تواصل مبادرة حياة كريمة تنفيذ أنشطتها في كل محافظات مصر، حيث قالت أسماء عبدالقادر منسق حياة كريمة بالمنيا، إنه تم الانتهاء من فعاليات "أنت الحياة" والتى تمت فى قرية المعصرة مركز ملوى من الفترة 1 إلى 6 ديسمبر، مشيرة إلى أنه من خلال المبادرة تضافرت العديد من الوزارات والمؤسسات بالدولة، لتوفير حياة كريمة لائقة للريف المصرى.
وأضافت أسماء عبدالقادر، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أنه تم إطلاق العديد من القوافل الطبية بها العديد من التخصصات، حيث تم توقيع الكشف على أكثر من 1500 حالة، بالإضافة لمشاركة الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بقوافل محو الأمية "ثابتة ومتنقلة"، ومسرح حياة كريمة.
تابعت، من خلال المبادرة تم إطلاق برنامج "خطوة نحو الأفضل" لغرس القيم الإيجابية في الأطفال وتعديل مسار السلوك، بالإضافة لورش العمل الحرفى وورش إعادة التدوير لتمكين المرأة اقتصاديا، مؤكدة أن مبادرة "أنت الحياة" لاقت تفاعلا كبيرا من أهالى قرية المعصرة والقرى المجاورة.
فيما قالت الدكتورة نجوى الهواري، منسق مبادرة "حياة كريمة" فى قنا، إنه منذ انطلاق المبادرة الرئاسية حياة كريمة في المحافظات نالت محافظات الصعيد وتحديدا قنا جزءا كبيرا من الاهتمام.
وأضافت خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز" أنه في المرحلة الأولى في محافظة قنا بدأنا بـ5 مراكز من إجمالي 9 مراكز في المحافظة، دخلوا كمرحلة أولى في حياة كريمة، هي مراكز أبو تشت وأسيوط والوقف ودشنا وقوص، بإجمالى 86 قرية بعدد مجمعات قروية 19 مجمعا قرويا، وأيضا نجوع وتوابع تزيد عن 769 نجعا وتابعا.
وتابع أن المشروعات التي يجري العمل بها بالـ5 مراكز تتجاوز 1800 مشروع في كل القطاعات الخدمية المختلفة، وهي تمس المواطن المصري بشكل مباشر، مثل خدمات البنية التحتية التي لم تكن متوفرة بشكل كبير، وكان المواطن المصري يعاني بسببها كثيرا من الصرف الصحي وحاليا كل قرية يجري نشر شبكة صرف صحي ومحطات رفع وصرف صحي داخل القرى، ولم تكن هذه الخدمة موجودة داخل قرى الصعيد، وكان أهالي الصعيد يعتمدون على نظام البيارات المنزلية، وكان ذلك يسبب العديد من المشكلات الصحية والتلوث.
واستطردت: "كذلك نعمل في محطات المياه وتحسينها وتوصيل وصلات المياه للمنازل وشبكة الكهرباء، ومشاريع في مجالات التعليم والصحة والزراعة والغاز الطبيعي.
وأكد محمد مكرم، منسق حياة كريمة بالفيوم، الانتهاء من تطوير ورفع كفاءة وبناء أكثر من 100 مدرسة بقرى المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة"، ودخول بعضها الخدمة هذا العام، ما أدى إلى تسهيل العملية التعليمة في تلك القرى، حيث إن المدرسة أصبحت على بُعد خطوات من منزل الطفل بعد أن كان ينتقل بوسائل قد تكون غير آمنة للقرى المجاورة، لافتًا إلى أن عدد المستفيدين من المدرسة لن يقل عن 10000 طالب.
وأضاف مكرم، خلال مداخلة هاتفية على قناة اكسترا نيوز، أن مؤسسة حياة كريمة قدمت محاور خدمية كثيرة للمواطن بالفيوم، بينها مشروعات البنية الأساسية التي تمت بكل القرى التي دخلت ضمن مراكز المرحلة الأولى من المبادرة، موضحًا أن البينة الأساسية تشمل الصرف الصحي وشبكات المياه والكهرباء والتليفونات والاتصالات، إلى جانب الطرق ووسائل النقل، وكل ما يخدم المواطن بشكل أساسي.
وتابع أن مبادرة حياة كريمة أنشأت المراكز الخدمية والمجمعات الزراعية في القرى، والتي أدت إلى التسهيل على المواطن من خلال إزالة عبء الذهاب إلى المدينة أو المركز لكي يحصل على خدمة معينة يحتاجها، مشيرا إلى أن المبادرة عملت على محور الدعم المعنوي وتقديم المساعدة للأكثر احتياجا، فضلًا عن رفع الوعي الأهالي بمختلف القضايا المجتمعية والبيئة والتوعوية.