"شكرًا متكفيش".. مبادرة خبير تنموى بجامعة العريش لتعريف المواطنين بإنجازات وطنية على ارض سيناء.. وملف وثائقى بلغة العلم يرصد 462 مشروعا أقامتها الدولة خلال 7 سنوات.. وأبرزها تجمعات تنموية ومستشفيات وط

أعد الدكتور عبدالكريم الشاعر، مدير مركز تدريب خدمة المجتمع بجامعة العريش، والخبير التنموى بالجامعة، ملف بحثى تعليمى، استهدف من خلاله تعريف المجتمع السيناوى بأهم وأبرز إنجازات حققتها الدولة على أرض سيناء خلال السنوات الأخيرة وتحمل عنوان " شكرا ماتكفيش.. الإنجازات الوطنية"، وتحمل تعريف بعدد 462 مشروعا تنمويا داخل سيناء خلال 7 سنوات. قال الدكتور عبدالكريم الشاعر لـ"انفراد"، أنه يستفاد من هذا الملف بتقديمة ضمن أوراق العمل بالفعاليات الرسمية والمجتمعية والحزبية التى شهدتها شمال سيناء خلال الأيام القليلة الماضية، فضلا عن التحضير لتقديمه فى أكثر من فعالية قادمة ليستفيد من هذا الطرح التنويرى بمشروعات التنمية التى قدمتها الدولة على أرض شمال سيناء كل فئات المجتمع من كافة الأعمار وبكل المدن والقرى. وأشار أن الملف البحثى يوضح الرؤية الاجتماعية والإنجازات الوطنية والطموحات السيناوية مرتكزا على رؤية مصر 2030، والتى تبنى على أن مصر جديدة ستكون بحلول عام 2030 ذات اقتصاد تنافسى ومتوازن ومتنوع يعتمد على الابتكار والمعرفة، قائمةً على العدالة والاندماج الاجتماعى والمشاركة، ذات نظام بيئى متزن ومتنوع، تستثمر عبقرية المكان والإنسان لتحقق التنمية المستدامة وترتقى بجودة حياة المصريين. وأوضح الدكتور عبدالكريم الشاعر، مدير مركز تدريب خدمة المجتمع بجامعة العريش، والخبير التنموى بالجامعة أن مكونات الملف توضح أبرز وأهم الإنجازات الوطنية والتى تتمثل فى عدد 462 مشروعا تنمويا داخل سيناء خلال 7 سنوات بينها مشروعات سكنية وتنموية وطرق وخدمات ومرافق وكهرباء، والرعاية الصحية، والإمداد بالمياه، والصحة والثقافة. وأضاف أن ماتم رصده على أرض الواقع من مشروعات تم تنفيذ 18 تجمعًا سكنيًا بينها 11 تجمعًا بشمال سيناء، 7 تجمعات بجنوب سيناء، والآن جارٍ العمل بـ4 تجمعات بقرى الصيادين بمنطقة إغزيوان بشمال سيناء. وتضم هذه التجمعات حوالى 1650 منزلًا على الطراز البدوى بمساحة 175 م2 للمنزل، بالإضافة إلى المبانى الخدمية اللازمة بكل تجمع يضم ديوان - مسجد - مدرسة تعليم أساسى - وحدة صحية - ساحة رياضية - مجمع محلات، وتوصيل شبكات المرافق لها. اضاف أنه تم مد طريق القسيمة/الكونتلا/النقب بطول 150كم، وهو طريق رئيسى يمثل محورا عرضيا رئيسيا للتنمية فى عمق سيناء، ويربط ساحل البحر المتوسط بمحافظة شمال سيناء وساحل البحر الأحمر بمحافظة جنوب سيناء، ومد طريق الإسماعيلية – العوجة إلى جانب شبكات الطرق ومياه الشرب والصرف الصحى والتليفونات والكهرباء، لافتا إلى أن عدد مشروعات الكهرباء 47 مشروعا. ولفت إلى أنه فى وسط سيناء تم إنشاء مطار البردويل، وعلى ساحل المحافظة الشمالى تم رفع كفاءة الميادين بمدينة العريش، وتنفيذ إنشاء المنشآت الرياضية والثقافية والترفيهية بكل مدن وقرى المحافظة. وقال إن للخدمات الاجتماعية التى تقدمها وزارة التضامن، دور مهم فى خدمة المجتمع وتتمثل فى صرف مساعدات نقدية للأسر الأولى بالرعاية، وإنشاء مراكز لعلاج مرضى الإدمان تقدم الخدمات العلاجية للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية، وإنشاء قاعدة بيانات عن الأسر الفقيرة فى عموم مصر تشمل 9,3 مليون أسرة تضم 31 مليون مواطن، واستخراج الأوراق الثبوتية، وأطلقت وزارة التضامن الاجتماعى برنامج مودّة. وتابع أن من أهم المبادرات التى ارتقت بحياة كل المصريين هى مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية "حياة كريمة" للارتقاء بالخدمات المقدمة للأسر الأولى بالرعاية، والمشروع القومى لإنشاء منظومة موحدة لإنتاج الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية. وقال أنه فى شمال سيناء تم دعم دار الأيتام، ودعم مؤسسات المجتمع المدنى، ودعم مبادرة "تتلف فى حرير"، وتحسين جودة الطفولة المبكرة، وبيوت الطلاب. وتابع أنه فى مجال الأمن الغذائى شهدت مناطق سيناء إنشاء مزرعة سمكية بقرية أم شيحان، وبمحافظة شمال سيناء تطوير بحيرة البردويل، فضلا عن خدمات الرعاية الصحية ومن بين أوجهها إنشاء مستشفيات جديدة فى بئر العبد ومدينة نخل بوسط سيناء وتطوير مستشفى العريش العام. وأشار الدكتور عبدالكريم الشاعر، مدير مركز تدريب خدمة المجتمع بجامعة العريش، والخبير التنموى بالجامعة، إلى أن من بين اوجه الاستفادة من مقومات تتميز بها سيناء، احياء مسار العائلة المقدسة بشمال سيناء، كما شهدت المحافظة اشراقة تعليمية تتمثل فى إنشاء المدارس المصرية اليابانية، وإنشاء مدارس جديدة وتطوير منشأت قائمة، وإنشاء جامعة العريش والتوسع فى عدد الكليات التى توجت بإنشاء كلية الطب البشرى لأول مرة على أرض سيناء. وقال أنه ضمن أوراق هذا الملف رصد إنشاء محطات تحلية مياه جديدة تقدم خدماتها لأهالى القرى والمدن بمناطق الشلاق –العكور – أبو طويلة – الخروبة – أبو صقل، ومد مظلة الخدمات العامة بإنشاء دار مناسبات قرية السكاسكة بالعريش، والتوسع بمشروعات جمعيتى بمحافظة شمال سيناء، وإنشاء المركز التكنولوجى لمحافظة شمال سيناء، ومطحن الكرام فى المنطقة الحرفية بمدينة العريش. وقال أنه خلال هذا الملف رصد الطموحات السيناوية للمستقبل وأهمها التطلع لإنشاء المدينة التراثية والواحة البيئية بشمال سيناء ولاستفادة من الصناعات البحرية. وأكد أنه سعيد بتجربة سرد وتقديم إنجازات تستحق أن تذكر لتبقى حاضرة فى ذاكرة المواطنين الذين يلتقيهم عبر الفعاليات، ولافتا أن مثل هذا الحضور لما يتم على أرض الواقع من مشروعات تتحقق يعزز قيمة المواطنة ويحقق معرفة واطلاع المواطن على ما تقدمه له بلده لافتا أن مصر تسابق الريح لأن تصل لتحقيق رؤيتها التى نجحت فيها حتى الآن وخير دليل على ذلك هو هذه المشروعات التى نراها ماثلة أمامنا هنا فى سيناء.