قالتوزارة الصحة والسكان إن الفيروس المخلوى التنفسىمرض ليس خطيرا ولكن نسب انتشاره عالية وفترة حضانة الفيروس من 4 إلى 6 أيام وفترة التعافى تستغرق من أسبوع إلى أسبوعين .
وأوضح الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لكورونا بوزارة الصحة والسكان فى تصريحات لـ "انفراد" أعراض الإصابة بالأمراض التنفسية عند الأطفال مثل فيروس المخلوى، حيث تمثلت فى (صعوبة فى التنفس، حمى، رشح، قيء، احتقان بالحلق)، مشددًا على أنه يجب زيارة الطبيب المختص عند ظهور أى من تلك الأعراض على الطفل لتلقى الرعاية والعلاج المناسبين.
وأضاف الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لكورونا بوزارة الصحة والسكان أن الإصابات فى تراجع كبير، كما أن إصابات كورونا فى تراجع أيضا والسبب فى ذلك الاستمرار فى تطبيق الإجراءات الاحترازية، مضيفا أنه لا يوجد متحورات جديدة حتى الآن وجميع الأنماط
الموجودة حاليا ضعيفة ويمكن التعافى منها سريعا مضيفا أن البرتوكول العلاجى حاليا قادر بشكل كبير على شفاء جميع الحالات .
وأضاف:على المواطنين الحصول على اللقاحات بسبب أن هناك نشاط للفيروس فى بداية الشتاء، ومن عدى عليه 6 أشهر عليا الحصول على جرعة تنشيطية من لقاح كورونا، ولكن لا داعى للهلع بالمتحور الجديد".وتابع : لابد على المواطن الالتزام بالاجراءات الوقائية وارتداء القناع والتهوية السليمة وغسل اليد باستمرار وعدم استنشاق الدخان والتباعد الاجتماعى.
وعن تأثير بروتوكول علاج كورونا وتأثيره على المتحور الجديد قال حسام حسنى : "بروتوكول علاج كورونا ومتحوراته يقاس بسرعة الانتشار وشدة الإصابة والكواشف تكشف الفيروس والأدوية تتناسب معه، ولكن هذا المتحور الجديد ليس لديه سرعة الانتشار والأدوية المتواجدة فى البروتوكول تأثر عليه وتقضى على المتحور الجديد".
وأشار، إلى امتلاك الوزارة منظومة ترصد وبائية قوية للأمراض المعدية، فى 27 منشأة، موضحًا أنه منذ عام 2020 تم رصد عدد من الحالات البسيطة التى تم تشخيصها للفيروس المخلوى ثم اختفى المرض، وفى أكتوبر ونوفمبر 2022 بدأ رصد الهجمة الموسمية لهذا الفيروس، مشيرًا إلى أن الأعراض المرضية للفيروس بسيطة إلى متوسطة لكن نسب انتشاره عالية.
وأكد أنه لا يوجد مضاد حيوى لعلاج هذا المرض لأنه فيروسى وليس بكتيريا، ولا يوجد لقاح له حتى الآن، بسبب التغير الدورى فى بروتينات الفيروس، لكن هناك علاج يتم إعطاؤه للأطفال فى سن صغير، مؤكدًا أن أهم طرق علاج الأعراض البسيطة هى الراحة المنزلية، واستخدام مخفضات الحرارة بإرشادات الطبيب، محذرًا من الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية فى مثل هذه الحالات المرضية.
وقال إن الفيروس ينتشر من الخريف أول نوفمبر وحتى أول الربيع ومستمر حتى شهر فبراير فى العالم كله وليس فى مصر فقط، مشيرا إلى أن المستشفى تستقبل فى هذا الوقت حالات التهاب شعبى ورئوى كثير والحساسية والمعدل لم يزيد عن الأعوام السابقة ولكن الإجراءات الاحترازية فترة كورونا ساهمت فى تقليل الإصابات.
وأكد، أنه لم يتم رصد أى حالات وفاة بين المصابين بفيروس المخلوى داخل المستشفى وعلى مستوى مصر، مشيرة إلى نسب الوفاة بسبب الفيروس محدودة على مستوى العالم .
وأضاف: ليس كل الحالات المصابة بفيروس المخلوى تحتاج للحجز بالمستشفى، وما يحاتج للحجز من كل الحالات المصابة بالمخلوى من 1 لـ 2 % فقط من المصابين.