قال النائب مجدى ملك مكسيموس رئيس لجنة تقصى الحقائق المشكلة من مجلس النواب للتحقيق فى فساد صوامع القمح، لـ"انفراد"، أن اللجنة بصدد الكشف عن وقائع فساد جديدة قريبا لا يتحمل نتائجها، ويحاسب عنها كل من تسبب فيها وشارك فى اهدار المال العام.
وأكد رئيس لجنة تقصى الحقائق فى تصريح خاص لـ"
انفراد" اليوم الأربعاء، أن اللجنة مستمرة فى عملها حتى نهاية الشهر الجارى، وجميع ماتوصلت له من خلال زيارتها الميدانية وعمل الفحص اللازم بواسطة الشركة الدولية وبوجود الهيئة الهندسية ووزارة الزراعة والتموين سيتم تقديمه لمجلس النواب ثم يتم اصدار توصيات فى نهاية التقرير تكون ملزمة لكل مؤسسات الدولة حتى يتم القضاء نهائيا على هذا الاستنزاف الذى يحدث فى موارد الدولة وخاصة الدعم الذى يقدم للفلاح المصرى وتلتهمه مافيا تجارة الأقماح اصحاب بعض الصوامع والشون.
وأضاف "مكسيموس" تعليقا على الاتهامات الموجهه للجنة تقصى الحقائق والتشكيك بها قائلا: لايمكن توجيه اى اتهام للجنه، لأنها تعمل وفقا لمعايير دولية وتحت اشراف فريق من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التى يراجع اعمال الشركة الدولية، وان الحقائق التى تكشفها اللجنه للمجلس والرأى العام لاتتقبل التشكيك، انما نعمل بما تمليه علينا ضمائرنا اتجاه نواب الشعب وندافع عن حقوقه وندافع عن الدولة المصرية.
وأشار رئيس اللجنة لـ"انفراد" تعليقا عن بيان وزارة التموين قائلا: اللجنة مشكلة ومعها كل مؤسسات الدولة وهى بصدد الكشف عن وقائع حقيقية لا يتحمل نتائجها، ويحاسب عنها كل من تسبب فيها وشارك فى اهدار المال العام، ولسنا بصدد تربص لمسئول او صاحب صومعه نحن فقط نبحث عن الحقيقة ونتعامل مع معطيات وفقا لما أقره الدستور والقانون والأجهزة الرقابية المسئولة عن ذلك، وتابع: لجنة تقصى الحقائق فى حالة انعقاد مستمر ببعض اعضائها لحين عودتهم من روسيا وسنعقد اجتماع يوم السبت القادم.