بث تلفزيون انفراد، تقريرا جديدا من تقارير حصاد عام 2022، والذى يرصد أهم الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع خلال العام، وأهم القصص والملفات التى شغلت بال المصريين على مدار العام، واستعرض التقرير حصاد العفو الرئاسي خلال العام 2022.
عندما تحدث الرئيس أمام الجميع، حول مبادرة العفو الرئاسي عن المحبوسين في قضايا الرأي، لم يتوقع أحد أن تستمر هذه المبادرة كل هذه الفترة، وتصدر كل هذه القرارات. لكن الواقع أن المبادرة انطلقت والعفو استمر، حتى كان عام 2022 شاهدا على قرارات عفو تخطت المئات.
وشرح التقرير أن أكتر من 1000 سجين تم الإفراج عنهم خلال الفترة الماضية، ما يجعلنا نستطيع أن نسمى عام 2022 بعام العفو الرئاسي، فما دمت غير متورط في أعمال عنف أو دم، فأنت أمامك فرصة للعفو الرئاسي، وكان مبدأ "لمّ الشمل" هو الهدف من تلك المبادرة تماشيا مع رؤية الجمهورية الجديدة.
وليس العفو قرارا وفقط، بل هو فرصة للعودة من جديد إلى البناء والإنتاج والنجاح والدمج في المجتمع، حيث تستمر أعمال لجنة العفو الرئاسي بقيادة شبابها الوعى في دعم المفرج عنهم، حتى بعد خروجهم ومساعدتهم في عودتهم إلى الحياة بشكل مستمر ليكونوا جزءا فاعلا في بناء الوطن.
كان واحدا من أهم مشاهد العفو في أكتوبر الماضى، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو عن البرلماني السابق زياد العليمي، استجابة لدعوات الأحزاب والقوى السياسية وقبلها في شهر سبتمبر صدر قرار بالعفو الرئاسي عن هيثم محمدين، وفى أبريل صدر قرارا من الرئيس السيسى بالافراج عن حسام مؤنس .
ورصد التقرير بعض قرارات العفو الرئاسي الذى حدث خلال العام
في 30 مايو صدر قرارا بالافراج عن 5 شباب ضمن قرارات العفو الرئاسي، صورة 17
أما فى 7 يوليو صدر قرارا بالافراج عن 60 سجينا ضمن قرارات العفو الرئاسي، صورة 18
وفى 17 أغسطس الإعلان عن خروج 25 سجينا ضمن العفو الرئاسي ، صورة 19
وفى 9 سبتمبر تم خروج دفعة من 33 من المحبوسين احتياطيًا، صورة 20
ويوم 15 سبتمبر تم الافراج عن 46 شخصا ضمن قرارات العفو الرئاسي، صورة 21
وأما 2 أكتوبر لجنة العفو الرئاسي تعلن إخلاء سبيل 50 من المحبوسين احتياطيا، صورة 22
وفى 16 أكتوبر أفرج عن 25 سجينا ضمن قرارات العفو الرئاسي، صورة 23
وفى يوم 24 نوفمبر تم الإعلان عن خروج 30 شخصا من المحبوسين، صورة 24
كل هذه القوائم على سبيل المثال وليس الحصر والذى يعد فرصة ثانية للحياة بقرار من الرئيس .. بشرط عدم التورط فى قضايا عنف أو إرهاب ، وأكثر من 1000 سجين، وهناك آخرون ينتظرهم العفو، وما جعل تلك المبادرة الرئاسية محط إشادة وتقدير من كل القوى السياسية على اختلاف انتماءاتها.. ومن كثير من المؤسسات والهيئات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان، عام مضى بقراراته التي نشرت الفرحة والابتسامة على وجوه المفرج عنهم واسرهم، وعام جديد يأتي.. سيحمل لأخرين نفس الابتسامة ونفس الأمل.