رئيس أكاديمية البحث العلمى.. 43مليون جنيه لتمويل مشروعات بحثية تواجه تغير المناخ.. الدكتور محمود صقر لـ "انفراد": المجابهة الحقيقية لتغير المناخ لن تكون بتعهدات.. يؤكد: الوعود تتطلب خططا تنفيذية وتموي

- 10% من مخصصات الأكاديمية لمشروع التمويل الأخضر و90% من الموازنة لتمويل قضايا أخرى وتولى أهمية المشروعات التى تواجه تغير المناخ حلول المناخ فى أفريقيا من خلال التعليم ونشر الوعى بالقضايا البيئية نجحنا فى بناء شبكة علاقات دولية والأكاديمية لاعب رئيس فى المجتمع الدولى البحث العلمى لا يوجد دولة تستطيع تحقيق تنمية مستدامة دون توافر مصادر مياه كافية كشف الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، عن تفاصيل وجهود أكاديمية البحث العلمى، فى مواجهة التغيرات المناخية، موضحا أن البداية مع توفير تمويل حوالى 43 مليون جنيه لعدد 43 مشروع بحثى يتعلق بمواجهة الآثار الخاصة بالتغيرات المناخية على المجتمع وعمل عقود لتنفيذ تلك المشروعات. وقال الدكتور محمود صقر فى تصريحات لـ" انفراد " أن قمة المناخcop27التى تستضيفها فى مصر فى مدينة شرم الشيخ هى البداية، موضحا أنه بالنسبة لأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا وأثناء استضافة مصر لقمة المناخ تم بناء شبكة علاقات قوية مع جميع أنحاء العالم سواء الرؤساء السابقين للنسخ السابقة من مؤتمر المناخ أو القادمين فى الامارات وما بعد الامارات، وأصبح لدينا شبكة دولية ونجحنا فى وضع أكاديمية البحث العلمى كلاعب رئيسى فى مجتمع البحث العلمى الدولى فى قضايا المناخ وساعدنا فى ذلك ثقة وزير التعليم العالى والبحث العلمى بأن تتوالى الأكاديمية تنسيق يوم العلم فى مؤتمر المناخ لافتا إلى أنه نظم مجموعة من الزيارات آخرها الجمعية الملكية العلمية فى لندن وتنظيم لقاءات مع عدد من لوردات وعاء الفكر فى العالم وأساتذة التخطيط والسياسات ونجحنا فى أن كل أوراق السياسات التى ستنشر من خلالcop27 تم إعدادها بالتعاون مع الإنجليز، ووصلنا إلى مرحلة من التكافؤ النسبى. وتابع رئيس أكاديمية البحث العلمى فى تصريحات ل " انفراد " أن الأكاديمية تدعم قضايا المناخ داخل مصر خاصة فى ظل أن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ال 17 يجب تنفيذها بشكل كامل، متابعا لا يوجد دولة تستطيع تحقيق تنمية مستدامة دون توافر مصادر مياه كافية والهدف الآخر من أهداف الأمم المتحدة للتنمية يتحدث عن الحق فى الوصول إلى مصدر مياه نظيفة ويجب التركيز على هذا الأمر ويجب توفيره وغير مقبول انفاق أموال كثيرة فى تحلية المياه ونجد البعض يهدر المياه وهذه القضية مهمة نتحدث فيها بصوت العلم خاصة وأنه القول الفصل فى العالم كله لأن صوت العلم يعتمد على الأدلة والبراهين ومعطيات ونتائج قابلة للنقاش والفهم. واستطرد الدكتور محمود صقر، أن برنامج التمويل الأخضر تم دعمه بحوالى 67 مليون جنيه يمثلوا تقريبا 10 % من إجمالى ما تخصصه الدولة من تمويل للبحث العلمى ولدينا 90% تمويل لقضايا أخرى ولدينا مشروعات كبيرة فى مجال الزراعة والطاقة الشمسية والجينوم والبحوث الطبية والدواء والصناعات والشركات التكنولوجية الناشئة. لدينا حزمة كبيرة من البرامج، وفى نفس الوقت لا يوجد من يمنع أن مواجهة التغيرات المناخية أولوية قصوى تم تخصيص هذا الصندوق الذى يمثل مشاركة الأكاديمية فيه من الموازنة الخاصة بها بنسبة حوالى 67 مليون جنيه، مؤكدا أن الدولة تدعم الأكاديمية بشكل كبير ولديها ما يسمح لتنفيذ مشروعات بحثية جيدة يكون لها مردود. وأردف رئيس أكاديمية البحث العلمى، ردا على سؤال متى نشعر بالنجاح فى تقليل اثار التغيرات المناخية، بالقول أن الأكاديمية تقدم حلولا ويتم تطبيقها على أرض الواقع وما يعرف بالتطبيق على نطاق واسع ليس مسؤلية الجامعات والمراكز البحثية، وعلى سبيل المثال فى مجال الطاقة الشمسية تم النجاح فى تصنيع الألواح الشمسية بكفاءة تضاهى الألواح المستوردة وتم اختبارها فى أكثر من مرة، وهنا يقف دور الأكاديمية على الوجه الأمثل وكون يتم إنشاء مصنع وتوفير استثمارات لإنتاج الألواح الشمسية ليس من اختصاص الأكاديمية وفى مجال السيارات الكهربائية يتم تنظيم رالى واكتشاف مشروعات الطلاب فى كليات الهندسة بالجامعات المصرية وتنظيم مسابقات ويتم توفير الدعم الفنى والتمويل وإعداد نماذج ثم عرض النموذج الأمثل والانسب وتقديمه على أنه يصلح فى المساعدة على تصنيع سيارة كهربائية محلية الصنع، موضحا أن ليس دور الحكومة ولا الجامعات. وأكد الدكتور محمود صقر أن المجابهة الحقيقية للتغيرات المناخية لن تكون من خلال التعهدات والكلمات والوعود ولكن من خلال خطط تنفيذية حقيقية وتمويل حقيقى يساعد الدول النامية والأقل نموا والاكثر عرضة التغيرات المناخية من تطبيق وتنفيذ الخطط والبرامج الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية وهذا ما ينادى به الرئيس السيسى خاصة فى ظل أن الشعار الرئيس لقمة المناخ " معا من أجل التنفيذ " خاصة وأنه لا يوجد وقت للكلام ومزيد من الوعود والتعهدات والتنظير. وأشار رئيس أكاديمية البحث العلمى إلى أن حلول المناخ فى أفريقيا لمجابهة التغيرات المناخية يكون من خلال التعليم ونشر الوعى بالقضايا البيئية وكيفية الحفاظ على البيئة وإعادة بناء الفكر والابتكار والحلول الهندسية والسياسات والقناعات والالتزامات السياسية التعاون وكل هذه المحاور تحتاج إلى تمويل حتى يحدث نتائج، ومن المهم أيضا المجتمع المحلى فى ظل أن قضية المناخ هى قضية عالمية تؤثر على العالم كله الا أن مجابهة قضايا المناخ تختلف من مكان لمكان. واختتم رئيس أكاديمية البحث العلمى حديثه بالقول فى تصورى وهذا رأى شخصى بدون تعاون حقيقى من الدول المتقدمة المتسببة فى الكارثة وبدون توفير المعلومات وقواعد البيانات وصور الأقمار الصناعية وطرق الانذار المبكر وبناء شبكة قوية للرصد فى هذه الدول وبدون توفير الدعم والتدريب لن يحدث شئ ونتحدث والمؤتمر فى أفريقيا وأفريقيا فى أمس الحاجة إلى شبكة قارية للرصد المبكر حتى تتمكن الحكومات من اتخاذ قرارات تواجه آثار التغيرات المناخ من ارتفاع الحرارة وخلافه.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;