"حياة كريمة" فى قرية المنشية بأسوان.. المبادرة الرئاسية تنتهى من تنفيذ 23 مشروعاً خدمياً للسكان.. الأهالى: المشروعات أحدثت طفرة كبيرة فى شتى المجالات.. والمحافظ: استثمارات المشاريع وصلت لـ21 مليار جني

فى منطقة نائية تبعد عشرات الكيلو مترات عن مدينة أسوان، تقع قرية المنشية التابعة لمركز كوم أمبو، التى كانت تعانى من نقص الخدمات وضعف الإمكانات المقدمة للجماهير وعجز بعض الجهات عن توفير المساعدات للمواطنين، وظل السكان يعانون من المشاكل فى البنية التحتية ونقص الخدمات المتاحة لسنوات طوال، حتى جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتحدث نقلة نوعية وطفرة تنموية كبيرة من خلال مشروعات فى شتى المجالات الخدمية. "انفراد" انتقل إلى قرية المنشية بمحافظة أسوان، ليرصد تحول حال القرية البسيطة إلى ريف حضارى يعيش فيه السكان بواقع أشبه بالمدينة فى الخدمات المقدمة، خاصة بعد انتهاء العديد من المشروعات ودخولها الخدمة لتوفير احتياجات المواطنين وسد متطلباتهم. فى البداية وصف سكان قرية المنشية المبادرة الرئاسية التطوير الشامل للريف المصرى "حياة كريمة"، بأنها "حياة بعد ممات" و"نور بعد ظلام"، فى إشارة إلى الطفرة الكبيرة التى أحدثتها تلك المشروعات بقريتهم البسيطة التى تحولت إلى واقع أشبه بالمدن فى توفير الخدمات والمتطلبات اليومية للمواطن المصرى الذى يعيش فى ريف بسيط. قال محمد سيد محمود، أحد القيادات الطبيعية بقرية المنشية، إن ما تحقق اليوم من إنجازات ضمن مبادرة الرئيس حياة كريمة أشبه بكونها كانت حلماً وخيالاً ثم صارت حقيقة ملموسة – على حد وصفه –، مضيفاً أنهم كسكان كانوا يحلمون كغيرهم من أهالى الصعيد "الجوانى" – على حد تعبيره - والمحروم من الخدمات التى كانت قاصرة على بعض المدن فقط ومحافظات الوجه البحرى، إلا أن ما حدث من تنمية فى ظل توجيهات القيادة السياسية للرئيس السيسى باختراق الصعيد الجوانى بكم كبير من الخدمات المتنوعة فى شتى المجالات ومنها: "التعليم والصحة والطرق والكبارى والبنية التحتية" وغير ذلك. ووجه سعيد على مريود، من أهالى قرية المنشية، الشكر للرئيس السيسى على "الحياة الكريمة" التى وفرتها لهم المبادرة الرئاسية للأهالى فى شتى المجالات ومنها الخدمات الزراعية خاصة أن القرية تعتمد فى الأساس على الزراعة، وذلك من خلال توفير مبنى جديد ومتطور خدمة المجال الزراعى بكل أدواته ومجالاته، بجانب خدمات الصرف الصحى والكبارى وتبطين الترع وغيرها من المجالات الأخرى التى وفرت الوقت والجهد على المواطنين ورحمتهم من مشقة الحصول على الخدمة من الأماكن البعيدة عن سكان قرى المنشية. وتابع أحمد محمد الشرونى، مدير مدرسة المنشية قبلى الإعدادية، بأن مشروعات تطوير المبادرة الرئاسية بمثابة "حياة من بعد ممات" و"نور من بعد ظلام" – على حد وصفه – لأنها نقلت القرية نقلة نوعية كبيرة وأحدثت طفرة تنموية شاملة، خاصة فى مجال التعليم، بعد تطوير عدد كبير من المدارس لخدمة العملية التعليمية والاهتمام بالنشء الصغار مستقبل الغد. من جانبه، أوضح محمود حسين، رئيس مجلس قروى المنشية التابع لمركز كوم أمبو محافظة أسوان، أن قرية المنشية تشهد تنفيذ ما يزيد عن 27 مشروعاً مختلفاً فى شتى المجالات الخدمية والتنموية المتنوعة، ومنها نحو 23 مشروعاً تم الانتهاء منها بنسبة 100% وتم دخولها الخدمة ومنها مشروع إنشاء وحدة إسعاف بالسلسلة وإحلال وتجديد مركزى شباب السلسلة والمنشية، بجانب الانتهاء من كوبرى الترعة وكوبرى غبارة، وكذلك الانتهاء من إنشاء مجمع زراعى، وإنشاء مدرسة ثانوي عام بالمنشية الجديدة، وصيانة مدارس "مجمع المنشية الابتدائية بالمنشية الجديدة والمنشية الجديدة الابتدائية بالمنشية ومدرسة ابورواى والمنشية بحرى والكمبيل والسلسلة بحرى الابتدائية والسلسلة المحطة الإعدادية والمنشية شرق الابتدائية"، بجانب الانتهاء من مجمع الخدمات والوحدة الصحية بالسلسلة المحطة. وأشار إلى أن هناك مشروعات أخرى، أوشكت على الانتهاء، منها الوحدات الصحية والكبارى وتبطين الترع ومشروعات الصرف الصحى والكهرباء ومركز تنمية الأسرة وغيرها من المشروعات التى تخدم سكان قرى المنشية البالغ عددهم نحو 45 ألف و83 نسمة، موزعين على 21 تابعا من توابع قرى المنشية، مؤكداً على الاستمرار في تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية وفقاً لتوجيهات محافظ أسوان. في المقابل، أكد أشرف عطية، محافظ أسوان، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت دافع كبير لتحقيق انطلاقه وإحداث نقلة نوعية بدعم من مجلس الوزراء بإشراف الدكتور مصطفى مدبولى، والوزارات المختصة لتتبوأ أسوان المكانة التى تستحقها سياحياً واستثماريا واقتصاديا، بالإضافة إلى تحسين مستوى معيشة مواطنيها. وأوضح المحافظ، أن المشروعات المنفذة غير مسبوقة فى كافة المبادرات الرئاسية وقطاعات العمل العام والتى ظهرت بشائرها من خلال تنفيذ 516 مشروعاً لمبادرة حياة كريمة ، فيما جارى العمل فى 682 مشروعاً من إجمالى 2321 مشروعاً بالمرحلتين الأولى والثانية، وبتكلفة تصل لحوالى 21 مليارا و208 مليون جنيها، تجرى داخل 39 وحدة محلية قروية أم و116 قرية وتابع و380 نجعاً وكفراً وعزبة.