ننشر رؤية تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا للمؤتمر الاقتصادي، والتي أخرجها بعد عقد لقاءات وحوارات حول الملف الاقتصادي، تضمنت مشكلات الاقتصاد المصرى وضع حلولا لتلك الأزمات والمشكلات، وجاءت تحت عنوان " التحديات واضحة.. والحلول ممكنة".
ودعت إلي التوافق على خارطة الطريق الاقتصادية للدولة خلال الفترات المقبلة، واقتراح سياسات وتدابير واضحة تسهم في زيادة تنافسية ومرونة الاقتصاد المصري، وطالبت بمواجهة حاسمة وسريعة لسياسات اليأس التي يبثها أعداء الوطن كل يوم بالتشكيك في كل وأي شيء وخاصة مؤسسات الدولة من أجل ضرب أسفين بين أجهزة الدولة المصرية والمواطن المصري، وتضمنت رؤية تحالف الأحزاب خارطة طريق لتطوير كل من قطاعات الزراعة والصناعة والضرائب.
وقال التحالف فى مقدمة رؤيته الاقتصادية، إن نجاح التنمية يحتاج إلى ركائز أساسية مثل الأمن والاستقرار ثم مقومات اقتصادية ثابتة وقوية تجعله ينطلق ويستطيع ان يواجه الأزمات ويتخطى التحديات التي تعترض طريق التنمية.
وأضاف :" لقد كان نهجنا في التحالف هو التفكير الإيجابي كوسيلة مواجهة لسياسات اليأس التي يبثها أعداء الوطن كل يوم بالتشكيك في كل وأي شيء والتفكير الإيجابي يستند الي ثقتنا في القيادة السياسية والجدية الحقيقية في تبني ودعم الافكار الجادة ولدينا في ذلك تجارب كثيرة على مدار السنوات الثمانية الأخيرة، مضيفا :" التفكير الايجابي دائما ما يؤتي ثماره فما السهل التشخيص والتنظير وما أصعب طرح الحلول العملية والأصعب هو التنفيذ والمتابعة وألا يكون بعد التراجع أو العقبات سبباً في اليأس".
وأشارت أحزاب التحالف إلي أنه ليس لديه شك أن الحكومة تعرف المشاكل وتسمعها كل يوم، مضيفا :" أما صياغة الحلول الواقعية القابلة للتنفيذ وهو ما تقدمه هذه الورقة على صعيد القضايا الاتية:
- الإصلاح الضريبي
- ادارة المرافق العامة والهيئات الاقتصادية
- إدارة الدین العام والسيطرة على التضخم.
- تنمية المشروعات الصغيرة
وثمن التحالف مراعاة البعد الاجتماعي الذي يوليه الرئيس السيسي العناية الأولي عبر عدد كبير من المبادرات والقرارات الرئاسية مثل حياة كريمة ونظام التأمين الصحي الشامل ومبادرات دعم العمالة الغير منتظمة خلال جائحة كورونا، ورغم ان هذه القرارات بالحسابات الاقتصادية ودراسات الجدوى تبدو صعبة الا انها بالحسابات الاجتماعية والتأثير الإنساني والبشري تحقق أرباح هائلة ستنعكس بالضرورة على الاقتصاد المصري قريباً.
وتابع :"وتلبية لدعوة الرئيس فقد حرص تحالف الأحزاب السياسية المصرية على المشاركة والتقدم بورقة عمل تشمل رؤية التحالف في المشكلات والصناعية والزراعية والحلول المقترحة.
وقال النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية نحن مستعدون للحوار الوطنى ومحاوره وأهمية الحوار بدأت منذ دعوة الرئيس له في إفطار الأسرة المصرية وهو شيء مهم للخروج بمعطيات تهم المواطن المصرى.
وأضاف: عقدنا اجتماعات عدة لمناقشة المحور الاقتصادى وهو أهم ما يهم المواطن المصرى ويعود بالنفع على المواطن المصرى والدولة المصرى والمواطن هو بؤرة اهتمام الدولة المصرية، مضيفا :"الحرب الأوكرانية أثرت على العالم كله وليس مصر فقط ولابد من وضع رؤية من قبل تحالف الأحزاب ونحن جاهزون برؤية لأحزاب الـ42 وهى رؤية موحدة ، ومهم جدا ان نقول رؤية قابلة للتطبيق ومتوافقة مع القانون نحن بالفعل نحتاج إلى تشريعات جديدة واختلافنا في وجهات النظر والرأى يخرج لنا أفكارا جيدة ويخدم الحوار الوطنى.