"الصحة" تكشف حقائق هامة عن تصنيع لقاحات للفيروس المخلوى.. وتؤكد: اللقاحات المرشحة للتطوير السريرى قد تحصل على موافقة تنظيمية قريبا.. حسام عبد الغفار: حدوث حالات عدوى غير عادية "خارج الموسم"

الدكتور حسام عبد الغفار: نمتلك منظومة ترصد وبائية قوية للأمراض المعدية فى 27 منشأة أكدت وزارة الصحة والسكان إنه بدأ تطوير لقاحRSV الفيروس المخلوى التنفسى فى الستينات من القرن الماضى بلقاحrsv المعطل بالفورمالينغير الناجح الذى تسبب فى استجابة التهابية رئوية شديدة، وفى حالتين "قاتلة" خلال أول عدوى طبيعية بالفيروسRSV بعد تطعيم الرضع. وتابعت وزارة الصحة والسكان فى منشور لها: "أعاقت المخاوف بشأن لقاح الفيروس المخلوى تطويرها لسنوات عديدة وفى السنوات الأخيرة أدى الفهم المتزايد للفيروس المخلوى والتقدم التكنولوجى المرتبط به إلى دخول العديد من اللقاحات المتعددة المرشحة إلى التطوير السريرى وقد يحصل بعضها على موافقة تنظيمية فى المستقبل القريب. وقالت وزارة الصحة والسكان: ينتشر الفيروس المخلوى عادة مع فيروسات الجهاز التنفسى الموسمية الأخرى مثل الأنفلونزا، ومع ذلك فقد أثرت جائحة كورونا على أنماط الانتقال العادية لفيروس المخلوى، ما أدى مؤخرا إلى حدوث حالات تعرض وعدوى غير عادية "خارج الموسم"، نظرا لأوجه التشابه فى الأعراض والدورة المرضية المشتركة مع أنواع الفيروسات الأخرى، وتابعت: الطريقة الوحيدة لتحديد كا إذا كان شخصما مصابا بعدوى الفيروس المخلوى من خلال الاختبارات المعملية السريرية. وقالت وزارة الصحة والسكان، إن الفيروس المخلوى التنفسى فترة حضانته تتراوح من 4 إلى 6 أيام وقد تصل إلى أسبوعين ثم تظهر الأعراض على المريض والفيروس يعيش على الأسطح لمدة ساعات، لذلك يجب الحرص على تطهير الأسطح باستمرار لتجنب انتشار العدوى. وأوضحت وزارة الصحة والسكان أعراض الإصابة بالأمراض التنفسية عند الأطفال مثل فيروس المخلوى، حيث تمثلت فى (صعوبة فى التنفس، حمى، رشح، قيء، احتقان بالحلق)، مشددًا على أنه يجب زيارة الطبيب المختص عند ظهور أى من تلك الأعراض على الطفل لتلقى الرعاية والعلاج المناسبين. وأشار الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إلى امتلاك الوزارة منظومة ترصد وبائية قوية للأمراض المعدية، فى 27 منشأة، موضحًا أنه منذ عام 2020 تم رصد عدد من الحالات البسيطة التى تم تشخيصها ثم اختفى المرض، وفى أكتوبر ونوفمبر 2022 بدأ رصد الهجمة الموسمية لهذا الفيروس، مشيرًا إلى أن الأعراض المرضية للفيروس بسيطة إلى متوسطة لكن نسب انتشاره عالية. وأكد أنه لا يوجد مضاد حيوى لعلاج هذا المرض لأنه فيروسى وليس بكتيريا، ولا يوجد لقاح له حتى الآن، بسبب التغير الدورى فى بروتينات الفيروس، لكن هناك علاج يتم إعطاؤه للأطفال فى سن صغير، مؤكدًا أن أهم طرق علاج الأعراض البسيطة هى الراحة المنزلية، واستخدام .مخفضات الحرارة بإرشادات الطبيب، محذرًا من الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية فى مثل هذه الحالات المرضية.