نهاية ولاية محمود عزت تفجر فتنة فى "الإخوان".. قيادات بالجماعة يطالبون بإقالة القائم بأعمال المرشد.. عصام تليمة: فشلوا بتحقيق أهدافنا فى 30 يونيو الماضى.. وقيادى إخوانى: من يرفض المساءلة تبطل ولايته

اشتعلت أزمة انتهاء ولاية محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان داخل الجماعة بين أطراف الصراع داخل الجماعة، حيث طالبت قيادات محسوبة على اللجنة الإدارية العليا للتنظيم، بإنهاء ولاية محمودعزت، القائم بأعمال المرشد، فيما وصفت القيادات المحسوبة على محمود عزت، اللجنة الإدارية العليا بالإقصائيين.

وقال عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، وعضو مكتب شورى الإخوان بتركيا، إن قيادات التاريخية للجماعة فشلت فى إعادة الجماعة للمشهد السياسى فى 30 يونيو الماضى.

وأضاف فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك":"فى شهر إبريل الماضى كنت أناقش قيادى إخوانى اسكندرانى فى تركيا مقرب جدا ممن يطلق عليهم إعلاميا القيادة التاريخية، وكنا نتحاور فى الخلاف داخل الجماعة، وإذ به يخبرنى بأنهم سينتصرون فى 30 يونيو الماضى، فقلت له: اللى جاى ده؟ قال بكل ثقة: نعم، ووجدت الكلام عند بعض الإخوة من نفس المصدر، وقتها قلت له أمام أخوين كبيرين: لك على أن أحمل نعالكم جميعا، وأعتذر لكم على الملأ، ومر الثلاثون من يونيو. والباقى أنتم عارفينه.

وفى السياق ذاته، قال عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، أن القائد المسئول هو الشخص الذى يتم سؤاله باستمرار عن رؤيته وقراراته ومآلات ونتائج سياساته، فإن رفض أن يسأله أحد تبطل هنا ولايته.

وطالب فى تصريح له الجماعة بإنهاء ولاية محمود عزت على التنظيم بعد رفضه المساءلة والمحاسبة، مضيفا:"الجماعة لا تختزل فى التنظيم، والتنظيم لا يختزل فى القيادة".

فى المقابل اتهم الدفراوى ناصف، القيادى الإخوانى، المحسوب على جبهة محمود عزت، القيادة الجديدة بالجماعة بالاقصائية، قائلا:"بينما أتابع هذه الأزمة الأخيرة للإخوان وما سبقها من أزمات عبر تاريخها، أجد داخلى تساؤلا هاما ومقلقا لى وهو، لماذا أغلب من يدخل العمل الإعلامى، أو السياسى، يترك الإخوان، أو يحيد نفسه، ويعتقد أن فكره وفهمه لمجريات الأمور أصبح فوق مستوى فكر الإخوان، وبالتالى، إما أن تأخذ الجماعة بما يعتقده هو صوابا أو يتركها، وفى تركه لها، قد يصيبها ببعض التشويه وتوجيه سهامه نحوها.

وتابع:"إذن على الجماعة والمؤسسة أن تخص هؤلاء بمحضن تربوى قوى ومتابعة ايمانية وتربوية قوية حتى لا ينفرط عقدهم ويشردون عن الصف ثم يكونون سهما فى ظهر الدعوة.

من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن اللجنة الإدارية العليا للجماعة قررت أنه فى حال فشل جبهة محمود عزت فى تحقيق أهداف الجماعة خلال الفترة الماضية أن يتركوا مناصبهم، بينما ترفض جبهة عزت ذلك وترى أن اللجنة الإدارية العليا للتنظيم هى سبب الفشل.

وأضاف لـ"انفراد" أن القيادة الجديدة للجماعة غير قادرة على إنهاء ولاية محمود عزت وهوما يزيد من الأزمة الداخلية للتنظيم.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;