العالم هذا الصباح.. 12 قتيلا بولاية نيويورك الأمريكية بسبب العواصف الثلجية.. الرئيس الجزائرى يوقع على الميزانية الأضخم فى تاريخ البلاد.. روسيا: العالم على شفا حرب عالمية وكارثة نووية ونسعى لمنعهما.. ص

شهدت دول العالم العديد من الأحداث، حيث أمضى سكان عدد من مناطق الولايات المتحدة ليلة عيد الميلاد في أجواء من البرد الشديد بسبب عاصفة شتوية أودت بحياة 19 شخصا وأدت إلى اضطراب حركة النقل من إلغاء آلاف الرحلات الجوية إلى قطع طرق، و12 قتيلا في ولاية نيويورك وحدها. عربيا، قررت السلطات الجزائرية إجراء زيادة تدريجية في الأجور إلى غاية سنة 2024 مع رفع معاشات المتقاعدين ومنحة البطالة التي يحصل عليها العاطلون عن العمل، بعد أن وقع الرئيس عبد المجيد تبون، أضخم ميزانية في تاريخ البلاد لعام 2023، وإلى التفاصيل: 12 قتيلا في ولاية نيويورك الأمريكية بسبب العواصف الثلجية قالت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن حاكم نيويورك، إن عدد ضحايا العاصفة الثلجية التي تضرب الولاية ارتفع إلى 12 قتيلا، كما وصفت " كاثى هوكول" العاصفة الثلجية التي تضرب غرب الولاية بأنها "تهديد للحياة" و"واحدة من الأسوأ في التاريخ، وأكدت السلطات أن نحو 19 شخصا على الأقل في ثماني ولايات لقوا مصرعهم بسبب الأحوال الجوية. وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، أن أكثر من 1400 رحلة جوية تم إلغاؤها في مختلف أنحاء الولايات المتحدة منذ مساء السبت حتى صباح الأحد، بسبب العاصفة الشتوية التي ضربت عدة أجزاء بالبلاد. أشارت الصحيفة - في تقرير على موقعها الإلكتروني - إلى أنه تم إلغاء ما مجموعه 1440 رحلة جوية داخلية وخارجية بالولايات المتحدة، بالإضافة إلى تأجيل 2003 رحلات جوية أخرى بسبب العاصفة الشتوية. وأوضحت الصحيفة أن مطار هارتسفيلد جاكسون الدولي في أتلانتا شهد أكبر عدد من الإلغاءات خلال تلك المدة، حيث تم إلغاء 89 رحلة كان من المقرر أن تقلع من المطار، وألغيت 118 رحلة كان من المقرر أن تهبط هناك. وأضافت الصحيفة أن ما يقرب من 60% من سكان الولايات المتحدة تلقوا شكلاً من أشكال التحذير بسبب العاصفة الشتوية، فيما فقد آلاف السكان الطاقة بسبب الطقس المتقلب، فيما لقي ما لا يقل عن 23 شخصا مصرعهم بسبب الأجواء حتى مساء الأحد. الأضخم منذ الاستقلال.. بنفقات نحو 14 مليار دينار جزائري فى ميزانية 2023 وقع، الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، على قانون المالية لسنة 2023، والتي توصف بأنها الأضخم في تاريخ البلاد وذلك منذ الاستقلال الجزائري. ووفق صحف جزائرية، وصفت ميزانية 2023، بأنها الأضخم منذ الاستقلال، حيث تصل نفقاتها إلى 13 ألف و786 مليار دينار جزائري. موزّعة بين نفقات التسيير (9.767 مليار دينار) بارتفاع قدره 27 %، ونفقات التجهيز (4019 مليار دينار)، بزيادة 2.7 %. وكشف وزير المالية ابراهيم كسالي في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني, خصصت للرد على تساؤلات النواب بخصوص مشروع قانون المالية لسنة 2023, أن ميزانية سنة 2023 قدرت على أساس سعر نفط مرجعي 60 دولارا للبرميل. وفيما يخص توزيع ميزانية التسيير، أبرز وزير المالية في وقت سابق، أن قانون المالية 2023 خصّص 3037،41 مليار دج للتكفل بنفقات رفع أجور الموظفين. التابعين للإدارة المركزية والخدمات المركزية (23،55+ بالمائة مقارنة بـ 2022). كما سينتقل الأثر المالي للتدخل الاقتصادي للدولة إلى 1927،20 مليار دج (40،67+بالمائة مقارنة ب 2022). تتوزع بشكل خاص على المساهمة في الصندوق الوطني للسكن والزيادة في الاعتمادات المخصصة للتأمين على البطالة. وزيادة مساهمة الدولة في الديوان الوطني للحبوب. وقررت السلطات الجزائرية إجراء زيادة تدريجية في الأجور إلى غاية سنة 2024 مع رفع معاشات المتقاعدين ومنحة البطالة التي يحصل عليها العاطلون عن العمل. روسيا: العالم على شفا حرب عالمية وكارثة نووية ونسعى لمنعهما اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أن العالم "على شفا حرب عالمية ثالثة وكارثة نووية"، لكنه قال إن "موسكو ستبذل قصارى جهدها لمنع هذه الحرب وتلك الكارثة". وأضاف في مقال نشرته صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الحكومية، الأحد، أنه "إذا لم تحصل روسيا على ضمانات تناسبها فسيستمر التوتر إلى أجل غير مسمى". وكتب في المقال الذي حمل عنوان "شعبنا. أرضنا. حقيقتنا": "سيستمر العالم على شفا حرب عالمية ثالثة وكارثة نووية"، لكن "سنبذل قصارى جهدنا لمنعهما". ومن جهة أخرى، صرح الرئيس الروسي السابق أن موسكو "ليست بحاجة للتفاوض مع الغرب، والآن لا يمكن الحديث عن الثقة"، معتبرا أن "محاولات توسع الناتو إلى الشرق كانت استعدادا للحرب مع روسيا". وأشار مدفيديف، إلى أن التباين بين روسيا والغرب أكبر بكثير مما يجمع بينهما، حيث "كان العام المنتهي نقطة تحول" في الصراع. وأضاف المسؤول البارز: "ليس لدينا من نتحدث معه ونتفاوض معه في الغرب الآن، لا يوجد شيء نتحدث عنه وليس هناك ما نفعله". وأشار مدفيديف إلى كلمات المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل، عندما قالت إن اتفاقيات مينسك كانت "لمنح أوكرانيا الوقت لتصبح أقوى"، موضحا: "منحت أوكرانيا الوقت في الأصل من أجل التحضير لحرب دموية. ما فعله النازيون الجدد في كييف كان بالتواطؤ الكامل أو المساعدة المباشرة من الأوروبيين المتحضرين". وأشار إلى أن "الجانب الروسي في ذلك الوقت كان يثق بشركائه، ولا يتوقع خيانة مباشرة منهم وبدء العمل لتدمير روسيا". وأضاف: "أتذكر جيدا اجتماع موسكو مع الناتو في لشبونة عام 2010 الذي شاركت فيه بصفتي رئيس روسيا. أكد لنا أعضاء الحلف حينها أننا لا نشكل تهديدا لبعضنا البعض، وكانوا مستعدين للعمل معنا من أجل الأمن المشترك للمنطقة الأوروبية الأطلسية". واستطرد مدفيديف: "توسيع حلف الناتو إلى الشرق والاستعدادات للمواجهة في الواقع كان استعدادا للحرب مع روسيا. لم يتوقفوا لمدة دقيقة، إنها تيارات موحلة لا نهاية لها من الأكاذيب الساخرة". ووفقا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، فإن "أزمة الثقة العامة في الدول الغربية، التي تحاول مصادرة الأصول الروسية وفرض عقوبات جديدة بجرة قلم، واضحة أيضا". واختتم قائلا: "لسنوات وربما عقود مقبلة، يمكننا أن ننسى العلاقات الطبيعية مع الغرب. هذا ليس خيارنا. الآن سنستغني عنهم حتى يصل جيل جديد من السياسيين العقلاء إلى السلطة هناك. لنكن حذرين ويقظين. سنطور علاقاتنا مع بقية العالم".
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;