- مراسلة القاهرة الإخبارية: فكرة انتشار التعليم عن بعد بدأت تنتشر خلال الفترة الأخيرة في تونس
- أكاديمية أردنية لـ"القاهرة الإخبارية": التعليم غير الرسمي ظهرت الحاجة له عندما بدأت ظاهرة اللجوء الإنسانى
ناقش برنامج "مطروح للنقاش" المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، موضوع التعليم فى عالم متغير، حيث قال الدكتور عاصم حجازى، مدير مركز القياس والتقييم التربوى بجامعة القاهرة، أن التعليم خلال أزمة كورونا عانى من بعض السلبيات والقصور، ولكن الدولة المصرية تمكنت من إدارة عملية التعليم فى وقت حساس، ونجحت فى تحقيق المعادلة الصعبة فى الحفاظ على صحة الطلاب وتقديم تعليم جيد.
وأضاف مدير مركز القياس والتقييم التربوى بجامعة القاهرة، خلال برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه فى ظل جائحة كورونا تم تطبيق نظام التعليم المدمج من خلال تقسيم الطلاب لمجموعات كل مجموعة تذهب 3 أيام فى الأسبوع، كما يتابع الطالب دروسه من خلال المنصات الإلكترونية والقنوات التليفزيون.
وأوضح مدير مركز القياس والتقييم التربوى بجامعة القاهرة، أن الدولة المصرية تمكنت من العبور بالطلاب لبر الأمان وتغلبت على العوائق، مشيرا إلى أن أهم ميزة استفدناها من تجربة التعليم عبر كورونا أن الجمهور أصبح أكثر تقبلا للتعليم الإلكترونى وأكثر خبرة به ووعيا بأهميته، لافتا إلى أن المدرسة تسهم فى تكوين هوية الفرد الثقافية.
وقالت نسرين رمضانى مراسلة القاهرة الإخبارية فى تونس، أن تونس لم تكن تشهد توافر مؤسسات التعليم عن بعد التى توفر تعليما عن بعد قبل جائحة كورونا، زكانت تعتمد بشكل كبير على التعليم المبار.
وأضافت مراسلة القاهرة الإخبارية، خلال برنامج مطروح للنقاش، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه إذا توافرت هذه المراكز لا توفر شهادات معترف بها دوليا، موضحة أن هناك جامعة تونس الافتراضية التى تأسست عام 2002 هى الوحيدة التى تقدم شهادة جامعية معترف بها ويشترط أن يكون الطالب لحاصل على شهادة البكالوريا وهى شهادة الثانوية العامة.
وأوضحت مراسلة القاهرة الإخبارية، أنه خلال الفترة الأخيرة بدأت فكر انتشار التعليم عن بعد فى تونس خاصة بسب الالتزامات العائلية أو يسكنون بعيدا عن العاصمة التونسية، والسنوات الأخيرة بدأت العقلية التونسية تتغير وتتبنى فكرة التعليم عن بعد.
بدوره قال على ميحد السويدي، رئيس المجلس الاستشارى لإمارة الشارقة، إنه قبل جائحة كورونا لم يكن هناك وفرة لنظام التعليم عن بعد، موضحا أن الإمارات لديها تجربة فى التعليم عن بعد، وخلال جائحة كورونا كان هناك مستثمرين يبنون مدارس للتعليم عن بعد.
وأضاف رئيس المجلس الاستشارى لإمارة الشارقة، خلال برنامج مطروح للنقاش، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن التعليم عن بعد يحتاج إلى بنية تكنولوجيا قوية، موضحا أنه عندما جاءت جائحة كورونا واحتاجت لنظام معين من التعليم تم طرح نظام التعليم عن بعد .
ولفت رئيس المجلس الاستشارى لإمارة الشارقة، إلى أن إدارات التعليم أصبحت تبحث عن طريقة ووسيلة كى تستطيع أن تجعل الطالب مستمر فى التعليم، مشيرا إلى أن التعليم عن بعد سد الحاجة وجعل الطالب يرتبط بمدرسته واستمرت عملية التعليم، متابعا: لكن فى الحقيقة لم تكن هناك قيمة فعلية لأن الطالب يحتاج لبيئة تعليمية والأساس هو البيئة التعليمية وليس الوسيلة التعليمية .
من جانبها قالت الدكتورة أسيل الشوارب اكاديمية أردنية بجامعة البترا، أن التعليم غير الرسمى ظهرت الحاجة له عندما بدأت ظاهرة اللجوء الإنسانى خاصة اللجوء السورى .
وأضافت الأكاديمية الأردنية بجامعة البترا، خلال برنامج مطروح للنقاش، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه بدأ يظهر نوع مختلف من التعليم هو التعليم غير الرسمى لتلبية الاحتياجات ومواجهة الأحداث الطارئة فكان لابد من اشكال التعليم غير الرسمى وكان من الضرورى البحث عن بديل للتعليم الرسمي.
وأوضحت الأكاديمية الأردنية بجامعة البترا، أن التجربة موجودة فى بعض المخيمات والمجتمعات المستضيفة لكل الفئات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وتم عمل مناهج خاصة، والتجربة نجحت والطلاب التحقوا بعد ذلك بالتعليم الرسمى وما زالت هذه التجربة تنمو من حيث اعداد الطلاب والمعلمين واعداد مناهج خاصة لهؤلاء الأطفال.