رصد كاريكاتير "انفراد" الهوس الذى أصاب العالم بلعبة "بوكيمون جو" بطريقة ساخرة، خاصة بعدما أصبح التطبيق أكبر التطبيقات التى تم إطلاقها على الهواتف الذكية خلال أسبوع واحد من طرحه، وتمكن من السيطرة على عقول المستخدمين.
وصورت إحدى الرسوم الكاريكاتيرية الساخرة هوس الشباب بالبحث عن البوكيمون فى كل مكان لدرجة جعلته يدخل بيت جيرانه ويبحث عنه حتى فى دورة المياه، دون مراعاة الحرمة، قائلا:"معلش الجيران لبعضيها.. البوكيمون دخل هنا" فى إسقاط على الحوادث التى انتشرت عن المهووسين بالبوكيمون.
وصور"انفراد" رسمة كاريكاتيرية أخرى دخول شاب منزلا بحثا عن البوكيمون فحدث سوء تفاهم حيث ظن صاحب المنزل أن الشاب يرغب فى الزواج من ابنته فقال الشاب:"جواز ايه يا حاج؟.. ده البوكيمون مستخبى عندكم".
وفى سخرية من الحوادث التى انتشرت بعد صدور اللعبة وبسببها، ترصد إحدى رسوم كاريكاتير"انفراد" الساخرة أحد الأشخاص يبحث عن الوكيمون حتى فى بلوعات الصرف الصحى، قائلا:"البوكيمون مع تالت صرصار على الشمال".
وتسقط إحدى الرسومات السخرية على علاقة الرجال بالحموات، حيث يرشد أحد الأشخاص حماته لمكان البوكيمون مشيرا عليها بالدخول إلى بيت الأسود لجلبه ليتخلص منها. وإحدى الرسوم الكاريكاتيرية الأخرى تتهكم على هوس البوكيمون بشخص يمسك بنظارة معظمة ويبحث عن البوكيمون الذى دخل لشقة جارته، قائلا:"البوكيمون راح الشقة بتاعت جارتنا إللى اتطلقت امبارح".
يذكر أن تطبيق "بوكيمون جو" أصبح أكثر شعبية من أقدم وأشهر محتوى على الإنترنت وهو المواقع الإباحية، وفق ما كشفت عنه نتائج عمليات البحث الرسمية من جوجل عن تفوق اهتمام العالم بلعبة "بوكيمون جو" على البحث عن المحتوى الإباحى.
كما انتشرت حوادث طرق حول العالم بسبب انشغال السائقين بلعب "البوكيمون" ومطاردة الشخصيات على الطريق، حيث تسبب شاب فى حادثة كبرى على الطريق السريع فى الولايات المتحدة الأمريكة بسبب مطاردته "بيكاتشو" إحدى شخصيات البوكيمون، واعترف الشاب أنه توقف من أجل اللعب بسبب تعلقه الشديد باللعبة، كما أصيب شاب آخر فى لونغ آيلاند نيويورك، أثناء استقلاله لوح تزلج وهو يحدق فى هاتفه من أجل العثور على شخصيات البوكيمون.