توليد الغاز الحيوى "الميثان" لإنتاج طاقة جديدة وإنتاج سماد عضوى غير كيماوى للحفاظ على البيئة والمناخ.. شريف أموزيس صاحب المشروع يكشف تفاصيل الاستفادة من المخلفات العضوية لتوليد الطاقة الحيوية.. صور

تعددت المشروعات الخضراء بمحافظة كفر الشيخ، وتقدمت المحافظة بـ6 مشروعات نالت جوائز وإعجاب المطلعين عليها من المسئولين، ومن بينهم اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، ومن بين تلك المشروعات المحافظة على البيئة، توليد الغاز الحيوى (الميثان) لإنتاج طاقة جديدة وإنتاج سماد عضوى غير كيماوى للحفاظ على البيئة والمناخ والتخلص من المخلفات العضوية الملوثة للبيئة، بتوفير مصدر للطاقة على المدى القصير والطويل القضاء على التلوث المتواجد بشكل دائم وملوث للبيئة بالقرى، ومن أهم أسباب عمل هذا المشروع قيام عدد من المزارعين بإلقاء مخلفات الصرف المنزلية والحظائر ومخلفات المزارع على المجارى المائية بالقرية. وقال شريف أموزيس يونان عياد، صاحب المشروع، إنه شارك بفكرة المشروع فى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية - المشروعات الصغيرة - حياة كريمة، وفاز المشروع فى المرحلة الأولى وتم تكريمه بالمركز الثقافى بطنطا من المحافظين اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، ومحافظ الغربية، ومحافظ المنوفية، وتم تسليمه درع محافظة كفر الشيخ، مؤكداً أنه تم عرض مشروعه أمام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، اثناء عرض المشاريع الخضراء على مسيتوى الجمهورية ونال إعجابه والمحافظين والوزراء الحضور فى احتفالية كريمة. المكون الأخضر قال شريف اموزيس يونان عياد، صاحب المشروع، اتجهت الدولة إلى توفير مصدر للطاقة على المدى القصير والطويل والقضاء على التلوث المتواجد بشكل دائم وملوث للبيئة بالقرى والحفاظ على مجارى المياه والتقليل من تلوث المصارف والحفاظ على بيئة نظيفة وإنتاج سماد عضوى أمن ويتميز سماد البيوجاز عن الأسمدة العضوية الأخرى باحتوائه على نسبة عالية من العناصر السمادية مثل النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والعناصر الصغرى، مما يضعه فى مرتبة الأسمدة المتكاملة بل يتفوق عليها باحتوائه على بعض منظمات النمو والفيتامينات علاوة على مادة الدبال وهى المادة العضوية الأساسية التى تحافظ وتحسن من خصائص التربة الزراعية،كما استخدام غاز الميثان يخفض من نسبته فى الجو مما يقلل من غازات الانبعاث الحراري. وأضاف شريف، أن الهدف من المشروع، الاستفادة من المخلفات العضوية التى لا تستخدم لدى أهالينا من الريف والقرى، واستخدام تلك المخلفات لتوليد الطاقة الحيويه، وتكون بديلا تاما لاستخدام أسطوانات البوتاجاز و إنتاج الأسمدة العضوية تكون بديل تام لاستخدام الأسمدة الكيماوية، والمشروع يضيف تعديلات على وحدات البيوجاز المنزلية ويعمل على تحسين خواص المدخلات والمنتجات ذو قيمة كبيرة، و المشروع يساعد على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى و يلغى الطرق القديمة التقليدية فى استخدام المخلفات بشكل عام حيث يجعل المجتمع ينظر اليها على انها فرصه وليست مشكلة. استخدام المكون التكنولوجي تطبيقات الويب انترنت والهاتف المحمول وأجهزة قياس ضغط الغاز المتصلة بالكمبيوتر اوالهاتف وكذلك استخدام أجهزة قياس حرارة لقياس درجة الحرارة اللازمة لنمو البكتيريا والتى تعطى دلالات عن كفاءة عمل البكتيريا بالوحدات المنزلية. القابلة للتكرار نظراً لسهولة وصغر حجم هذه الوحدات إلى جانب استدامتها لفترة حوالى 50 سنه يمكن تكرارها بصورة آمنة بما يحقق استدامة المشروع وترجع اهمية غاز البيوجاز لسهولة انتاجه وكمية الطاقة الناتجة منها يحتاج إلى ربط بالمدن ببعضها فهو يحتاج إلى كائن حى فى أى مكان مترامى فى الصحراء فينتج كهرباء وغاز تشجيعا للاستثمار الحيوانى والدواجن نتيجة للدخل الإضافى نتيجة شراء الروث والسبلة توفير سماد ذو قيمة مرتفعة من العناصر المغذية للنبات و امن صحيا الحفاظ على الصحة العامة من خلال تعقيم الحماة والمخلفات ومعالجتها قبل تداولها للتسميد مما يقلل من انتشار الأمراض ويؤدى إلى جودة الغذاء الحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة من خلال معالجة وتعقيم مخلفات الروث والسبلة عند مصادره مما يمنع انتقال الأمراض لمناطق التسميد الجديدة.وتوفير فرص عمل وفتح أسواق جديدة بالمجتمعات الصغيرة. الأثر تم تطبيق هذه التجربة بالفعل ومرفق فيديو يوضح استفادة المجتمع القروى الصغير من هذا المشروع والذى أوضح انه حل جذرى لتوفير الطاقة فى المناطق الصحراوية أوالعشوائية،ع نطريق الإنتاج الحيوانى والداجنى فى هذه المناطق دون الاحتياج إلى مد شبكات الكهرباء والغاز بالإضافة إلى معالجة الصرف الصحى لإنشاء مجتمعات وقرى ذاتيةا لطاقة، توفير فرص عمل فى جمع المخلفات وتشغيل المحطات،وخلق أسواق عمل جديدة.وكذلك إمكانية نقل وتخزين الغاز المنتج بطريقة آمنة بين القرى عن طريق ضخه فى حاويات مرنة أمنه مصنوعة بطريقة خاصة يمكن حملها ونقلها بسهولة.