دشن مجموعة من الشباب من خريجى كليات الطب والأسنان والهندسة والتجارة فرقة مسرحية بمحافظة بنى سويف، لممارسة هوايتهم فى التمثيل المسرحي على الرغم من انشغال أعضاء الفرقة المسرحية فى الدراسة والوظائف والأعمال الخاصة .
وقال الدكتور يوسف محب طبيب بشرى وبطل الفرقة المسرحية، أنه ومجموعة من الشباب خريجى كليات الطب و والأسنان والهندسة والتجارة قامو بتدشين فرقةتحت عنوان tmt" "
وأضاف الدكتور يوسف محب أن أعضاء الفريق قرروا أن يكون ليهم كيان ومكان فى قلوب الناس مش مجرد مسرحيات متفردة، مشيرا إلى أن الفرقة المسرحية بدأت بعشر أعضاء فى عام 2015، مؤكدا أنه هو مؤسس الفريق .
وتابع الدكتور يوسف محب، أن الفريق قدم العديد من العروض المسرحية منها قبل فوات الاوان ، دافنشى ، شيروفوبيا ، دواي ، A wall ، القهوة ، عنبر 13 ( الاحدث)، مضيفا أن الفريق لم يتغير منذ عام 2015 ، مشيرا إلى أنه تم انضمام أعضاء جدد للفريق.
وأكد الدكتور يوسف محب، أنهم يقدمون هذا الأيام عرض مسرحية بعنوان عنبر 13، مشيرا إلى أن الفريق يتكون من 66 شخص أصغرهم 7 سنوات وأكبرهم 69 سنة، مشيرا إلى أن الفريق يضم خريجى طب بشري وأسنان وجبة بيطري وتجارة و حاسبات ومعلومات .
واستطرد يوسف محب، أن أغلب العروض المسرحية يتم عرضها خلال الإجازات نظراً لانشغال أعضاء الفريق بالدراسة والعمل، بالإضافة إلى أن الفريق يعتمد ماديا على اعضاءة حيث لا يوجد أى دعم مادى للفريق.
وأشار الدكتور يوسف محب، إلى أن مسرحية عنبر 13تأليف وإخراج يوسف محبتمثيل يوسف محب، رمزي وديع، مينا مجدي، كيرلس صبري، ريمون اسحق، ديكور إيمان خالد وحيد، تصميم استعراضات، وليد حسين.
ولفت يوسف محب، إلى أن العرض المسرحي تم كتابته فى 3 سنوات، بالإضافة إلى اخراجه فى عام، مشيراً إلى أن المسرحية تتحدث عن النفس البشرية .
وقالمينا مجدي أحد أعضاء الفريق، أن الفريق يتميز بروح التعاون والحب، مشيرا إلى أن روح التعاون خلف الكواليس تظهر فى الأداء على خشبة المسرح .
وأضاف كيرلس صبرى: التدريبات والبروفات هى الأساس فى الأداء أمام الجمهور ، فيما قال رمزى وديع أنه يعشق الدور الذى يقوم بتجسيد، فيما أكد رمزى وديع أن من يعملون خلف الكواليس هم الجنود المجهولين فى العر.
واختتم الدكتوريوسف محب حديثة عن مسرحية عنبر 13 بأنه تدور الأحداث في دولةألمانيا الشرقية لخمسة مساحين يحاولون الهرب والبحث عن الحرية من خلال الانتقال الى ألمانيا الغربية ،مشيرا إلى أن كل مسجون من الخمسة كان يبحث عن الهرب إلى ألمانيا الغربية لسبب مختلف عن الثانى .