أصدر تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبًا سياسياً بيانا اليوم حمل عنوان "لماذا مصر؟" للرد على قرار البرلمان الأوروبى رقم 2962 لسنه 2022 بشأن حقوق الإنسان بمصر، كما رصد التحالف الإنجازات التى حققتها مصر بشأن حقوق الإنسان فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
ورفض تحالف الأحزاب المصرية والذى يضم 42 حزبا سياسيا بيان البرلمان الأوروبى الذى جاء مخيبا للآمال، ويؤكد إصرار البرلمان الأوروبى واستمراره فى الاستعلاء والاستعداء لمصر- بإصدار قرار يتضمن أكاذيب وافتراءات وادعاءات غير صحيحة وغير مبررة – ويعطى لنفسه الحق فى التدخل فى الشؤون الداخلية المصرية.
وأكد النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية دعم تحالف الأحزاب الرئيس عبد الفتاح السيسى – والقوات المسلحة والشرطة المصرية والقضاء المصرى الشامخ والتضامن مع بيان مجلس النواب المصرى الذى يعبر عن شعب مصر.
ووجه سؤالا إلى البرلمان الأوروبى "لماذا مصر؟- لماذا مصر؟" مضيفا: "قرار البرلمان الأوروبى جاء بعيدا كل البعد عن الحقائق وعن حقوق الإنسان بمصر ، وإنما هو بيان موجه ضد مصر والمصريين وجاء مخيبا للآمال، ويؤكد إصرار البرلمان الأوروبى على الاستعلاء والاستعداء، وجاء بالعديد من الأكاذيب والافتراءات حيث تناول القرار استمرار قانون الطوارئ علما بأنه قد تم إيقاف العمل بقانون الطوارئ فى أكتوبر 2021 ولم يجدد حتى الآن.
وتابع: "كما تناول قرار البرلمان الأوروبى تطبيق عقوبة الإعدام على الطفل فى مصر، وهو عار عن الحقيقة نهائيا فلم يصدر حكم محكمة واحد بذلك ولا يوجد نص فى القانون المصرى بإعدام الطفل، بل على العكس فالقانون المصرى يحظر توقيع عقوبات على الأطفال"، مضيفا: "تغافل البرلمان الأوروبى الإفراج عن المحتجزين فقد تجاهل البرلمان الأوربى ما يحدث على أرض الواقع من إفراج متتالى للمحبوسين، والذى تجاوز عددهم عن 1200 سجين، كما تغافل قرار البرلمان الأوروبى عن دور لجنة العفو الرئاسى وتطبيق مؤسسات الدولة للإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ودور الحوار الوطنى وما جاء به من اهتمام بحقوق الإنسان وشارك فيه المعارضون والمؤيدون.
وقال النائب تيسير مطر: "تغافل البرلمان الأوروبى تطوير ونقل العشوائيات وبرنامج حياة كريمة للارتقاء بحياة المواطن وحقه فى المعيشة الكريمة، كما تغافل البرلمان الأوروبى عن احتضان مصر للاجئين واحتضانهم وحسن معاملتهم واعتبار أن مصر هى بلدهم الثانى على العكس مما يحدث من بعض الدول الأخرى بترك اللاجئين فريسة للعوامل الجوية والجوع وعدم الأمن والأمان".
وأضاف "مطر": "أغفل البرلمان الأوروبى ما بذلته مصر لنجاح المؤتمر العالمى للمناخ والذى أطلقت فيه الحريات لجميع الوفود ونقلت المنصات الإعلامية الواقع للعالم كله، كما أغفل البرلمان الأوروبى دور مصر فى تحقيق الأمن والأمان للوفود وهو من أهم حقوق الإنسان" مضيفا :" تجاهل البرلمان الأوروبى توصيات مؤتمر قمة المناخ التى صدرت لصالح الإنسان فى كل مكان، علما بأن الدول الغربية هى أكثر الدول التى تؤثر سلبا على المناخ ولا تراعى فى ذلك حقوق الإنسان.
وأكد أمين عام تحالف الأحزاب المصرية أن حقوق الإنسان لم ولن تقف عند خروج متهم من محبسه، إذ إننا نرى حقوق الإنسان بمشمول أوسع، ومنها وأهمها الأمن والأمان الذى يعيشه المواطن المصرى ويدفع ثمنه تضحيات يقدمها أبناء مصر الشرفاء من القوات المسلحة والشرطة المصرية، أليس الأمن والأمان من حقوق الإنسان".
وقال إن تحالف الأحزاب المصرية الذى يحتوى على 42 حزبا سياسيا بمختلف أيديولوجياتهم، وتتنوع آراؤهم ويشاركون بالرأى والرأى الآخر فى كافة قضايا المجتمع، مؤكدا أننا نعيش عصر الحرية التامة فى الرأى واحترام القانون".
واختتم تحالف الأحزاب المصرية بيانه بقوله: "أخيرا يرفض تحالف الأحزاب المصرية بالإجماع رفضا تاما لقرار البرلمان الأوروبى الذى صدر ضد حقوق الإنسان بمصر والذى احتوى على أكاذيب ومعلومات خاطئة ويؤكد جميع أحزاب التحالف دعمهم التام للسيد رئيس الجمهورية وللقوات المسلحة والشرطة المصرية، ويثمن ما تقوم به القيادة السياسية والمؤسسات المصرية من جهد لصالح حقوق الإنسان تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر".