ملهمه مصرية تصل العالمية.. قصة أول عارضة أزياء من قصار القامة في مصر والدول العربية.. تلقت مكالمة من الرئيس السيسى لدعمها وتشجيعها.. نسمة يحيي: فخورة بتمثيل وطني وأسعي للاستمرار.. فيديو وصور

قصة نجاح بطعم مختلف ومذاق خاص.. فتاه مصرية من ذوي الهمم أصبحت ملهمه لكل من يعرفها ومن لايعرفها، وصلت قصتها للمجتمع المصري والعربي، حيث أصبحت حديث المواقع والصحف المصرية والعربية، وبداية دعمها جاءت من رئيس الجمهورية في تليفون خاص وحديث بينهما. نسمة يحيي فتاة صغيرة سنا ولكنها كبيرة عقلا وطموحا، لديها من الإصرار والعزيمة مايكفي لتكون ملهمه للجميع، تبلغ من العمر 22 عاما، ولدت بمدينة منية النصر بمحافظة الدقهلية، وتخرجت من كلية التربية جامعة المنصورة، ولم يتوقف طموحها عند الدراسة فقط، ومزاملة الأصحاء وتخطي العقبات التي واجهتها في المجتمع أول عارضة أزياء في مصر والوطن العربي وصلت نسمة بطموحها حد السماء، فأصبحت أول عارضة أزياء من ذوي الهمم "قصار القامه" داخل مصر والوطن العربي، حيث تعرضت لمعاناه مع الملابس في صغرها، وذلك بسبب قصر قامتها، فلجأت إلي تصميم ملابسها ذاتيا وتفصيلها وعرضها، وذلك بغرض التأكيد للجميع علي قدرتها في مساعدة نفسها وتخطي العقبات، وإرسال رسائل معنوية لكل قصار القامه. تطور الفكرة والوصول للعالمية بدأت نسمة في عرض الملابس الخاصه بها والتي اختارت ونفذت تصميمها ذاتيا، علي مواقع التواصل وتفاجئت بإعجاب الجميع وطلبهم المساعدة في إختيار وتصميم ملابسهم ، وكان ذلك سببا في تطور فكرتها لتبدء في تصميم وعرض الملابس للجميع. بيزنس خاص بها بدأت نسمة في تطوير فكرتها، وتكوين بيزنس خاص بها، وهو تصميم الملابس وعرضها وبيعها عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وكان عرضها للبيزنس الخاص بها علي غرار عارضات الأزياء، حيث ترتدي نسمه الملابس وتقوم بالتصوير وعرضها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لتصبح أول عارضه أزياء في مصر والوطن العربي. مؤلفة وملهمه مصرية خاضت نسمه تجارب عديدة سواء حياتية من خلال مواقف تعرضت لها أو من خلال البيزنس الخاص بها، وكان ذلك سببا أن تفكر في إصدار كتابها الخاص وأطلقت علية اسم "ملهمه" ويحتوي الكتاب علي 50 فكرة، مقسمة 25 فكره عبارة عن مواقف تعرضت لها، و25 فكره آخري تقدم فيها النصائح والدعم، ونال الكتاب إعجاب الكثير من متابعي الملهمه المصرية. مكالمة الرئيس عبدالفتاح السيسي ودعم الدولة المصرية وقالت نسمة إن حياتها عبارة عن دعم نفسي ومعنوي، وأن أول الداعمين كان رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تفاجئت بمكالمة هاتفية من الرئيس يعبر لها عن تقديرة وإعجابة الشديد لما تقوم به ودعمة لها، وأنه متابع لكل أعمالها ويحثها علي الإستمرار، مؤكده أن هذه المكالمه كانت بمثابه تغيير مسار حياتها، وأنها سعيده كونها مواطنه مصرية تتلقي الدعم من الدوله. فخورة لتمثيل وطني وأسعي للإستمرار وقدمت نسمه الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية، لمساعدتها شخصيا، وتمكينهم من ظهور قدرات ذوي الهمم، وتلببيه طلباتهم، ودخولهم نسيج المجتمع المصري، وأنهافخوره جدا لتمثيل وتشريف وطنها أمام الدول العربيه وتسعي للإستمرار أن تكون ملهمه ومساعده لكل شخص وليس من ذوي الهمم فقط.