الصحف الأمريكية: غضب فى فرنسا بعد الكشف عن راتب مصفف شعر هولاند.. القبض على أمريكى سبق احتجازه فى مصر لمخاوف تتعلق بالإرهاب.. وزير الخارجية البريطانى الجديد وصف هيلارى كلينتون بالممرضة السادية

نيويورك تايمز: غضب فى فرنسا بعد الكشف عن راتب مصفف شعر هولاند حالة من الغضب تسود المجتمع وبعض وزراء الحكومة الفرنسية بعد الكشف عن تقاضى مصفف الشعر الخاص بالرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، راتب شهرى يبلغ 10 آلاف دولار. فلقد كشفت صحيفة "لو كاناغاد" الفرنسية، الأربعاء، أن مصفف الشعر الخاص بالرئيسى الفرنسى يتقاضى 9895 يورو أى ما يزيد عن 10 آلاف دولار شهريا، منذ انتخاب هولاند فى 2012، وهو ما يعادل راتب وزير. ويتناقض هذا الانفاق مع وعد الرئيس، الذى ينتمى للحزب الاشتراكى، بأن يكون رئيسا بسيطا ومثالا يحتذى به فى الإنفاق، ولم يفى هولاند أيضا بوعده لتقليل حجم البطالة، خاصة بين الشباب، وقد واجهت حكومته احتجاجات طيلة الأشهر الماضية بسبب قانون العمل الجديد. ويهدف مشروع القانون الجديد إلى دعم التوظيف من خلال التخفيف من الأمان الوظيفى التى توفرها عقود العمل مع الشركات، ورأت النقابات أن ذلك يصب فى مصلحة أرباب العمل، ويزيد من مخاوف العمال فى فقدان وظائفهم. ولم يلق مشروع القانون الجديد تأييدا من طرف نواب البرلمان، لكن الحكومة الفرنسية لجأت إلى الاستعانة بطريقة دستورية أخرى تتعلق بالمادة 49.3 من الدستور الفرنسى، حيث تتيح للحكومة تمرير مشروع قانون لدواع طارئة. الجدل الجديد، الذى أحدثه مصفف شعر هولاند، ربما يسهم فى ترسيخ صورة الرئيس الفرنسى بأنه يعيش بمعزل عن الواقع، لاسيما أنه يواجه تحديا محتملا من وزير الاقتصاد إيمانويل ماكرون، الذى ألمح إلى احتمال ترشحه للرئاسة العام المقبل، بحسب صحيفة نيويورك تايمز. وهولاند ليس أول سياسى يواجه مشكلات بسبب تصفيف شعره، ففى عام 1993 تم غلق مدرجين فى مطار لوس أنجلوس الدولى، قرابة ساعة لاستقبال مصفف الشعر الخاص بالرئيس بيل كلينتون على متن طائرة الرئاسة لقص شعر الرئيس. وأنفقت سارة بالين المرشحة الجمهورية السابقة لمنصب نائب الرئيس، آلاف الدولارات على تصفيف شعرها وأدوات التجميل الخاصة بها، خلال الحملة الرئاسية فى 2008، ويواجه الرئيس الفرنسى انتقادات حادة من المعارضة اليمينية. وقال تيرى ماندون وزير التعليم العالى والبحث العلمى لقناة "LCP news": "هذا راتب كبير للغاية لمصفف شعر ولموظف فرنسى بشكل عام.. فبالنسبة للفرنسا هذا مبلغ كبير جدا جدا جدا". ودافع ستيفان لو فول المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، عن موقف الرئيس قائلا: "كل شخص يحلق شعره، هذا الحلاق اضطر للتخلى عن محله وهو تحت الطلب على مدى 24 ساعة، "وأكد أن ميزانية إدارة قصر الإليزيه خفضت بما بين 15 و20% بعد تولى هولاند السلطة خلفا لنيكولا ساركوزى عام 2012. ونص العقد مع مصفف شعر هولاند على الاستمرار فى العمل للمدة خمسة سنوات، وعلى أن يكون متفرغا للرئيس طوال الـ24 ساعة، ولا يمكن استبداله بشخص آخر لتأدية نفس مهامه. ويقوم أيضا "الكوافير" الخاص لهولاند بتصفيف شعره يوميا كل صباح والعديد من المرات على مدار اليوم، وذلك حسب الضرورة، كما يصطحبه الرئيس الفرنسى معه فى الرحلات والزيارات الخارجية، وذلك من أجل أن يهتم بتصفيف شعره. وسخر مستخدمو موقع تويتر من كل ذلك وحولوا صورا وتسجيلات فيديو تظهر هولاند بقصات شعر تشبه قصات نجوم الروك وأشكال أخرى متنوعة مثل شعر ملكة إنجلترا أو قصة لاعب نادى باريس سان جيرمان السابق زلاتان إبراهيموفيتش. واشنطن بوست: القبض على أمريكى سبق احتجازه فى مصر لمخاوف تتعلق بالإرهاب قالت صحيفة واشنطن بوست إن الولايات المتحدة تعتقل رجلا لاتهامات تتعلق بحيازته أسلحة ومخاوف بصلته بالإرهاب، مشيرة إلى أن هذا الرجل سبق احتجازه فى مصر قبل ستة سنوات فى طريق عودته من اليمن إلى نيويورك. وأوضحت الصحيفة أن أحد عملاء المباحث الفيدرالية الأمريكية "إف بى أى" شهد أمس الأربعاء أن الرجل المقيم بمقاطعة فايرفاكس بولاية فيرجينا تم احتجازه لاتهامات تتعلق بالأسلحة، وسبق أن تحدث عن رغبته فى الانضمام لداعش أو مهاجمة مركز تجنيد عسكرى. ولفتت واشنطن بوست إلى أن الرجل ويدعى يوسف الويحيلى أمريكى من أصل صومالى، كانت تحت المراقبة الفيدرالية منذ ديسمبر الماضى على الأقل، وفقا لوثائق المحكمة الفيدرالية وتم القبض عليه الأسبوع الماضى أثناء محاولته السفير إلى مينابوليس. وقال عميل الإف بى أى ريتشارد جايلورد إنه تم القبض عليه لأنه لم يعرف إلى أين كان سيذهب، فيما قال محامى الدفاع إن الويحيلى كان متوجها للبقاء لدى عمته للمشاركة فى بطولة لكرة السلة، وأوضحت واشنطن بوست إن الويحيلى سبق ولفت الأنظار فى أمريكا عندما تم احتجازه مع شقيقه فى مصر قبل ست سنوات فى طريق عودته من اليمن إلى الولايات المتحدة، حيث قيل له إنه على قائمة حظر السفر، ورفضت السلطات المصرية حينئذ سفره وأحالته إلى السفارة الأمريكية بالقاهرة التى طلبت منهما انتظار قدوم عملاء الإف بى اى من واشنطن، وتمحور استجوابهما حول الأمريكيين المتشددين المشتبه بهم الذين يعيشون فى اليمن.

وأكدت واشنطن بوست أن الويحيلى ليس متهما بأى جريمة تتعلق بالإرهاب، إلا أن الادعاء يقول إنه إرهابى محتمل بسبب تصريحات أدلى بها لعملاء سريين، حيث تحدث عن خطة إما للسفر إلى الخارج أو مهاجمة الجيش الأمريكى فى الداخل.

ووفقا لشهادة عميل الإف بى أى، فإن الويحيلى قال إنه يحب المشاركة فى الجهاد وأثنى على تنظيم داعش لما يقوم به من قتل جماعى، وضحك الويحيلى أثناء مشاهدته فيديو قام فيها أحد مسلحى داعش بكسر عنق شخص آخر، كما قال لعملاء سريين إنه يرغب فى الانضمام لداعش فى الخارج، ولو لم يستطع المغادرة سيحاول مهاجمة مركز تجنيد فى الولايات المتحدة بمتفجرات.

تايم: وزير الخارجية البريطانى الجديد وصف كلينتون بالممرضة السادية كان اختيار تريزا ماى رئيسة الحكومة الجديدة فى بريطانيا لبوريس جونسون فى منصب وزير الخارجية مثيرا للجدل، حيث إن هذا الرجل الذى يفترض أنه أصبح أرفع مسئول دبلوماسى للمملكة المتحدة يفتقر للدبلوماسية، وسبق أن أثارت تصريحاته عن مسئولين آخرين فى دول العالم وعن قضايا داخلية ودولية الجدل بسبب افتقارها للياقة والكياسة السياسية. وتقول مجلة تايم الأمريكية إن جونسون، الذى كان من أبرز أنصار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى المعروف باسم "البريكست" هو شخصية ملونة، والآن فإن الرجل الذى اضطر من قبل للاعتذار لدول كاملة لمهاجمتها سيكون وزيرا للخارجية فى بريطانيا، ومن ثم مسئولا بطبيعة الحال عن المخابرات البريطانية الخارجية المعروفة باسم "أم أى 6"، وبمجرد إعلان توليه المنصب، بدأ البريطانيون وغير البريطانيين على حد السواء فى استعرض بعض اللحظات الصادمة فى ماضى جونسون التى اصطدم فيها بمسئولين أو دول فى الخارج.

ونشرت التايم أشهر 7 تصريحات ومواقف لجونسون تكشف عن عجم دبلوماسيته وهى كالتالى. عندما كتب جونسون عن زيارة رئيس الوزراء البريطانى تونى بلير للكونغو عام 2002، أثار جدلا لوصفه السكان المحليين بمصطلحات عنصرية ضد السود، وقوله "لا شك أن بنادق AK47 ستسقط، وستتوقف الفؤوس عن قرصنة اللحم البشرى، وسيقدم محاربو القبائل ابتسامات البطيخ لأنهم سيرون المسئول الأبيض الكبير يزور بلادهم".

اعتذر جونسون لدولة غينيا باباو بأنه كتب فى عام 2006 يقول "على مدار 10 سنوات اعتدنا فى حزب المحافظين على أسلوب أشبه بباباو غينيا الجديدة من العربدة وأكل لحوم البشر، وهذا هو الحال مع ما نشاهده من جنوب يجتاح حزب العمال". أهان جونسون هيلارى كلينتون فى عام 2007 عندما قال عنها فى مقال كتبه فى صحيفة التليجراف صبغت شعرها ليصبح أشقرا مع شفتين أشبه بشفايف الأطفال وهم غاضبون، ونظرة تحديق فولاذية بعينين زرقاوين مثل الممرضة السادية فى مستشفى الأمراض العقلية.

وجه جونسون إهانة للمرشح الجمهورى المفترض فى الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، لم تكن مبنية على أساس اختلافات فى العقيدة الحزبية، لكنه قال "السبب الوحيد لعدم زياتى أجزاء من نيويورك هو الخطر الحقيقى بلقاء دونالد ترامب".

فى مقال كتبه بصحيفة الصن فى أبريل الماضى، وصف جونسون إزالة أوباما تمثال لوينستون تشرتشل من المكتب البيضاوى بأنه رمز لكراهية الرئيس المنحدر من أصول كينية للإمبراطورية البريطانية التى كان تشرشل مدافعا عنها"، وهو ما أثار انتقادات كونه أمرا غير مقنع وعنصريا فى الوقت نفسه.

لم يكتف جونسون بالدخول فى سباق معلن لكتابة شعر يهاجم أردوغان، بل تم اختيار قصيدته لتكون الفائزة فى هذا السباق، والتى قدم فيها "الماعز" على أنه شريك رومانسى لأردوغان.

شبه بوريس جونسون الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بشخصية سلسلة هارى بوتر الشهير "دوبى قزم المنزل"، وقال فى ديسمبر الماضى "على الرغم من أنه يبدو قليلا مثل دوبى قزم المنزل" إلا أنه طاغية لا يرحم".














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;