دماء تحت برج إيفل.. نرصد أبرز ضحايا الإرهاب بفرنسا خلال القرن الحالى

منذ نهاية القرن الماضى وبداية القرن الحالى ، شهدت القارة الأوروبية عدة هجمات إرهابية خلفت المئات من القتلى والجرحى ، وكانت السمة الأبرز بينها هو الجهة نفسها التى تقف وراءها (تنظيم القاعدة) ومنذ 2014 وإعلان تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عن "دولة الخلافة" فى مناطق واسعة من العراق وسوريا، أطلق تهديدات ضد الدول الغربية ونفذ بالفعل عدة هجمات فى دول عربية.

ويعرض "

انفراد

" أبرز الهجمات الإرهابية فى أوروبا، والتى شهدت فرنسا هذا العام الكثير منها ، وكانت أعنفها هجمات باريس ، العام الماضى .
2015-635727524091066659-106_main

ففي 24 ديسمبر من العام 1994 تعرضت طائرة فرنسية من نوع ” إيرباص ” لعملية اختطاف بمطار الجزائر الدولى هواري بومدين أسفرت على مقتل 3 رهائن من أصل 170 راكبا بينما تم القضاء على الإرهابيين بأكملهم على إثر تدخل كومندوز من الدرك الفرنسى عندما تم تحويل الطائرة إلى مطار مرسيليا بتاريخ 26ديسمبر بعد 54ساعة من الحجز.

فيما وقعت ثلاث هجمات فى باريس عام 1995، استهدفت محطة مترو سان ميشال (8 قتلى و150 جريحا) في 25 يوليو 1995 ومتحف أورسي وميزون بلانش في أكتوبر من السنة نفسها في باريس.

وسرعان ما تمّ اكتشاف أنّ هذه الهجمات تقع في فرنسا تحت زعامة خالد القلقال فرنسي من أصول جزائرية، من منطقة ليون، انتهى الحال بقتله من قبل الجيش. وحكم حينها على صافي بورضا بالسجن 10 اعوام لدوره في الإعداد لتلك الاعتداءات في عام 1995، وكان يعرف أيضا الممول المفترض لتلك العمليات رشيد رمضة الذي قتله رجال الأمن في وقت لاحق.

وفي نوفمبر 2010 اعتقل أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 25 سنة، يشتبه في انهم دبروا لاغتيال عميد جامعة باريس، وقد زار واحد منهم على الاقل افغانستان بينما كان الاخرون ينوون التوجه الى هناك، كما افادت السلطات الفرنسية.
فرنسا 1

وفي عام 2010 أيضا اعتقل 94 شخصا في إطار عمليات مكافحة الارهاب وأودع 36 منهم السجن.

وفي مايو 2011، سلمت إسلام آباد باريس”جهاديين”فرنسيين اثنين هما زعيب وشرف، بعد اعتقالهما في لاهور واتهما رسمياً بـ”تشكيل عصابة مجرمين على علاقة بمخطط إرهابي”.

وفي الرابع عشر من يناير 2014، تبنى تنظيم القاعدة في "الجزيرة العربية" الهجوم على مجلة شارلي إيبدو، قائلا إن التنفيذ جرى بأمر من زعيمه، أيمن الظواهري.
فرنسا 3

وبدأ الهجوم حين اقتحم ملثمون مبنى المجلة، في الدائرة الحادية عشرة من العاصمة الفرنسية، عند الساعة الحادية عشرة والنصف، فشرعوا يطلقون النار، مخلفين 12 قتيلا، 8 منهم ينتمون إلى هيئة التحرير، إضافة إلى 11 مصابا.

ولم تتوقف الهجمات المروعة في باريس عند استهداف مقر المجلة التي سبق لها أن نشرت رسوما مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، وإنما امتدت إلى مناطق أخرى من البلاد، على نحو مروع.

وأعقبت الهجوم على المجلة هجمات أخرى في ضواحي العاصمة الفرنسية، باحتجاز 4 رهائن في منطقة بوردو فانسان، وإطلاق نار في منطقة مونروج، ليرتفع عدد القتلى الإجمالي إلى 20 شخصا، بمن فيهم منفذو الهجمات.
فرنسا 2

وضلع كل من الأخوين سعيد كواشي وشريف كواشي إلى جانب ميدي كوليبالي، في الهجمات العنيفة التي لم تكن فرنسا قد شهدت لها مثيلا طيلة عقود.

وقد أوقع الهجوم الذى نفذه ثلاثة أشخاص الأربعاء ( 7 يناير 2015 ) 12 قتيلا بينهم شرطيان، واستهدف مقر صحيفة شارلي إيبدو الواقع في الدائرة الحادية عشرة بباريس، وتزامن الهجوم مع الاجتماع الأسبوعي لفريق تحرير الصحيفة.

وأكدت رسامة كاريكاتورية تعمل في الصحيفة أن المسلحين يتكلمون اللغة الفرنسية بفصاحة ويدعيان أنهما تابعان لتنظيم القاعدة، وذكرت كذلك أن الهجوم المسلح لم يدم سوى 5 دقائق وذكرت وكالة فرنس برس مقتل 4 من أبرز رسامي الكاريكاتور في صحيفة شارلي إبدو خلال الهجوم.
فرنسا 4

وقال شهود إن المهاجمين هتفوا بـ “انتقمنا للرسول” في إشارة على ما يبدو للرسومات الكاريكاتورية التي سبق للصحيفة أن نشرتها علما أن غلاف الصحيفة الصادر يوم الحادثة ذاته، ضم صورة للكاتب الفرنسي ميشال ويلبيك صاحب رواية “الاستسلام” التي أثارت جدلا كبيرا في فرنسا في الآونة الأخيرة، لما اعتبره البعض أنها معادية للإسلام.

فيما نجا ركاب قطار "تاليس" الرابط بين باريس وأمستردام، بأعجوبة من محاولة شاب منحدر من المغرب يدعى، أيوب الخزاني، إطلاق النار داخل القطار، لولا القبض عليه من بعض الركاب وتسليمه للأمن.

وأقفلت باريس العام الماضي على وقع الهجمات الإرهابية الأكثر دموية، في 13 نوفمبر الماضي بعدما شهدت مقتل 130 شخصا سقط غالبيتهم في مسرح باتكلان.

ثم كانت كارثة أمس الخميس فى مدينة نيس ، والتى أودت بحياة 84 شخصا حتى الآن ، وإصابة أكثر من مائة فيما تشير السلطات إلى أن عدد الضحايا مرشح للإرتفاع في ظل وجود بعض الجرحي في حالة حرجة مؤكده أن العشرات سقطوا علي الكورنيش البحري في مدينة نيس ، حيث قامت شاحنة بدهس جمع من الناس في نيس كانوا محتشدين لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني ، في "هجوم" أسفر عن "سقوط عشرات القتلى بحسب ما أعلنه رئيس بلدية المدينة الواقعة في جنوب شرق فرنسا ، حيث وقع الهجوم في شارع "برومناد ديزانجليه" الذى يقصده السياح بكثرة ، وقد فرضت السلطات طوقا أمنيا في المكان، في حين وصفت السلطات المحلية في مقاطعة الألب- ماريتيم ما جرى بالاعتداء داعية المواطنين لأخذ الحيطة والحذر .


رئيس فرنسا


فرنسا 5

فرنسا 6

فرنسا



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;