سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على أسباب تصاعد اليمين فى أوروبا، حيث قال مصطفى العمار، العضو بالحزب الديموقراطى المسيحى، أن تصاعد اليمين المتطرف بأوروبا، حدث بسبب إهمال الكثير من الملفات على عدد من المستويات فى أوروبا.
وأضاف "العمار" فى مداخلة هاتفية عبر برنامج «ملف اليوم»، مع الإعلامى كمال ماضى، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التصاعد حدث أيضًا، بسبب تنامى الإسلام السياسى، وإهمال ملف الهجرة، وعدم مصداقية بعض الأحزاب اليسارية.
وتابع حديثه قائلا: إن الأمر أصبح مقلقا للغاية، مشيرا إلى أن الحكومات الأوروبية عليها أن تصبح على نفس مستوى متطلبات شعوبها.
وأشار إلى أن أوروبا أصبحت تفقد الأحزاب الوسطية على غرار حزب أنجيلا ميركل الذى كان يعتمد على الحوار، بينما أصبحت الأحزاب الآن تريد أن تفرض هيمنتها حتى على باقى الدول.
فيما قال عدنان الأيوبى، المحلل السياسى من مدريد، أن اليمين الأوروبى يعمل ضد الفقراء بشكل عام، وهناك محرك واحد لهذا اليمين العنصرى فى الدول التى يسطر عليها، كالمجر وإسبانيا وفرنسا والدنمارك والنرويج وغيرها.
وأضاف المحلل السياسى من مدريد، خلال تصريحاته بقناة القاهرة الإخبارية، أن اليمين المتطرف الأوروبى عنصرى بشكل رئيسى ضد العرب والمسلمين وليس ضد كل الأجانب.
ولفت المحلل السياسى من مدريد، إلى أن اليمين الأوروبى يوجه خطابات متشابهة للغاية وهو أمر يدعو للانتباه، موضحا أن اليمين العنصرى كان قبل 15 أو 20 عامًا يعمل ضد اليهود وإسرائيل، والآن هو الحليف الأول لتلك الدول، وهو ما يثير الشكوك والريبة.
بدوره أكد محمد يوسف الكاتب والمحلل السياسى من روما، أن أزمة المهاجرين تكمن فى أنهم ليسوا بالمفهوم المعتاد، بل يوجد بينهم متطرفون، تم القبض عليهم كونهم منظمين للجريمة، ويعملون فى تجارة الأعضاء والمخدرات.
وأضاف الكاتب والمحلل السياسى من روما، خلال تصريحاته بقناة القاهرة الإخبارية، أنه لا يوجد توزيع عادل للمهاجرين الذين يخرجون من إيطاليا على سبيل المثال، إذ ترفض فرنسا وألمانيا استقبالهم، وبالتالى الإيطاليون يواجهون أعباءً كبيرة على الميزانية والأمن.
ولفت المحلل السياسى الدولى من روما، إلى أن بعض الجرائم ارتكبتها عصابات من المهاجرين، وأُلقى القبض عليها بعد قتلها بعض الأطفال والأشخاص من البلاد التى تعانى من ويلات الحرب، والتجارة فى أعضائهم، لافتًا إلى أن هناك جريمة منظمة لإدارة ملف الهجرة، موضحا أن الحكومة الإيطالية تقوم بالدفاع عن الأمن القومى للمواطن المتواجد على الساحة الإيطالية.