قبل ساعات من انعقاد الجمعية العمومية المقررة غدًا الأحد، للنظر فى طرح الثقة فى سامح عاشور نقيب المحامين ومجلس النقابة العامة، خرج منتصر الزيات المرشح السابق لمنصب النقيب ليؤكد أن لديه معلومات بأن هناك حرص من قبل سامح عاشور ومجلس النقابة على تزوير الجمعية العمومية ووضع العقبات فى طريق المحامين وفتح الطريق لأنصاره بحيث يزحم النقابة ويمنع دخول المعارضين، وأنه تم التنبيه على الموظفين والنقباء الفرعين أن يتواجدوا على الصناديق حتى يتأكدوا من ولاءات المتواجدين.
وأكد منتصر الزيات، المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين، أنه لمس تجاوب ضخما من قبل المحامين على نيتهم فى المشاركة بعمومية ١٧ يوليو لسحب الثقة من سامح عاشور، مضيفًا أن هناك حالة من الغضب واسعة وسط جموع المحامين.
وأضاف الزيات لـ"انفراد"، إن سامح عاشور خرب منهج نقابة المحامين وضيع تاريخها وأبطل كل التقاليد، مشددًا على أنهم سيواجهون أى محاولات للعبث أو التلاعب خلال عمومية الغد، موضحاً أنه غير مقبول أن يشرف النقيب العام ومجلس النقابة والنقابات الفرعية على عمومية للنظر فى طرح الثقة بهم.
وتابع الزيات قائلًا: "شكلنا لجان من المحافظات للاطمئنان من خلو الصناديق قبل بدء الجمعية العمومية، وأتمنى أن يكون هناك ضبط نفس خلال الجمعية العمومية وأن تسيير الأمور بهدوء، وأتوقع أن تكون هناك محاولات استفزاز من قبل أنصار عاشور".
وشدد الزيات على أن المحامين أصحاب الكلمة الأولى والأخيرة، منوهًا إلى أنه لمس إصرار من قبل المحامين على المشاركة والسفر على نفقتهم الخاصة رغم كل الامكانيات التى يوفرها سامح عاشور لأتباعه من اتوبيسات من أموال خزينة النقابة، متابعا: "معركتى ضد إهدار المال فى النقابة وسيطرة سامح عاشور وأعوانه عليها".
ولفت "الزيات" إلى أن لدية معلومات بان هناك حرص من قبل سامح عاشور و مجلس النقابة على تزوير الجمعية العمومية ووضع العقبات فى طريق المحامين وفتح الطريق لأنصاره بحيث يزحم النقابة و يمنع دخول المعارضين، مشيرا إلى انه تم التنبيه على الموظفين والنقباء الفرعين ان يتواجدوا على الصناديق حتى يتاكدوا من ولاءات المتواجدين.
وأشار الزيات، إلى أنه تم وضع كاميرات داخل النقابة العامة تم ربطها بموبيل سامح عاشور و اللاب توب الخاص بهم لادارة الجمعية العمومية من مكتبه و اتخاذ ما يلزم و حتى يشاهد تحركات المحامين، منوها إلى انه ليس من حق النقيب ان يتواجد على مسرح الجمعية العمومية الا لادلاء صوته فقط و ان يتولى ادارة الجمعية أكبر الاعضاء سنا.
وشدد منتصر الزيات المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين، أنهم سيحاصرون الفساد داخل نقابة المحامين وسيتم تطهيرها من الفاسدين، مؤكدا أنهم يسعون للحفاظ على كيان وتاريخ نقابة المحامين.
وعلى الجانب الآخر، أكد سامح عاشور نقيب المحامين، أن الجمعية العمومية المقررة عقدها فى 17 يوليو الجارى للنظر فى طرح الثقة ستعقد داخل مبنى النقابة العامة للمحامين، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من طباعة بطاقات الاقتراع.
وأعلن سامح عاشور نقيب المحامين، لـ"انفراد"، عن تشكيل لجنة من نقباء النقابات الفرعية حيث سيتولى كل نقيب فرعى رئاسة لجنة من اللجان، مطالبا المحامين بأن يحافظوا على مظهرهم وقيمتهم وشكلهم أمام الرأى العام خلال المحفل الديمقراطى.
وتابع عاشور قائلا: "المحامين أحرار فى تأكيد أو عدم التاكيد ما يريدونه، العالم كله هيسمعنا ويشوفنا ويجب أن نقدم نموذجا محترما خلال الجمعية العمومية، أدرك أن النقابة لن تتفتت وأن فلول الانتخابات لن يصرفوا مجلس النقابة العامة والفرعيات عن أداء واجبها وعملها".
وأوضح عاشور، أن طلبات سحب الثقة من مجلس النقابة غير مستوفاة ومخالفة للقانون، مشيرا إلى أن عقد جمعية عمومية لطرح الثقة تعد مبادرة من النقيب ومجلس النقابة العامة حتى لا يشعر احد انه لسبب عدم استيفاء طلباته تم استبعاد حقه فى مراجعة النقابة.
وشدد نقيب المحامين قائلا: "نحاول نجدد الثقة فى انفسنا ولو أن الأعضاء مش عاوزنا يقولوا، للمرة الثانية خلال سنتين نعقد جمعية عمومية، وأنا على ثقة تامة بفشل كل المحاولات التى تهدف لشق صف المحامين، نحن أصحاب المبادرة ف طرح الثقة لأن طلبات دعاة سحب الثقة غير مستوفية، ورغم ذلك دعينا الجمعية العمومية لمواجهة من يحاولون تعطيل المجلس عن أداء دوره".
وذكر عاشور، أن القطاع الهندسى بوزارة الانتاج الحربى سيتسلم موقع النقابة عقب انتهاء اعمال الجمعية العمومية المقرر انعقادها فى ١٧ يوليو الجارى استعدادا لعملية الهدم والبناء، موضحا أن المبنى الجديد للنقابة سيكون قلعة للحريات و ملاذا آمنا للجميع، متابعا:"إحنا مش بنبنى مجمع سكنى ولكن هنبنى قلعة للحريات حتى تكون ملاذا للجميع كما كانت منذ عام ١٩١٢ حتى الآن".