زراعة 12 ألف شجرة بأسوان لمواجهة التغيرات المناخية.. المحافظ: "التنمية المحلية" تمدنا بالأشجار لزراعتها بالمدارس ومراكز الشباب والحدائق.. وتنفيذ مبادرة " ابدأ " بمناطق الإسعاف والحصايا بنطاق .. صور

لتحسين نوعية الحياة وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، واصلت محافظة أسوان التوسع في التشجير وزراعة الأشجار المثمرة وغير المثمرة بمختلف ربوع المحافظة ضمن المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، وذلك بالتنسيق والتعاون مع المجتمع المدنى والمواطنين بالمحافظة. وفى هذا الإطار، نفذ مركز شباب الحصايا بالتعاون مع حى شرق مدينة أسوان مبادرة "ابدأ" تحت رعاية محافظ أسوان وذلك على مدار 3 أيام، حيث شملت فعاليات المبادرة التى شارك فيها العاملين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان وحى شرق بقيادة علاء الدين ممدوح نائب رئيس المدينة لقطاعى شرق والصداقة الجديدة، تنفيذ أعمال النظافة العامة وزراعة الأشجار، والدهانات بمناطق كبارى الإسعاف، والحصايا مما ساهم فى الارتقاء بهذه المناطق، وخلق مظهر حضارى وجمالى ملموس على أرض الواقع. وقال اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، "نسعى جاهدين إلى تطوير ورفع كفاءة الحدائق العامة والمتنزهات فى إطار خطة التطوير والتجميل، والتى لن تقتصر فقط على واجهة المدينة ، ولكن عجلة العمل تمتد إلى الشوارع الداخلية والمناطق الشعبية على مراحل ، تزامناً مع الخطة الطموحة لأعمال الإحلال والتجديد للبنية التحتية". وأضاف محافظ أسوان، أنه تم حتى الآن زراعة 12 ألف و 900 شجرة بمختلف مدن ومراكز المحافظة، فيما ستقوم وزارة التنمية المحلية بقيادة اللواء هشام آمنة بتوريد 109 ألف شجرة مثمرة وغير مثمرة ليتم زراعتها فى المدارس والجامعة ومراكز الشباب والحدائق وهى تضم أشجار الكافور والكونو كاربس والأكاسيا جاوكا ، والكاوزرينا ، وفرشة الزجاج ، والجوافة ، والليمون ، والبرتقال ، والزيتون ، واليوسفى ، والرمان. وعن مشروع زراعة مليون شجرة مثمرة، أشار إلى أن تنفيذ المشروع بأسوان يساهم في ربط مشروعات الوادي بالمشروعات القومية في توشكى وخاصة مشروع الرئيس لزراعة أكبر منطقة لإنتاج التمور المتميزة في توشكى وشرق العوينات. وأضاف نقيب الزراعيين، أن المشروع يساهم في توفير عائد للعاملين بالمشروع والحد من التصحر، والتكيف مع التغيرات المناخية من خلال الحد من التلوث بالغطاء الأخضر في المناطق الفضاء في المدارس ومراكز الشباب والحدائق العامة بالمحافظات، مؤكدا أن المشاركة في تنفيذ مبادرة الرئيس السيسي تعد رسالة للأجهزة المحلية بمواصلة دفع العمل بالمبادرة لما تحققه من مردود لصالح الدولة والمجتمع متمثلا في الحد من التلوث وتحسين الأوضاع البيئية وترشيد استهلاك المياه، بالإضافة إلى الأهمية الاقتصادية للأشجار المثمرة مقارنة بأشجار الزينة. وأوضح خليفة، أن حملة الأشجار المثمرة تهدف للمشاركة في توفير الأمن الغذائي في المناطق الفقيرة والتكيف مع التغيرات المناخية وتوعية الشباب والأطفال بثقافة أهمية الأشجار والحفاظ عليها ورعايتها، لافتا إلى أهمية التوسع في تنفيذ الحملة بمختلف المحافظات لتوفير فرص العمل وزيادة عائد الدولة من مشروع بيئي واقتصادي يستهدف جذب شريحة كبيرة من المجتمع للمشاركة في تنفيذه سواء على المستوى الحكومي أو على مستوى منظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية. وفى سياق آخر، أعلن محافظ أسوان، عن موافقة وزير الموارد المائية والرى الدكتور هانى سويلم على بدء العمل فى أكبر مشروع لتغطية مصرف السيل بطول 2530 متر ، وبتكلفة 365 مليون جنيهاً، وخاصة أن هذا المشروع الضخم سيساهم فى القضاء نهائياً على أكبر بؤرة تلوث بالمدينة. ويستهدف المشروع تغطية المصرف المجاور لمناطق سكنية ذات كثافة سكانية عالية، مع خلق متنفس ترفيهى له باستغلال المساحات الناتجة من التغطية فى نشر المسطحات الخضراء والحدائق والمتنزهات، وهو ما يتوازى مع تنفيذ مشروع تطوير ورفع كفاءة طريقى كيما والسماد بطول 8 كم وبتكلفة تقديرية تصل لحوالى 154 مليون جنيه بنظام الطبقة الخرسانية لأول مرة ، ليتم ربطه بالطريق الإقليمى الشرقى العلاقى / كوبرى أسوان الملجم بطول 23 كم وبتكلفة600 مليون جنيه ، وهو الذى سيساهم فى تحويل وإستيعاب حركة النقل الثقيل القادمة من المحاجر والمناجم. ومن جانبه، أوضح المهندس محمد على، رئيس الإدارة المركزية للرى بأسوان، بأنه تنفيذاً لتوجيهات وزير الموارد المائية والرى والتى جاءت استجابة لمطلب محافظ أسوان تم ترسية مشروع تغطية مصرف السيل على الشركة الوطنية للمقاولات والتوريدات من أجل الإسراع فى معدلات التنفيذ بالشكل المطلوب ، مشيراً إلى أن أطوال التغطية لهذا المشروع يفوق ما تغطيته على مدار الـ 20 عاماً الماضية ، والتى شهدت تغطية 2500 متر فقط من مصرف السيل.