الإسكندرية مش بحر وبس.. تمتع بإجازة شتوية رائعة فى عروس البحر المتوسط.. طقس شتوى متميز ترسم فيه ريشة الطبيعة لوحة فنية بالبحر والسحاب.. زيارة المناطق الأثرية أبرزها قلعة قايتباى والمسرح الرومانى.. صور

تتمتع محافظة الإسكندرية الساحلية بمقومات سياحية هائلة، سواء فى فصل الصيف أو فصل الشتاء ، فهى عاصمة مصر الثانية، ولديها مقومات السياحة المتكاملة بعيدا عن السياحة الشاطئية التى تتمتع بها فى فصل الصيف نظرا لإمتداد سواحلها على البحر المتوسط. ولكن المدينة الساحلية بها العديد من المقومات الساحية الأخرى، فهى تتمتع بعدة مناطق أثرية و مجموعة كبيرة من المتاحف، وطقس شتوى متميز، بالاضافة إلى الحدائق والمتنزهات. طقس شتوى متميز بالنوات والظواهر الجوية لمحبى فصل الشتاء تتمتع الإسكندرية بطقس شتوى متميز ،خاصة لمحبى فصل الشتاء ، نظرا لما تتعرض له المحافظة من نوات و ظواهر جوية تضفى لمسة شتوية رائعة لمحبى فصل الشتاء ، بالاضافة الى التمتع أيضا بأجواء الشتاء الدافئة فى الأيام التى تختفى فيها الظواهر الجوية و النوات، وتتجمل الطبيعة على سواحل الإسكندرية سواء فى التشكيلات الرائعة للسحب التى ترسم لوحات فنية فى السماء ،أو فى صفاء و نقاء لون البحر خاصة فى الأيام المشمسة. والإسكندرية هى مقصد العديد من أبناء المحافظات الأخرى بمصر ، للتمتع بطقس شتوى متميز ، سواء التنزة على الكورنيش خلال فصل الشتاء أو مارسة هواية صيد الصنارة خلال الايام المشمسة، و التمتع بسحر الطبيعة فى هذا الفصل البارد و الذى له سحره الخاص ،مع البحر والأمطار التى غالبا ما تسقط على الإسكندرية خلال الشتاء. السياحة الأثرية والدينية بالإسكندرية لها طابع خاص تتمتع محافظة الإسكندرية بالعديد من المناطق الأثرية التى تعتبر مقصد السائحين و الزائرين الى مدينة الإسكندرية،و تنتعش سياحة المناطق الأثرية خاصة فى فصل الشتاء ،وفى الأيام ذات الطقس الشتوى الدافئ ،حيث تعتبر "قلعة قايتباى" هى أشهر المناطق السياحية التى تستقبل الآف من السائحين و الزائرين سنويا قد يصل عدد الزائرين الى نحو 50 ألف زائر سنويا، و تتمتع منطقة قلعة قايتباى بكافة مقومات السياحة ،حيث السياحة الأثرية ،والمتاحف المنتشرة بساحة القلعة من "متحف الاحياء المائية" و" متحف الاسماك المحنطة"، ناهيك فى الفسحة البحرية بالقوارب الشراعية أو اليخت ، ومطاعم الأسماك المنتشرة داخل ساحة القلعة أو بجوارها ،و لا يفوتك المرور على حلقة السمك القديمة بالأنفوشى التى يعود عمرها الى 200 عاما. كذلك يوجد بالإسكندرية منطقة مقابر "كوم الشقافة"، تعتبر من أهم مقابر الإسكندرية، وسميت المنطقة بهذا الاسم بسبب كثرة البقايا الفخارية والكسرات التى كانت تتراكم فى هذا المكان، وترجع أهمية المقابر لاتساعها وكثرة زخارفها وتعقيد تخطيطها، وهى منحوتة فى الصخر (كتاكومب)، وهى عبارة عن ثلاثة أدوار تحت سطح الأرض، كما أنها من أوضح الأمثلة على امتزاج الفن المصرى بالفن الرومانى. عثر على هذه المقابر بطريق الصدفة يوم 28 سبتمبر 1900، وتؤرخ إلى الفترة فيما بين القرن الأول والثانى الميلادى، تضم الحديقة المتحفية مقبرة تيجران، وإستاجني (مقبرة الورديان)، وسيلفاجو، وبعض اللقى الأثرية. وعلى مقربة منها يوجد موقع عامود السوارى ،الذى يعد من أهم المتاحف الأثرية المفتوحة وقد تم تزويده بمجموعة من التماثيل للملوك والربات الشهيرات خلال فترة الحكم البطلمى والرومانى. وفى منطقة وسط الإسكندرية يقع "المسرح الرومانى"والذى اكتشف بالصدفة، أثناء إزالة التراب للبحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر بواسطة البعثة البولندية فى عام 1960، وكانوا يعتقدون أنه مقبرة الإسكندرية الأكبر إلا أن الصدفة قادتهم إلى "المسرح الرومانى،وهو فى شكل مدرج على شكل حدوة حصان، يتكون من 13 صفا من المدرجات الرخامية مرقمة بحروف وأرقام يونانية لتنظيم عملية الجلوس، أولها من أسفل ويتسع لحوالى 600 شخص.". أما عن السياحة الدينية ، هناك ‏العديد من المبانى الدينية مثل ‏كاتدرائية القديس مرقس، أول كنيسة فى أفريقيا، حيث كان مجيء مرقس الرسول إلى الإسكندرية هو ‏بداية دخول المسيحية إلى ‏مصر، والمعبد اليهودى الذى يطلق عليه معبد إلياهو هانبي، ومن أشهر مساجد ‏الإسكندرية مسجد المرسى ‏أبى العباس والذى صممه المعمارى الإيطالى ماريو روسي ويقع بميدان المساجد بمنطقة بحرى.‏ سياحة المتاحف تنشط فى الشتاء.. 15 متحف متنوع أبرزها" المجوهرات" و "الاثار "و"الاحياء المائية" يبدأ موسم الشتاء وتنشط معه سياحة المتاحف، وينتشر بالإسكندرية مجموعة من المتاحف المتميزة التى قد لا يوجد مثلها بأى محافظة أخرى ،حيث يوجد نحو 15 متحف متنوع ، مثل متحف المجوهرات ، ويقع متحف المجوهرات بالإسكندرية ، فى منطقة جليم شرقا ، وهو من أبرز و أهم المتاجف المميزة للمحافظة ، حيث يحتوى المتحف على أكثر من 600 قطعة مجوهرات يتم عرضها داخل قصر النبيلة فاطمة حيدر فاضل إحدى نبيلات الأسرة المالكة. وتأتى مجموعة متاحف مكتبة الاسكندرية ، فى المقدمة ، حيث هى مقصد السائحين الى الاسكندرية وأهمها متحف الاثار و متحف المخطوطات ومتحفالسادات ، وأكبر تلك المتاحف هو متحق الاثار الذى تأسس فى عام 2001، بهدف عرض نبذة عن العصور المتعاقبة التى مرت على مصر، ويضم المتحف مجموعة من القطع الأثرية التى تنتمى إلى عصور مختلفة للحضارة المصرية بدءًا من العصر الفرعونى حتى العصر الإسلامى مرورًا بالحضارة اليونانية التى جاءت إلى مصر مع قدوم الإسكندر الأكبر، والتى أعقبتها الحضارة الرومانية ثم القبطية قبل دخول الإسلام إلى مصر ، ويضم 1276 قطعة أثرية ، منهم 1200 فى صالات العرض ، وبعض القطع الأخرى بالمخازنلترميم ، ويتم تغيير القطع المعروضة و إستبدالها من القطع التى توجد بالمخازن لضمان التنوع فى العرض وجذب الزائرين. فيما يعد متحف الإسكندرية القومى من أكبر وأهم المتاحف بمحافظة الإسكندرية، وتأتى أهمية المتحف إلى أنه يحتوى على قطع أثرية هامة فمن مختلف العصور (الفرعونى واليونانى الورمانى والقبطى والاسلامى)، حيث يحتوى المتحف على 1330 قطعة أثرية تصور حضارة مصر وثقافتها وفنونها وصناعتها خلال العصور المختلفة ووحدة التاريخ والشخصية المصرية، كما تصور المعروضات كافة ما طرأ على مراحل تاريخ مصر من أحداث تاريخية قومية. ويعد متحف الأحياء المائية بالإسكندرية هو المتحف الوحيد الذى يحتوى على أحياء مائية حية فى المحافظة ، وهومتحف صغير يضم عدة أنواع من أسماك وحيوانات البحرين المتوسط والأحمر، كما يضم أنواعا أخرى تعيش في المياه العذبة كالنيل والأمزون ، بما يجعلة معرض ترفيهى وتثقيفى وعلمى فى نفس الوقت. وأنشئ المتحف عام 1930، وهو يقع بالقرب من قلعة قايتباي بالأنفوشي، و بجوارمعهد الأبحاث للأحياء المائية والمعهد القومى لعلوم البحار بساحة قلعة قايتباى. التنزه بالحدائق حيث الاستمتاع بدفء حرارة الشمس يأتى فصل الشتاء ويلجأ المواطنين الى الأماكن الأكثر دفئا للاستمتاع بحرارة الشمس فى الأيام الدافئة من الشتاء والتى لا تشهد نوات أو هطول أمطار، وتأتى الحدائق فى مقدمة تلك الأماكن التى تحظى فيها بأكبر قدر من حرارة الشمس فى الأيام الساطعة. ولعل أهم وأبرز حدائق الاسكندرية هى حدائق المنتزة ، وتقع أقصى شرق الإسكندريةوهى الحدائق الملكية الشهيرة وتمتد على مساحة أكثر من 300 فدان و تحتوى على مجموعة من الأشجار والنباتات النادرة ، يتوسطها قصر المنتزة الشهير، كما أن بها مجموعة الشواطئ الخاصة أشهرها شاطئ عايدة. حديقة حيوان الاسكندرية ، تقع بمنطقة الحضرة وهى ثانى أكبر حديقة حيوان فى مصر بعد حديقة حيوان الجيزة ، وتقع على مساحة 24 فدانا بمنطقة النزهه بالاسكندرية ، وتقع بجوار حدائق أنطودنيادس الشهيرة وبها برج عال لمشاهدة الحديقة من أعلى ومتحف للتاريخ الطبيعى. حديقة أنطونيادس ، وتقع الى جوار حديقة الحيوان بالنزهه ، وتوجد بالحديقة مجموعة نادرة من النباتات والأشجار والتماثيل الرخامية الكاملة الحجم ، و التى قام البارون "أنطونيادس" بجمعها ، وأشهرها تمثال فينوس إله الجمال ، وتمثال لـ" فاسكو دى غاما " و" كريستوفر كولومبس" و"ماجلان" أما القصر فقد شهد إستضافة عدد من ملوك العالم وأقامت به إبنة الملك فؤاد الاول وزوجها محمد رضا بهلوان فى الشهور الأولى من الزواج. حديقة الشلالات ، وتقع وسط الإسكندرية وتعد أحد أهم الحدائق التراثية بالاسكندرية، ويوجد بها جزء من سور الاسكندرية القديم ، قامت الدولة بتطويرها مؤخرا وتحتوى بداخلها على بحيرة صناعية وكازينو. الحدائق العامة ، وهى الحدائق التى قامت محافظة الاسكندرية لتطويرها مؤخرا ،وأهمها حديقة سعد زغلول بمحطة الرمل و التى تم تطويرها مؤخرا ، و حديقة نوبار باشا و حديقة بيرم التونسى. السياحة الثقافية والفنية تتألق فى الشتاء.. حفلات الأوبرا وزيارة مكتبة الإسكندرية حظيت محافظة الإسكندرية بلقب عاصمة الثقافة العربية،وهى جديرة بهذا اللقب لما تتمتع به الإسكندرية،من زخم ثقافي و فني طوال العام ،حيث يوجد بالإسكندرية دار الاوبرا أو مسرح سيد درويش الذى يقع بشارع فؤاد أحد أقدم شوارع المدينة و الذى تأسس بتأسيس المدينة نفسها عام 331م ، و تقدم دار الاوبرا بالإسكندرية حفلات فنية متنوعة خلال فصل الخريف و الشتاء ،وأبرزها مهرجان الموسيقى العربية الذى يضم مجموعة من "سوبر ستار" الغناء و الطرب فى مصر والوطن العربى. مكتبة الإسكندرية .. هذا الصرح الثقافى العالمى الذى يقع على كورنيش الإسكندرية بمنطقة الشاطبى،حيث تتمتع مكتبة الإسكندرية بزخم ثقافى كبير من خلال ما تتمتع به المكتبة ، وتضم مكتبة الإسكندرية ،المكتبة الرئيسية (القادرة على استيعاب ملايين الكتب) والمكتبات التابعة لها، وهي: المكتبة الفرنكوفونية ومكتبة الإيداع ومكتبة الخرائط. كما تضم المكتبة 6 مكتبات متخصصة وهى، مكتبة الفنون والوسائط المتعددة والمواد السمعية والبصرية، مكتبة طه حسين للمكفوفين وضعاف البصر، مكتبة الطفل، مكتبة النشء، قسم التبادل والأرشيف، مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة، نسخة محاكية لأرشيف الإنترنت.. وتضم المكتبة أيضا 4 متاحف وهى، متحف الآثار، متحف المخطوطات، متحف السادات، متحف تاريخ العلوم، القبة سماوية، قاعة استكشاف لتعريف الأطفال بالعلوم. قاعة البانوراما الحضارية، وهى عرض تفاعلى قام بإعداده مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى، ويقدم من خلال تسع شاشات رقمية هى الأولى من نوعها فى العالم. حصلت "البانوراما الحضارية" على براءة الاختراع، كما نالت العديد من الجوائز. وهى تتيح عرض طبقات متعددة من البيانات؛ حيث يقوم مقدم العرض بالنقر على عنصر معين للذهاب إلى مستوى جديد من التفصيل. إنه عرض جذاب ومفيد؛ حيث يستعرض التراث المصرى منذ 5000 عام حتى يومنا هذا، بالاعتماد على الوسائط المتعددة. كما يلقى الضوء على التراث المصرى القديم والتراث القبطى والإسلامى ويعرض نماذج لكلٍّ منها.. وتضم المكتبة 12 مركزًا للبحث الأكاديمى، مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط، مركز دراسات الخطوط، مركز الدراسات والبرامج الخاصة، المعهد الدولى للدراسات المعلوماتية، مركز المخطوطات، مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى ومقره القاهرة، مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية، برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الأفريقية، مركز دراسات الحضارة الإسلامية، مركز الدراسات القبطية، مركز الدراسات الاستراتيجية، برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعى، مركز الفنون.






































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;