الصحافة الإسرائيلية:الرئيس الإسرائيلى: نقف بجانب فرنسا فى وجه الشر..رئيس الأركان الإسرائيلى يرفض إلغاء تعيين الحاخام العسكرى الجديد..نواب عرب بالكنيست:إسرائيل لن تنهى احتلالها للأراضى الفلسطينية

الإذاعة العامة الإسرائيلية: الرئيس الإسرائيلى: نقف بجانب فرنسا فى وجه الشر أكد الرئيس الإسرائيلى، رؤوفين ريفلين، ضرورة اتحاد دول العالم الحر لمحاربة الإرهاب، وذلك عقب عملية مدينة "نيس" الفرنسية" التى وقعت مساء أمس الخميس.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن ريفلين قال فى برقية تعزية بعث بها إلى الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند: "إن الإرهاب يهدد قيم الحرية والمساواة والديمقراطية التى انبثقت عن الثورة الفرنسية التاريخية، وإن إسرائيل تقف إلى جانب فرنسا فى وجه الشر"، على حد قوله.

هاآرتس:رئيس الأركان الإسرائيلى يرفض إلغاء تعيين الحاخام العسكرى الجديد المثير للجدل ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن رئيس الأركان الإسرائيلى الجنرال جادى ايزنكوت، أعلن عن تحفظه من تصريحات الحاخام العسكرى الرئيسى الجديد، العميد ايال كيريم، لكنه يتمسك بقرار تعيينه، حسب ما جاء فى بيان صدر عن الجيش الإسرائيلى.

وجاء فى بيان الجيش الإسرائيلى، أن كيريم التزم بأن تحترم الحاخامية العسكرية كل إنسان بدون تمييز فى الدين والعرق والميول الجنسية، وأكد أنه يرى فى الجيش الإسرائيلى "جيش الشعب الذى يستوعب فى صفوفه كل المتجندين والمتجندات مهما كانوا".

والتقى الحاخام العسكرى الجديد وايزنكوت، مؤخرا على خلفية الأصوات التى دعت إلى إلغاء تعيين كيريم، فى أعقاب نشر تصريحات قالها فى السابق بشأن تشريع اغتصاب النساء خلال الحرب، ومعارضته لتجنيد النساء وموقفه من المثليين. وفى نهاية اللقاء مع ايزنكوت نشر كيريم رسالة إلى جنود الجيش رد فيها على الانتقادات الموجهة إليه، قائلا: "الحاخامية العسكرية تابعة لكل جندى فى الجيش الإسرائيلى، أنا اعترف بالاختلاف وبالتنوع القائم فى صفوف الجيش، وبالمساهمة الهامة لكل جندى وجندية فى الجيش دون أى علاقة بميوله الجنسية أو انتمائه الطائفى والعرقى".

نواب عرب بالكنيست:إسرائيل لن تنهى الاحتلال ولن تقبل بقيام دولة فلسطينية ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن عددا من نواب الكنيست العرب، استبعدوا أن تقوم إسرائيل بخطوة شجاعة لإحلال السلام بالمنطقة وإنهاء احتلالها للأراضى الفلسطينية، مؤكدين أن تل أبيب لن تقبل بقيام دولة فلسطينية بجوارها.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن حزب "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" العربى بالكنيست، والحزب "الشيوعى الإسرائيلى"، أصدرا بيانا أكدا فيه أن إسرائيل مستمرة فى سياسة الرفض المعلنة للسلام العادل، وسعى حكومة إسرائيل المنهجى إلى اغتيال حل الدولتين وتصفية حق الشعب العربى الفلسطينى فى تقرير مصيره.

وقال نواب الجبهة الديمقراطية الخمسة، وهم أيمن عودة وعايدة توما سليمان ودوف حنين ويوسف جبارين وعبد الله أبو معروف، خلال البيان: "إن البرنامج الرسمى للحكومة، والتصريحات المتكررة لنتنياهو ووزرائه، وكذلك لرئيس المعارضة يتسحاق هرتسوج، وأكثر من ذلك كله، ممارسات حكومة وجيش الاحتلال والمستوطنين، من تعميق الاستيطان وتكريس الاحتلال فى الضفة الغربية والقدس الشرقية، وتكريس فصل الضفة عن القطاع يؤكد أن إسرائيل ليست ماضية فى اتجاه إنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطينية إلى جانبها".

وحذر البيان من أن الحكومة الإسرائيلية التى ترفض جميع المبادرات السياسية، بما فيها المبادرة العربية للسلام، تسعى لاستغلال علاقاتها مع بعض دول المنطقة وتحالفاتها المكشوفة مع أنظمة الخليج وتركيا، لتمرير هذا المخطط ضد الشعب الفلسطينى، دون دفع أى ثمن سياسى أو اقتصادى، ودون الرجوع لأسس الحل العادل.