المنصورة الجديدة نافذة الدلتا السياحية.. أول مدينة سياحية بمواصفات عالمية على أرض مصرية.. فيلات وإسكان فاخر وسكن مصر ووحدات سكنية للغلابة مكونات المرحلة الأولى.. و22 مليار جنيه استثمارات المرحلة الأول

المنصورة الجديدة أول مدينة تنتمى لمدن الجيل الرابع فى الدلتا المنصورة الجديدة تقع بطول 14 كم على الطريق الساحلى رئيس جهاز المنصورة الجديدة يعلن بدء ترفيق المرحلة الثانية بمساحة 1500 فدان 5 سنوات فقط هى عمر مدينة المنصورة الجديدة، والتى استطاعت أن تكون نافذة الدلتا السياحية، حيث بدأ وضع حجر أساس مدينة المنصورة الجديدة فى العام 2017، عقب قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى حمل رقم 378 لسنة 2017، بإنشاء مدينة المنصورة الجديدة. تعد مدينة المنصورة الجديدة، إحدى مدن الجيل الرابع، التى تتميز بأنها أول مدينة سياحية بمواصفات عالمية على أرض مصرية، والتى سيتم افتتاحجها بشكل رسمى اليوم الخميس. وتتميز المدينة بطابعها الخاص، حيث تنفرد بارتفاعات وتصميمات وألوان وطرق وبنية تحتية على أعلى مستوى وأنواع إسكان مختلفة من إسكان سياحى، وفيلات، وإسكان متوسط، واجتماعى، لتستوعب أكثر من مليون ونصف نسمة، فضلا عن الفنادق السياحية التى تخدم زوار المدينة بهدف السياحة العلاجية. وتبذل الدولة المصرية جهودا مضنية نحو إنشاء المدن الجديدة، وتستهدف المشروعات العمرانية فى الأساس تخفيف الازدحام عن بعض المدن لاستيعاب الزيادة السكانية، وجذب مزيد من الاستثمارات للمدن الجديدة، فضلًا عن تلك المدن متكاملة الخدمات والمرافق التعليمية والصحية والثقافية، مثل مدينة المنصورة الجديدة. وتعد مدينة المنصورة الجديدة من مدن الجيل الرابع، تبلغ مساحة المرحلة الأولى منها 2063 فدانًا، ووصلت حاليًا لنحو 2500 فدان من أصل 7200 فدان إجمالى المساحة المخصصة للمدينة، بطول 15 كيلومترًا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، باستثمارات تقدر بنحو 45 مليار جنيه للمرحلة الأولى. ولا شك أن مدن الجيل الرابع التى بدأت الدولة تدشينها فى 2014 قد أظهرت طفرة نوعية من حيث التنفيذ والموقع ومن حيث أنها أصبحت أكثر مواكبة للتطورات العالمية، علاوة على أن تلك المدن شهدت مشاركة من القطاع الخاص. وتعتبر مدينة المنصورة الجديدة أول مدينة تنتمى لمدن الجيل الرابع فى الدلتا، ومدن الجيل الرابع هى مدن متعددة الأنشطة، وتعزز من ريادة الأعمال ومشاركة القطاع الخاص فى تنفيذ المشروعات، وتتيح إمكانية التنقل من خلال الربط مع المدن الأخرى، إلى جانب أنها أنشئت على أساس أنها تتكيف مع المتغيرات المناخية، من خلال زيادة المناطق الخضراء والمساحات العامة، واستغلال موارد الطاقة الجديدة والمتجددة. وتقع المنصورة الجديدة بطول 14 كم على الطريق الساحلى بجانب مدينة جمصة كامتداد لها حتى حدود محافظة كفر الشيخ، وتبعد المدينة 54 كم عن المنصورة القديمة، وسيتم ربط المدينة الجديدة بالقديمة عن طريق إنشاء قطار مكهرب يصل بينهما فى أقل من 15 دقيقة، وتضم أنواع إسكان مختلفة من إسكان سياحى، وفيلات، وإسكان متوسط، واجتماعى، لتستوعب أكثر من مليون ونصف مليون نسمة، فضلًا عن الفنادق السياحية التى تخدم السياحة العلاجية. وتعد المدن الجديدة عمومًا مدنًا تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ من خلال القضاء على الفقر، والمساواة، والحد من تغير المناخ، وتوفير حياة صحية، إلى جانب أنها تسعى إلى تحقيق نمو اقتصادى شامل للجميع، وهذا هو السبب الذى يجعل الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة، "جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة"، فى غاية الأهمية، وهو ما تم مراعاته من جانب الدولة المصرية من خلال إنشاء المدن الجديدة. المنصورة الجديدة وأهداف التنمية المستدامة وينص الهدف الحادى عشر من أهداف التنمية المستدامة على إمكانية وصول الجميع إلى نظم نقل مأمونة وبتكلفة ميسورة، وأن تكون المدن أكثر استدامة، وتحسين سبل السلامة على الطرق، والتوسع فى وسائل النقل العام، وإنشاء مساحات عامة خضراء، وتحسين التخطيط الحضرى. والهدف 11-2، وهو توفير إمكانية وصول الجميع إلى نظم نقل مأمونة وميسورة التكلفة ويسهل الوصول إليها ومستدامة، وهو ما تم تحقيقه من خلال توسيع النقل العام، وإنشاء القطار الكهربائى من أكثر وسائل النقل استدامة من حيث التكلفة وسهولة الوصول وأكثر أمانًا. أما الهدف 11-7، وهو توفير سبل استفادة الجميع من مساحات خضراء وأماكن عامة، آمنة وشاملة للجميع ويمكن الوصول إليها، وهو ما تم أخذه فى الحسبان خلال انشاء المنصورة الجديدة من توافر أماكن عامة ومساحات خضراء. وتسهم المساحات الخضراء فى خفض درجة الحرارة فى المدن، لأن المساحات الخضراء تعمل على تحقيق التوازن مع هذا التأثير من خلال تبريد الهواء، وامتصاص الملوثات الجوية وأخيرا، توفر المساحات الخضراء والأماكن العامة، عمل بعض المشروعات التى تساهم فى توفير فرص عمل للعديد من الشباب وكذلك تحقيق النمو الاقتصادى، وهو ما يسهم فى تحقيق الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة. وكشف المهندس ياسر عبدالحليم رئيس جهاز مدينة المنصورة الجديدة عن جاهزية المشروعات التى يتم العمل فيها بالمدينة للافتتاحات بعد انتهاء العمل بها ووضع اللمسات الأخيرة لمختلف المشروعات التى يتم تنفيذها بالمدينة، مشيرًا إلى أن مساحة المدينة الإجمالية تصل لـ7200فدان ويتم حاليًا العمل بالمرحلة الأولى بالمدينة على مساحة 2500 فدان باستثمارات بلغت 22 مليار جنيه. وأوضح المهندس ياسر عبد الحليم، أن أبرز المشروعات التى يتم تنفيذها بالمدينة هى مشروعات سكن مصر وجنة ومشروعات الإسكان الاجتماعى ذات الطابع المتميز فضلا عن حزمة من المشروعات والمبان والإنشاءات الخدمية التعليمية والرياضية والصحية والترفيهية، مشيرا إلى أن المدينة تتميز بموقعها الجغرافى الجذاب والفريد نظرا لوقوعها على ساحل البحر المتوسط وقربها من مختلف المدن والمحافظات الساحلية كالدقهلية وجمصة ودمياط ورأس البر وبلطيم وكفر الشيخ فيما ستكون هذة المدينة واعدة وجاذبة لجميع سكان هذة المدن والمحافظات المجاورة. وحول تفاصيل المشروعات التى يتم تنفيذها بالمنصورة الجديدة قال المهندس ياسر عبدالحليم رئيس جهاز المدينة أنه تم الانتهاء من تنفيذ 4704 وحدات ضمن مشروع سكن مصر كاملة التشطيب والمرافق والخدمات بتكلفة 1.4مليار جنيه. وأضاف أن المشروعات تضمنت تنفيذ 2200 فيلا ضمن المرحلة الأولى كاملة التشطيبات الخارجية وسيتم تسليمها للحاجزين لتشطيبها بمعرفتهم بالإضافة إلى تنفيذ 1392 وحدة سكنية ضمن مشروعات الإسكان الاجتماعى المتميز ذات الطابع الساحلى فيما تم الانتهاء من أعمال التنفيذ واستلام الوحدات من الشركات المنفذة،فضلا عن تنفيذ 11232 وحدة سكنية ضمن مشروع "جنة السكنى" بتكلفة 5مليارات جنيه شاملة العمارات وأعمال التشطيبات والمرافق واللاند سكيب. وحول تفاصيل المشروعات الخدمية بالمدينة، قال المهندس ياسر عبدالحليم أن المشروعات الخدمية تشمل تنفيذ وإنهاء مدرستان للتعليم الأساسى و8 أسواق تجارية ،تم الانتهاء من عدد منها وتشغيلها ومركز طبى، و8مساجد وكنائس يتم تنفيذها حاليا، وتنفيذ مجموعة ملاعب وأماكن للقراءة، وأماكن ألعاب خاصة بالأطفال، وإنشاء منطقة تفصل بين الطريق الدولى الساحلى ومدينة المنصورة الجديدة والتى ستكون متنزها للمواطنين وتضم لاند سكيب وزراعات ومساحات خضراء، ومسارات للمشاة والدراجات ومقاعد ومظلات وبرجولات لراحة المواطنين،كما يتم العمل حاليا بكورنيش المدينة بطول 4.2كم ويشمل ممشى وكافتيريات وبرجولات ومقاعد ومسارات للدراجات. وأكد رئيس الجهاز أن المشروعات الخدمية تشمل أيضا تنفيذ محطة كهرباء بالمدينة بطاقة إجمالية 500 ميجا وات حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى منها بطاقة 300 ميجا وات، كما تم الانتهاء بنسبة 95%من محطة تحلية المياه بالمنصورة الجديدة بطاقة إجمالية 160 ألف متر مكعب يوميا والمرحلة الأولى منها بطاقة 40 ألف متر مكعب يوميا،كما يتم حاليا إنهاء عدد من المشروعات الخدمية الأخرى مثل مبنى جهاز المدينة ومبنى الشرطة والدفاع المدنى. وأوضح المهندس ياسر عبدالحليم، رئيس جهاز تنمية مدينة المنصورة الجديدة، أنه تم البدء فى ترفيق المرحلة الثانية، منذ ستة أشهر، على مساحة 1500 فدان ومن المقرر أن تنتهى بالكامل العام المقبل. وكشف عبدالحليم، أن المدينة تضم كافة مستويات السكن التى تلاءم كافة الشرائح المجتمعية، وفقا لتعليمات القيادة السياسية، وهو ما يعنى أن هناك وحدات إسكان اجتماعى لمحدودى الدخل وهناك وحدات إسكان لمتوسطى الدخل مثل سكن مصر وجنة، وهناك وحدات إسكان لمرتفعى الدخول مثل الفيللات. وأوضح رئيس جهاز مدينة المنصورة الجديدة أن المرحلة الأولى من المشروع بها 58 عمارة إسكان اجتماعى بإجمالى 1392 وحدة، بجانب مشروع سكن مصر الذى يضم 196 عمارة بإجمالى 4704 وحدات و11332 وحدة فى مشروع جنة، فضلا عن 2000 فيلا؛ ليصبح إجمالى الوحدات بمدينة المنصورة الجديدة فى المرحلة الأولى نحو 17 ألف وحدة، وبها خدمات متطورة تشمل 8 أسواق، وجامعة المنصورة الجديدة، ومدرستين وأماكن خدمات للمواطنين. وتضم المدينة الجديدة كورنيش طوله نحو 15 كيلومترا، تم الانتهاء من المرحلة الأولى بالكامل بطول 4 كيلومترات، ويستقبل زوار منذ فترة، من كافة المدن والمحافظات المحيطة، حيث تمثل المدينة الجديدة متنفسا للمدن والمحافظات المحيطة فى كل دلتا مصر. وأكد أن جامعة المنصورة الجديدة بدأت العمل بالفعل وبها طلاب حاليا، من خلال 8 كليات، هى المعاملات القانونية الدولية، وكلية الأعمال، وكلية العلوم الأساسية المتقدمة، وكلية علوم وهندسة الحاسب، وكلية الهندسة، وكلية الصيدلة، وكلية طب الأسنان، وكلية الطب وهناك نحو 12 عمارة اشترتها الجامعة كسكن للطلاب، بخلاف الجامعات الأخرى التى يجرى تنفيذها. كما تم وجار تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية، التى تشمل (2 مدرسة تعليم أساسى - مركز صحى - 8 أسواق تجارية - مركز شرطة وإطفاء - وغيرها)، بجانب الانتهاء من المرحلة الأولى لمحطة تحلية المياه بطاقة 40 ألف م3/يوم، والتى تبلغ الطاقة الإجمالية المخططة لها 160 ألف م3/يوم. وأكد رئيس جهاز تنمية مدينة المنصورة الجديدة، أن ما تحقق هناك على أرض الواقع هو نتاج عمل جماعى مستمر، بقيادة وإشراف ومتابعة الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، والمهندس عبدالمطلب ممدوح، نائب الوزير لشئون تنمية وتطوير المدن الجديدة، وكل قيادات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة. وأكد أن المدينة ذكية ومستدامة وسكنية وخدمية كما أنها واجهة بحرية لمنطقة الدلتا بمواصفات عالمية، وتعد نواة للتنمية الاقتصادية لمنطقة الدلتا الساحلية، وتتمتع بالعديد من المقومات السياحية والجمالية التى تؤهلها لتكون وجهة سياحية لمختلف المستثمرين والمطورين العقاريين. كما تم اختيار الموقع طبقا للاستراتيجية الإقليمية لمنطقة الدلتا وكذلك الرؤية التنموية لمصر 2050 وذلك بهدف إنشاء تجمع خدمى للمنطقة المحيطة وعلى محاور التنمية العرضية بين شرق وغرب الدلتا وعلى محاور حركة رئيسية وفى موقع متوسط بين تجمعات ذات ثقل سكانى وقاعدة اقتصادية بحيث تحقق التوازن والتنمية الشاملة لمنطقة الدلتا. وأضاف ياسر، أن الهدف من إنشاء المدينة كان واضحًا ومحددًا وهو إنشاء واجهة بحرية بمستويات عالية من الرفاهية وجودة الحياة وتحقيق التناغم بين الاقتصاد والمجتمع من خلال العمران المستدام وتحقيق الاستغلال الأمثل للموقع الشريطى الساحلى من خلال توجيه المبانى والطرق والتوزيع الأمثل لأماكن الخدمات والأنشطة بما يخدم التنمية المستدامة فى المدينة ويتلاءم مع توزيع شبكات الحركة والبنية التحتية وإنشاء مراكز خدمية ذكية للمدينة تعتبر قلب المدينة. إضافة إلى مجمع للأنشطة ذات الكثافة العالية فى المدينة وربطها بمحاور الحركة الرئيسية وخطوط نقل مستدام، وإنشاء شبكة محاور خضراء طولية وعرضية تتلاءم مع التشكيل الشريطى للمدينة وتتمتع برؤية مفتوحة على ساحل البحر ومراعاة الظروف البيئية الخاصة لموقع المدينة وحماية الشواطئ من النحر والتآكل. وأضاف المهندس ياسر أن المدينة يتم تنفيذها على 4 مراحل وتبلغ مساحة المرحلة الأولى 2500 فدان والمرحلة الثانية 1500 فدان والمرحلتان الثالثة والرابعة على مساحة 3648 فدانًا وتم تقسيم المدينة إلى شارع عمودى على البحر باتساع 60 مترًا وتم ترقيم باقى الشوارع كما توجد شوارع موازية للطريق الدولى الساحلى. تعود فكرة إنشاء المدينة إلى عهد جمال عبد الناصر، حيث تم وضع حجر أساس للمدينة على مساحة 20 ألف فدان إلا أنه ظل حجر أساس حتى أعيدت الفكرة فى عام 2009 لكن لم ينفذ شئ على أرض الواقع، بعد ثورة 25 يناير تم إعادة الحديث عن المدينة، حيث أصدر إبراهيم محلب رئيس الوزراء وقتها قرار بتخصيص أرض للمشروع وتم وضع حجر أساس جديد عام 2017.
















































الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;