بعد قرار لجنة حصر الأوقاف بإزالة التعدى الأوقاف المصرية بالخارج.. ننشر صور جولة "انفراد" فى أوقاف محمد على باليونان.. دار إطعام الفقراء تحولت لفندق ومنزله لمتحف.. والشارع لا يزال يحمل اسمه

ربما لا يعرف الكثيرون شيئا عن الأوقاف المصرية الموجودة التى تنتشر فى كثير من دول العالم، والتى تعكس مدى الانتشار المصرى فى فترة تاريخية ما، وتعبر عن دور الدولة المصرية فى صناعة أثر واضح فى كثير من بلدان العالم، ولعل قرار لجنة حصر الأوقاف المصرية التى بدأت عملها لحصر ممتلكات قدرت مبدئيا من قبل مصادر بهيئة الأوقاف بما يزيد عن 50 مليون جنيه سائل وعقار ومنقول، ومن هذه الأوقاف ما تملكه مصر من أوقاف محمد على باشا فى اليونان وكان انفراد قد قام بجولة داخل هذه الأوقاف فى اليونان ونشر تحقيقا بتاريخ 2 يوليو بعنوان "بالصور.. "انفراد" فى أوقاف محمد على باليونان.. دار إطعام الفقراء تحولت لفندق ومنزله لمتحف والشارع لا يزال يحمل اسمه.. وأبرز المكاسب رفع العلم المصرى بشوارع كافالا اليونانية.. ومصر تستفيد ماديا" لذا نعيد نشره مرة أخرى.

ترك محمد على باشا لمصر عائدا ماليا يعود إليها من الخارج حتى الآن، ففى سنة 1813 طلب محمد على من السلطان العثمانى محمود الثانى إنشاء وقف له فى حى البانا عيا بمدينة كافالا اليونانية، ووافق على طلبه السلطان العثمانى، وبقيت هذه المنشآت "الأوقاف المصرية الوحيدة المتبقية خارج مصر"، هذا بالإضافة إلى أن هذه الأوقاف مثلت قيمة تاريخية كبيرة وقلعة إسلامية فى أوروبا باعتبارها ذات طابع إسلامى مصرى، كما يرفرف علم مصر على هذه الأوقاف إشارة للملكية المصرية.

وظهرت هذه الأوقاف على شكل مجمع معمارى ضخم يعرف باسم "الايمارت" ويمتد المجمع المعمارى لايمارت على محور عرضى بحيث يشرف بالكامل على بحر أيحه، واستخدم هذا المبنى ليكن دار إطعام للفقراء بالمجان حتى عام 1923، هذا بالإضافة إلى أن المجمع استخدم ليكون له دور خدمى واجتماعى بارز حتى عام 1902، ويقسم "الايمارت" إلى أربعة مجموعات من الأبنية منها ركن لإطعام الفقراء ومدرسة بالركن الجنوبى ومساجد ومكاتب إدارة الوقف، كما يقال إن هذا المجمع استخدم كمدرسة بحرية، وفقا للنصوص المكتوبة أعلى المداخل باللغة التركية‏، وتبلغ مساحة المجمع حوالى 4160 مترا مربعا. يشار إلى أن هذا المجمع تحول إلى فندق ليكن مزارا سياحيا وعالميا يحمل نفس الاسم الايمارت" بحيث اتفقت الحكومية المصرية واليونانية على عدم بيعه وتقرر تأجيرهما بشرط إصلاحه لإعادته لما كان. أما بالنسبة لمنزل محمد على فهو يقع على بعد أمتار من المجمع، ويعرف الشارع المؤدى إلى المنزل باسم شارع محمد على حتى الآن، فالمنزل مكون من طابقين وحديقة كبيرة، حيث إن البيت يشغل مساحة 330 مترا، وأساساته من الحجر الطبيعى أما عن الأرضيات والأسقف فكانت من الخشب والسطح العلوى مغطى بالقرميد الفخارى. وقسم المنزل ليكون قسم الحريم والمعيشة فى الطابع العلوى وقسم الرجال وحجرة لاستقال الضيوف، هذا بالإضافة إلى قسم التخديم فى الطابق السفلى، ومن سمات هذا المنزل أنه خصص غرفة دفن مجهزة. ويستخدم المنزل الآن متحفا ومزارا مفتوحا للعامة، هذا بالإضافة إلى إقامة معارض فنية بداخله بين الحين والآخر، ويعلو المنزل أيضا العلمين اليونانى والمصرى.
























































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;