قبل ساعات من تطبيقه.. اللجنة الدينية بالبرلمان ترحب بنظام الخطبة المكتوبة والسلفيون يعترضون.. مهجة غالب: تم تطبيقها فى بعض الدول.. شكرى الجندى: اعتراض كبار العلماء مرفوض.. وقيادى سلفى: كارثة

رحبت اللجنة الدينية بالبرلمان، بالخطبة المكتوبة، بعدما نشرت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة المكتوبة حول تحريم المال الحرام، مشيرين إلى ان اعتراض بعض كبار العلماء على هذا النوع من الخطبة لا محل له من الاعراب، فيما اعترض قيادى سلفى على الخطبة المكتوبة واصفا إياها بالكارثة.

فى البداية قالت الدكتورة مهجة غالب عضو لجنة الشئون الدينية بالبرلمان ، إن فكرة الخطبة المكتوبة تجربة جديدة تم تطبيقها فى بعض الدول ، مشيرة إلى أن هناك رأى فى مذهب الحنابلة يرى أن خطبة الجمعة المكتوية تكون اوفق واشمل .

وأضافت عضو اللجنة الدينية "لـ "انفراد" " أن الهدف من الخطبة هو التذكير بأوامر الله ، مشيرة إلى أن الهدف من الخطبة المكتوبة هو ألتزام الخطيب بالوقت المحدد للخطبة ، وعدم الانحراف تجاه السياسة، مؤكدة أن الأهداف المعلنة من وزارة الأوقاف جيدة حول الخطبة المكتوبة.

بدوره قال النائب محمد شعبان عبد العال عضو لجنة الشئون الدينية ، إن فكرة الخطبة المكتوبة هى أجراء مؤقت وانتقالى الغرض منه هو تجديد الخطاب الدينى ، مشيرا إلى أن ليس كل الخطباء مؤهلين .

وأضاف عضو لجنة الشئون الدينية "لـ "انفراد" " أن الغرض من الخطبة المكتوبة هو توجيه الخطبة نحو الامان للمصلين ، واجتهاد لمعرفة ما يقال للمصلين ، مؤكدا أنه اجراء مؤقت لتصحيح الخطاب الدينى.

من جانبه أكد النائب شكرى الجندى عضو اللجنة الدينية بالبرلمان، أهمية تطبيق الخطبة المكتوبة، مضيفا أن اعتراض هيئة كبار العلماء على الخطبة المكتوبة لا محل له من الاعراب.

وأضاف عضو اللجنة الدينية بالبرلمان، لـ"انفراد" أن من يعترض على الخطبة المكتوبة فلا يعتلى المنابر، موضحا أن هذا النظام سيضمن ضبط الخطبة فكريا وفقهيا.

فى المقابل قال سامح عبد الحميد، القيادى السلفى، إن الخطبة الموحدة لا تناسب جميع مناطق مصر ذات التسعين مليونًا ، فهناك المُدن والقرى والبدو والحضر والمناطق الشعبية وغير ذلك من التصنيفات ، فكل خطيب يعرف احتياجات رواد المسجد ، ويلمس ما يُناسب أهل المنطقة التي يخطب فيها ، والمشاكل التي يعاني منها الناس في القرى الفقيرة تختلف تماما عن المناطق الراقية ، فمن غير المنطقي توحيد الخطبة على مستوى الجمهورية.

وأضاف فى تصريح لـ"انفراد" أنه إذا كانت مهمة الخطيب هي الصعود على المنبر لقراءة ورقة الأوقاف فلماذا درس في الأزهر كل هذه السنوات..؟ ، والخطبة الموحدة تلغي البحث والتحضر عند الأئمة وتقتل مواهبهم في تحضير الخطبة وإلقاؤها غيبًا ببراعة ، وما الفائدة من وجود خطباء المساجد وتخصيص مرتبات لهم إذا كان يُمكن لأي مواطن أن يصعد المنبر ويقرأ الورقة المكتوبة ، وعلى سبيل المزاح / ممكن الخطبة الموحدة تتسرب ويقرؤها الناس في البيوت ويذهبون لصلاة الجمعة مباشرة دون سماع الخطبة؟! ، أو يتم إرسال الخطبة عبر الواتس ونوفر الكهرباء والمايك والسماعات؟



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;