بعد أربع ساعات فقد أنتهى الإنقلاب لتبدأ موجه من التأيد و الاعتراض فى الدول العربية للاحداث التركية ..خرجت المظاهرات و البيانات من الحكومات.
خرجت التظاهرات فى العاصمة السورية دمشق و عدد من المحافظات احتفالا بمجرد الانباء حول الانقلاب العسكرى فى تركيا.
و نقلت و كالة الانباء "رويترز" عن شهود عيان قولهم إنهم سمعوا إطلاق نار في دمشق في ساعة مبكرة من صباح السبت، احتفالا بانتزع السلطة من الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأضاف الشهود أن بعض المواطنين نزلوا إلى شوارع العاصمة السورية وفي الجزء الخاضع لسيطرة الحكومة من مدينة حلب بشمال سوريا للاحتفال.
فى المقابل وزارة الخارجية السودانية أصدرت بيان و قامت بتوزيعه على كافة سفارتها أكدت فيه ان السودان تابعت حكومة وشعباً بقلق بالغ المحاولة الفاشلة كما وصفها البيان التي قام بها بعض الإنقلابيين في مساء امس ضد الحكومة الشرعية التركية.
وتود وزارة خارجية جمهورية السودان أن تهنئ جمهورية تركيا الشقيقة، رئيساً وحكومةً وشعباً، بإلإنتصار الحاسم للإرادة الوطنية وبإستعادة الشرعية لتمضي المسيرة القاصدة لبناء النهضة التركية الشاملة.
ولما للبلدين الشقيقين من روابط ووشائج وعلاقات تأريخية فإن السودان ليعرب عن تضامنه القوي ووقوفه بكل صلابة إلى جانب قيادة وشعب جمهورية تركيا الشقيقة لتوطيد دعائم الإستقرار والأمن والنماء وتعزيز المكانة الدولية المستحقة التي تتبوؤها جمهورية تركيا الشقيقة.
ما بين دمشق و الخرطوم تابينت ردود الافعال العربية سواء الرسمية او الشعبية فبمكالمة سكايب او face time انقذ اردوغان نفسه ..فأردوغان لم يسقط ، وربما لن يسقط ، لكن سقطت هيبته ، والهيبة نصف السلطة فما يحدث في تركيا هو صراع إسلامي - إسلامي علي السلطة وليس صراعا بين مدنيين وعسكريين ، وليس صراعا بين علمانيين ومتدينين ف" فتح الله غولون" قائد انقلاب الأمس هو الأب الروحي للحركة الاسلامية و التى ينتمى لها اردوغان نفسه.