سلطت قناة القاهرة الإخبارية الضوء على القصف على محطة زابوريجيا النووية فى أوكرانيا، حيث أكد حسين مشيك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، أن وزارة الدفاع الروسية اتهمت الجانب الأوكرانى باستهدافه لمنشأة الطاقة التى تغذى محطة زابوريجيا النووية، وإن أكثر من 10 ضربات مدفعية أصابتها.
ولفت مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية إلى تصريحات خبراء روس بأنه من غير الطبيعى أن تستهدف موسكو المحطة، نظرًا لأنها تحت السيطرة الروسية، وأن من يعملون بها جنود روس.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، أن هناك ضغطًا روسيًا خلال الساعات الماضية على وكالة الطاقة الذرية، لمنع النظام الأوكرانى من مواصلة استهداف المحطة، لافتا إلى أن روسيا تخشى من مواصلة استهداف أوكرانيا لمحطة زابوريجيا النووية، إذ أن ذلك سيؤدى إلى خطر كبير على أوكرانيا والقارة الأوروبية، وعلى روسيا هى الأخرى.
وأكد الدكتور مسلم شعيتو، المحلل السياسى من سان بطرسبرج، أنه من المتوقع أن يكون النظام الأوكرانى هو من يقف وراء انفجارات محطة زابوريجيا النووية.
وأضاف المحلل السياسى من سان بطرسبرج، خلال تصريحاته بقناة القاهرة الإخبارية، أن أوكرانيا تتلقى دعمًا من أمريكا وبريطانيا، وهما من يريدون التصعيد فى الحرب الروسية الأوكرانية، ومع ذلك يتراجعون عندما يعلمون أن هناك خطر اشتباك بين حلف الناتو وروسيا.
وأوضح المحلل السياسى من سان بطرسبرج أن أوكرانيا تسعى لافتعال مشكلة نووية وتتهم بها روسيا، أو حدوث انفجار ضخم تتضرر منها، لأن المناطق المحيطة بالانفجار أصبحت روسية، ويسعون لنقل الملف إلى المحافل الدولية واتهام موسكو بذلك.
فيما أكد الدكتور عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية، من موسكو، أن قصف أوكرانيا للمحطة النووية زابوريجيا مرتبط بالحالة السياسية اليوم للرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، بعد الموضع الحرج الذى وضع نفسه به، من خلال إصراره ومحاولات إثباته طول الفترة الماضية، أن الصواريخ الأوكرانية التى سقطت فى بولندا من روسيا.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال تصريحاته بقناة القاهرة الإخبارية، أن أوكرانيا هى من استهدفت وتستهدف محطة "زابوريجيا" النووية، التى تسيطر عليها روسيا، بعدد من الصواريخ أدت إلى عدة انفجارات متتالية عليها.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن العالم بدأ ينظر بطريقة مغايرة للوضع الأوكرانى، وأن زيلينسكى ليس بالرئيس الشرعى الذى يريد أن يحمى السلام ويريد أن يحقق المكاسب بالدفاع عن أوكرانيا، بل يسعى إلى جر العالم لكارثة ومواجهة كونية بين روسيا وحلف الناتو، والكل يعلم أنها ستكون تقريبًا نهاية العالم لما سيستخدم بها من أسلحة.