وطالب كل من ينتقد آل البيت أن يراجعوا انفسهم، وعدم السعى لتشويه صورتهم الشريفة بادعاءات كاذبة. ويضيف رامى البكرى، أن سيدى أحمد البدوى يعتبر أشهر معلم إسلامى بمحافظة الغربية وهو مسلم عربى سنى ينتمى للطريقة الصوفية وعلمنا عنه من خلال سيرته أنه كان ينقذ الأسرى المسلمين من أيدى الصليبيين أيام الحملات الصليبية على مصر وكانت له مواقف كثيرة تدل على صلاح هذا الرجل. وأضاف أن مقامه يأتيه المحبين المعروف يفدمن شتى بقاع الأرض للإحتفاء بمولده أحدهما فى شهر إبريل يُسمى بالمولد الرجبى والثانى فى أكتوبر وهو الاحتفال بمولده الذى يعد أكبر الاحتفالات الدينية فى مصر على الإطلاق حيث يزور مسجده الكائن بمدينة طنطا أكثر من 2 مليون زائر من جميع الجنسيات تتزين الشوارع المحيطة بالمسجد ويحتضن مسجده المحبين والمريدين لينغمسوا فى حلقات الذكر والمديح فى سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وآل بيته الأطهار.