موجيرينى تدعو الدول الأوروبية للوحدة لمعالجة أزمة اللاجئين بعد أحداث كولونيا وتحذر من الاستغلال السياسى للأحداث مؤكدة: العنف ضد المرأة لم يصل أوروبا على يد المهاجرين ولابد من احترام القانون

طالبت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى فيدريكا موجيرينى دول الاتحاد الأوروبى بالوحدة لمعالجة أزمة اللاجئين، وقالت "معا نحن أقوى"، وما حدث فى كولونيا هو تأكيد على إننا نواجه مخاطر عالية، من وجود ألف رجل سرقوا واعتدوا على النساء، والوقائع التى تمت صياغتها فإنه يوجد أكثر من 500 شكوى حتى الآن".

ووفقا لصحيفة الديا الإسبانية فحذرت موجيرينى من الاستغلال السياسى لأحداث كولونيا، ومن قيام الساسة باستغلال حوادث التحرش الجنسى فى مدينة كولونيا ليلة رأس السنة للترويج لأهدافهم الخاصة، كما أنها دعت إلى احترام القوانين التى تحمى المرأة.

وأضافت أن "العنف ضد المرأة لم يصل إلى أوروبا على يد المهاجرين وأن هناك أناسا طيبين وآخرين أشرار بغض النظر عن الجنسية".

وقالت موجيرين خلال مناقشة عامة دارت فى العاصمة التشيكية" إنه أمر خطير وصادم للغاية، وعلى الجميع احترام القوانين، خصوصا التى تحمى حقوق المرأة وحقوق الإنسان، ولا يوجد أى مجال لأعذار"، مضيفة "آمل ألا يستغل أى سياسى أو أى شخص يتحلى بالمسئولية المؤسسية هذا الحدث بشكل انتهازى ويخلطه بأمور أخرى لأنه وللأسف الشديد فإن العنف ضد المرأة شىء موجود قبل الأحداث التى وقعت فى 31 ديسمبر." وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن هذه الأحداث كانت بمثابة ضربة قوية للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وسياسة الباب المفتوح.وأوضحت الصحيفة إلى أن تداعيات حوادث الاعتداءات فى ليلة رأس السنة فى مدينة كولونيا ما زالت مستمرة بعد أعمال العنف المعادية للأجانب فيها، وذكرت الشرطة أن هذه الأعمال نظمت على شبكات التواصل الاجتماعى عبر الدعوة إلى نزهات فى المدينة القديمة.

وأعلنت الشرطة أن أعمال العنف المعادية للأجانب التى شهدتها كولونيا تم تنظيمها على شبكات التواصل الاجتماعى من خلال دعوات وجهها اليمين المتطرف إلى المشاركة فى نزهات فى وسط المدينة، وأوضحت الشرطة أنها لم تقم بأى عمليات اعتقال.

وتعرض 6 باكستانيين و3 غينيين وسوريات، وإفريقى لم يتم تحديد جنسيته للضرب فى 4 هجمات منفصلة فى وسط مدينة كولونيا، وقامت الشرطة باستجواب 153 شخصا وحددت هوية 13 شخصا مرتبطين باليمين المتطرف، بالإضافة إلى 18 آخرين ينتمون إلى مجموعات الجريمة المنظمة.

شكاوى من تزايد العداء ضد المسلمين وكان المجلس المركزى للمسلمين فى ألمانيا شكا من تزايد التحريض والعداء ضد المسلمين عقب اعتداءات التحرش الجنسى بنساء ليلة رأس السنة فى مدينة كولونيا. وقال رئيس المجلس أيمن مازيك فى تصريحات لصحيفة "كولنر شتات-أنتسايجر" الألمانية الصادرة اليوم الاثنين: "نعيش بعدا جديدا من الكراهية". تحريض ضد المجلس على الانترنت وذكر مازيك أن عدد الممارسات العدائية والتهديدات ضد المجلس زادت منذ بداية العام الجديد، وخاصة منذ يوم الخميس الماضى، ما استدعى إغلاق هواتف المجلس، مشيرا فى الوقت نفسه إلى وجود تحريض ضد المجلس على الإنترنت. وأوضح مازيك أن هناك مساحة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعى للتعبير عن الكراهية ضد المسلمين والأجانب والمختلفين فى المظهر أو التفكير، مشيرا إلى أن المواقف العنصرية والمعادية للمسلمين تزايدت بصورة ملحوظة منذ فترة طويلة. وذكر مازيك أن أحداثا مثل التى وقعت فى كولونيا أحجت مشاعر العداء ضد الإسلام، لأن المسلمين صاروا تحت الاشتباه العام، معلنا عزم مجلسه التصدى لممارسات العنصرية المتزايدة بالتعقل والإيضاح. وأوضح مازيك أن إهانة النساء أو الاعتداء عليهن جنسيا يعتبر ذنبا كبيرا فى الإسلام.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;