عم الحزن مصر، بعد الحادث الإرهابى الذى وقع مساء أمس"، الخميس، فى مدينة نيس الفرنسية، وأسفر عن سقوط عن سقوط 85 قتيلًا على الأقل ونحو 100 جريح.
وأدان الرئيس عبد الفتاح السيسي بأقسى العبارات الحادث الإرهابى الآثم معربا فى بيان له، عن خالص التعازى والمواساة للرئيس فرانسوا هولاند وحكومة وشعب الجمهورية الفرنسية الصديقة فى ضحايا هذا الحادث الإرهابى الغاشم، مؤكدا تضامن مصر التام مع فرنسا ومساندتها للجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب، الذى لا يعرف حدوداً ولا ديناً، بل امتدت يده الغادرة لتطال حياة الأبرياء وتدمر دون تمييز فى شتى دول العالم.
وأعرب الرئيس السيسى، عن ثقته الكاملة فى أن مثل هذه الأحداث الإرهابية لن تضعف عزيمة الدول والشعوب المُحبة للسلام، بل ستزيدها إصراراً على مكافحة الإرهاب ودحره حفاظاً على كيانات دولها وصوناً لمُقدراتها، وهو الأمر الذى يتطلب تكاتف جهود المجتمع الدولى من خلال استراتيجية شاملة فى مواجهة آفة الإرهاب الذى يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار فى مختلف أنحاء العالم دون تفريق.
كما أدان الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب العمل الوحش، وقدم فى بيان صحفى له اليوم، الجمعة، خالص تعازيه للرئيس فرانسوا هولاند وللبرلمان الفرنسى بمجلسيه وللشعب الفرنسى الصديق فى ضحايا هذا الحادث الخسيس مضيفا أن مصر تقف مع الأصدقاء فى فرنسا يدا بيد من أجل مكافحة الإرهاب الذى عانت مصر منه كثيرا، ولازالت وكانت فى مقدمة الدول التى طالبت بمكافحة الإرهاب.
وأكد عبد العال ضرورة وجود تحرك عاجل من أجل عقد مؤتمر دولى لمكافحة الإرهاب وتضافر كافة الجهود الدولية للمساعدة فى ذلك وتقديم كامل الدعم للدول التى تحاربه وفى مقدمتها مصر.
وانتهى عبدالعال، فى بيانه، إلى ضرورة الحرص على تماسك الدول الساعية إلى الاستقرار فى العالم والوقوف بجانبها، وإلا سنسمح بانتصار الجهات التى تقف خلفها قوى الشر فى زعزعة تماسك الموقف الدولى الثابت ضد الإرهاب.
كما أدان فضيلة الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية من ألمانيا، بشدة الهجمة الإرهابية الدنيئة التى تعرضت لها مدينة "نيس" جنوب فرنسا، حيث قام أحد المتطرفين بدهس حشد من الناس بشاحنة أثناء احتفالهم بالعيد الوطنى، مما أسفر عن سقوط 80 قتيلًا على الأقل ونحو 100 جريح.
وأكد مفتى الجمهورية فى بيان له من مدينة "بون" الألمانية، أن الإسلام لم يكن يومًا داعيًا إلى سفك الدماء وقتل الأبرياء مهما كانت ديانتهم أو عقيدتهم، بل دعا إلى حفظ الأنفس وإحيائها.
وأضاف الدكتور شوقى علام، أن من يقومون بتلك الجرائم البشعة مفسدون فى الأرض واتبعوا خطوات الشيطان، فسفكوا الدماء وروعوا الآمنين فأصبحوا بذلك ملعونين فى الدنيا والآخرة.
وقال مفتى الجمهورية: "لا سبيل لنا إلا أن نتعاون سويًا وعلى كافة المستويات من أجل مواجهة هذا الفكر المتطرف الذى بات يهدد العالم أجمع، فلم يعد خطر التطرف والإرهاب قاصرًا على منطقة بعينها".
وتقدم الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، بخالص العزاء للشعب الفرنسى ولأسر الضحايا، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
كما أدان السفير محمد العرابى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، العمل الإرهابى الذى واقع فى مدينة نيس بفرنسا، قائلا: "ذلك العمل الوحشى الذى هز العالم مساء أمس فى فرنسا، وغيره من تلك الأعمال، لن تنال من التكاتف الدولى لمحاربة الإرهاب".
ووجه "العرابى"، فى بيان له، بضرورة ألا يعطى العالم أى فرصة لتنامى هذه الظاهرة البغيضة، مشددا على أنه يجب مراجعة استراتيجية المجتمع الدولى التى لم تنجح حتى الآن فى الحد من تمدد الأنشطة الإرهابية.
وأشار "العرابى" إلى أن بعض الإجراءات تحمل فى طياتها مكافأة هذه الجماعات عندما تفرض دولة ما بعض الحظر على الدول التى تقف فى مقدمة المواجهة ضد هذه الظاهرة.
فيما أرسل الدكتور أيمن أبو العلا رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الفرنسية، برقية عزاء إلى البرلمان الفرنسى قدم فيها خالص العزاء للشعب الفرنسى حكومة وشعبا وبرلمان، ناعيا ضحايا الحادث الأليم.
وأعلن "أبو العلا" فى البرقية تضامن الشعب المصرى مع الشعب الفرنسى فى حربه على الإرهاب الغاشم وأعداء الإنسانية متمنيا الشفاء العاجل للمصابين فى هذا الحادث.
بينما أدان حزب الوفد الحادث الإرهابى الذى شهدته مدينة نيس الفرنسية، الذى حصد أرواحًا بريئة دون أى ذنب أو جريمة، مقدمًا خالص عزائه لدولة فرنسا الصديقة حكومة وشعبًا.
وعبر الوفد، فى بيان له اليوم، عن عميق الحزن والأسى وصادق المواساة لشعب فرنسا الصديق فى مصابه الأليم، مؤكدًا أن الإنسانية والسلام فى كل بقاع الدنيا، التى أصبحت مستهدفة من الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، لابد أن ننتصر على هؤلاء القتلة من خفافيش الظلام أعداء الحياة.
كما أدان حزب الدستورى الاجتماعى الجر الحادث الإرهابى الإجرامى الذى شهدته مدينة نيس الفرنسية، الذى حصد أرواحًا بريئة، مقدمًا خالص عزائه لدولة فرنسا الصديقة حكومة وشعبًا.
وأعرب محمد تيسير مطر، القيادى بالحزب، فى بيان اليوم عن عميق الحزن والآسى والمواساة لشعب فرنسا الصديق فى مصابه الأليم، واصفا منفذ العمل الإرهابى بضد الإنسانية، مطالبا بما أسمه ضرورة التحرك الدولى لمحاربة الفكر المتطرف الذى بات يحصد أرواحًا لا ذنب لها ويهدد الإنسانية فى جميع دول العالم.
فيما أدان المهندس أشرف رشاد، الأمين العام ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، الحادث الإرهابى الذى شهدته مدينة نيس الفرنسية، حاصدًا أرواحًا دون أى ذنب، مقدمًا خالص عزائه لدولة فرنسا الصديقة حكومة وشعبًا.
وطالب الأمين العام لحزب مستقبل وطن، فى بيان اليوم الجمعة، بضرورة التحرك الدولى لمحاربة الفكر المتطرف الذى بات يحصد أرواحًا لا ذنب لها ويهدد الإنسانية والسلام.
وعبر رئيس الهيئة البرلمانية لمستقبل وطن، عن عميق الحزن والآسى وصادق المواساة لشعب فرنسا الصديق فى مصابه.