السكة الحديد تطور منظومة نقل البضائع.. الربط مع كافة الموانئ وتجديد 81 جرارًا وتصنيع 300 عربة محليًا والتعاقد على 800 عربة أخرى.. وافتتاح أول ميناء جاف بأكتوبر.. وإنشاء خطوط مفردة للربط مع المدن الصنا

تمتلك الهيئة القومية للسكة الحديد اسطول من قطارات البضائع والتي تمتد بطول شبكة الخطوط الحديدية بمنطقة وادى النيل وتغطى كافة أجزاءه وذلك على طول مجرى نهر النيل من القاهرة حتى السد العالى، وتمتد الخطوط بكثافة فى دلتا النيل وتعبر فرعى النيل فى عدة مناطق، وتوفر الهيئة خدمة نقل البضائع بطول شبكة خطوطها الحديدية التى تمتد داخل مراكز النقل الهامة، حيث تربط الوادى من أقصاه الى أدناه بطول 9570 كم ويوجد 94 محطة منتشرة بطول الشبكة مفتوحة لأعمال نقل البضائع وترتبط بالموانئ الرئيسية "الإسكندرية – الدخيلة – دمياط – بورسعيد غرب – السخنة – الأدبية " بوصلات حديدية ، كما تمتلك الهيئة أسطول من العربات متنوع الطراز لشحن مختلف أنواع البضائع " الصب – المعبأ – الحاويات" . وتسعى وزارة النقل ممثلة فى هيئة السكك الحديدية الى تنمية وتطوير نشاط نقل البضائع عبر قطارات السكة الحديد وظهر ذلك من خلال التعاقد مع شركة جينيرال اليكتريك الأمريكية على صيانة وتجديد عدد 81 جرار لنقل البضائع، وكذلك التنسيق مع الهيئة العربية للصنيع على تصنيع 300 عربة لنقل البضائع بطرازات جديدة تلبى احتياجات العملاء لتكون اضافة جديدة تساهم فى تحديث اسطول نقل البضائع بالسكة الحديد . وتم التعاقد على توريد 140 عربة بضائع من مصنع سيماف بمبلغ 544 مليون جنيه ونقل 3.6 طن بضائع لتنشيط عملية نقل البضائع بالسكة الحديد لزيادة ايرادات الهيئة وتخفيف العبء على موازنة الدولة . كما تم التعاون مع الانتاج الحربى لتصنيع جرارات القطارات محليا بخبرة ألمانية لتشجيع الصناعة المحلية، وقامت الهيئة لأول مرة فى تسيير رحلات لنقل الحاويات عبر قطارات البضاعة من ميناء العين السخنة الى محطة الربيكى بالعاشر من رمضان بخط السويس عين شمس . وتسعى السكة الى استعادة سكك شحن الفوسفات بحوش السباعية لنقل السماد والفوسفات، حيث تستعيد الهيئة قدامى العملاء للعمل على تنمية ايرادات الهيئة، وقامت بوضع خطة لتحسين الوحدات المتحركة للوصول الى 25 مليون طن عام 2022 . وتدعم وزارة النقل هيئة السكك الحديدية بـ 800 عربة بضائع جديدة وتم التعاقد بالفعل على 140 عربة منها مع الهيئة العربية للتصنيع كمرحلة أولى، كما قامت الهيئة منذ بداية العام بنقل 14 ألف حاوية من الموانئ البحرية عبر خطوط السكك الحديدية الى المناطق الصناعية المختلفة . واستعادت السكة الحديد نقل القمح من ميناء بورسعيد الى الصوامع الداخلية المتصلة بالسكة الحديد بعد توقف دام عدة سنوات، كما تم ميكنة قطاع نقل البضائع بأحدث النظم العالمية فى مجال تكنولوجيا المعلومات لتطوير قطاع نقل البضائع بسكك حديد مصر لتقديم خدمة أفضل لعملائها . وتسعى الهيئة فى التوسع فى مشروعات البنية الأساسية للنهوض بقطاع نقل البضائع ومن هذه المشروعات، مشروع إعادة تأهيل خط أبو طرطور / قنا / سفاجا بإجمالى طول 800 كم وتم استلام العروض الفنية والمالية والتمويلية لمناقصة إعادة تأهيل ورفع كفاءة الخط، ويهدف هذا المشروع الى نقل خام الفوسفات وحمض الفوسفوريك والغلال . كما تم تطوير خط السويس / الأدبية / السخنة بإجمالي طول 60 كم سكة وجارى مراجعة الدراسات الاستشارية مع جامعة القاهرة ويهدف المشروع الى زيادة السعة الاستيعابية من المنقول بالبضائع الى 2 مليون طن سنوياً . كما تم إنشاء محطات تبادلية جديدة للبضائع تربط بين شبكة السكك الحديدية والطرق وخاصة بالقرب من المناطق اللوجستية المخطط إنشائها، ويهدف المشروع الى إنشاء 9 محطات تبادلية فى منطقة الدلتا و6 محطات تبادلية فى جنوب الوادى مجهزة بمعدات تداول ومداخل ومخارج للشاحنات للتوسع فى نظام النقل المشترك . كما تم إنشاء خط سكة حديد مفرد لنقل البضائع من كفر داود / مدينة السادات يتفرع من كم 66.7 خط المناشى / ايتاى البارود بطول 35 كم سكة وتم تنفيذ جسور ومحطات المسافة والانتهاء من اشاء الكوبرى المعدنى على الرياح الناصرى بكم 2.5 ويهدف هذا المشروع الى ربط مدينة السادات (المنطقة الصناعية) بشبكة السكة الحديد . كما تم بدء التشغيل التجريبى لميناء 6 أكتوبر الجاف والذي يعد أول ميناء جاف في مصر والذي تم تنفيذه في اطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتشجيع الشراكة مع القطاع الخاص الدولي والمحلي في المشروعات الكبري حيث تكونت هذه الشراكة بين الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة التابعة لوزارة النقل، وشركة ميناء أكتوبر الجاف المكونة من تحالف شركتي السويدي إلكتريك، الرائدة في مجال توفير حلول الطاقة المتكاملة والبنية التحتية والحلول الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وشركة دي بي شنكر الألمانية المتخصصة في مجال اللوجيستيات والنقل متعدد الوسائط وبتمويل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ويهدف توفير نموذج لمرفق ميناء متكامل يعمل وفق أحدث النظم الرقمية العالمية في مصر وحيث وبلغ حجم العمالة المباشرة بالمشروع 500 عمالة مباشرة فرصة عمل بالإضافة الى 2000 فرصة عمل غير مباشرة.