سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على الأزمة اللبنانية، حيث أكد أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، أن عماد عون قائد الجيش اللبناني، وجه للعسكريين كلمة بمناسبة عيد الاستقلال الـ79، وأكد فيها أن يكون الجيش اللبناني على أهبة الاستعداد لحفظ الأمن والاستقرار، لافتا إلى أن الشارع اللبناني في حالة من الفرحة والأمل الكبير لتحسن الأوضاع خلال الأيام القادمة.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، خلال تصريحاته بقناة القاهرة الإخبارية أن قائد الجيش اللبناني، أكد على المهمة الأولى للجيش اللبناني، وهي حفظ الأمن، بالإضافة إلى أن لبنان توصل لاتفاق حول ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، حتى يتمكن لبنان من استخراج ثرواته النفطية.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، أن برنامج الغذاء العالمي خصص 5.4 مليار دولار لبيروت، وأكد نجيب ميقاتي رئيس الوزراء اللبناني أن الاتفاق ينص على رفع نسبة الدعم المقدم بنسبة 50 في المئة للتخفيف عن الفئات الأكثر فقرًا، لأن معدلات الفقر وصلت إلى أكثر من 80 %، ونص الاتفاق على أن يتم استخدام المنتجات اللبنانية لكافة الاحتياجات.
وأكد باسل الخطيب، المحلل الاقتصادي من بيروت، أنه وسط تراجع القدرة الشرائية وهبوط الليرة اللبنانية أمام الدولار وتراجع الرواتب كان من الضروري أن يكون هناك مساعدات للشعب المضيف واللاجئين.
وأضاف المحلل الاقتصادي من بيروت، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية أنه تم تخصيص 5.4 مليار دولار كمساعدات من برنامج الغذاء العالمي للبنان واللاجئين السوريين بلبنان، وهي خطوة إيجابية لأن لبنان يعيش أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه.
وأوضح المحلل الاقتصادي من بيروت، أن نسبة دعم الصندوق، كانت تقسم سابقا بنسبة 70 في المئة للاجئين و30 في المئة للبنانيين، أما الآن أصبحت بالتساوي، وتم تحديد مبلغ الدعم مليار و880 مليون دولار كل عام على مدار 3 سنوات، وهذا ما يحتاجه اللبنانيون لأنهم يعيشون أزمة اقتصادية طاحنة.
فيما قال العميد خالد حمادة الخبير العسكري، إن الشغور الرئاسي الموجود في لبنان الآن، ليس المرة الأولى ولكنه تكرر مرتين سابقتين.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه يجب أن التفرقة بين السلم الأهلي والتهديد الخارجي، موضحًا أن اللبنانيين تعودوا على الشغور الرئاسي بعدما حدث مرتين من قبل، وليس هناك أي خوف على صدام لبناني داخلي، لكن الخوف من أن تكون الساحة اللبنانية مخططًا لها باختراق أمني من الخارج لا تستطيع القوات المسلحة أن تجابهه، في ظل عدم وجود سلطة سياسية متماسكة.
وأوضح الخبير العسكري اللبناني، أن المختلفين على كرسي الرئاسة لا يتفقون على مجموعة كبيرة من الموضوعات، لذلك وجه لهم قائد الجيش رسالة بحفظ السلم الأهلي.
وأكد أن السياسة اللبنانية ليست نتاج إرادة لبنانية، لكنها نتاج إرادة إقليمية وعالمية، وهو ما أدى إلى مزيد من الانهيار والانقسام، مضيفا: إن صمام الأمان للحفاظ على الأمن هو الوعي اللبناني الموجود عند الشعب، وعدم الصدام في الشارع وعدم اتخاذ أزمة الحكم على أنها أزمة تعايش وهوية وطنية.