قال الدكتور عرفة صبرى، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث، إن جامعة الفيوم ظهرت فى مكانة متقدمة فى تصنيف تايمز البريطانية، لافتا إلى أن ذلك نتيجة جهد الجهاز الأكاديمى والإدارى بالجامعة، مبينا أن التصنيفات تبنى على محاور منها النشر العلمي، وعدد المنح التى حصل عليها الدارسون، وعدد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين حصلوا على درجات علمية، ويكون التقييم خلال عام، والجامعة ظهرت بالمركز الرابع بعد جامعة بنها، وهو ما يضع على عاتق الجامعة مهمة كبيرة للاستمرار فى نفس المرتبة لأن التنافس بين الجامعات كبير.
ولفت نائب رئيس الجامعة، إلى أن هذا كله يتم بفضل جهد هيئة التدريس، والدعم الإعلامى الذى تحظى به الجامعة، ويسهم فى الترويج لما يتم من إنجازات بداخلها.
وأشار الدكتور عرفة صبري، إلى أن وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، لها دور كبير تحت إشراف مباشر من الدكتور ياسر حتاتة رئيس الجامعة، وفى حالة وقوع أى حالة من حالات العنف، يتم التعامل بسرية تام ويتم تطبيق القانون.
وأكد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث، أن الجامعة لديها اهتمام كبير بقضية المناخ والتغيرات المناخية، وتم عقد عدة مؤتمرات فى هذا الشأن، وهناك أساتذة متخصصون قاموا بجهد كبير فيما يخص التغيرات المناخية وأبحاثهم حول التخلص من ملوثات البيئة، أو علاج الأوضاع الناجمة عن التغيرات المناخية نالت استحسان الكثيرين، ولفت إلى أن هناك مشروعات بكليتى الهندسة والعلوم، تختص بالطاقات المتجددة، وكلية الهندسة كانت بتطبيق نموذج مصغر للطاقات المتجددة بالمركز الإقليمى للجامعة المقام على بحيرة قارون، وكلية العلوم بها وحدة لدراسة حالة الطقس، ودرجة الحرارة والرياح.
ولفت الدكتور عرفة صبري، إلى أن الجامعة أنشأت مكتب للتعاون الدولي، بهيكل تنظيمى وإدارى وبه مجلس إدارة، ويعقد اجتماعاته بشكل دوري، وهناك تعاون مع عدد من الجامعات بمختلف الدول، وتم عمل اتفاقيات مع جامعة فى المغرب وأخرى فى اليابان والعديد من الجامعات الدولية، لافتا إلى أن التصنيف الدورى للجامعات منه محاور حول مدى التعاون مع الجامعات الأوروبية والغربية، ولو لم يكن لدى جامعة الفيوم، وضع نشاط فى هذا المحور سيقلل ذلك ترتيب الجامعة بين الجامعات.
ولفت نائب رئيس جامعة الفيوم، إلى أن قطاع الدراسات العليا يتحول إلى الرقمنة وفقا لمحاور كثيرة مثلما يتم بباقى كليات الجامعة، والتعاون يتم مع نواب قطاعى خدمة المجتمع وشؤون الطلاب بشكل يومى.
ولفت عرفة إلى أنه تم إضافة عدة برامج فى الدراسات العليا، منها برامج خاصة بالآداب والجغرافيا والذكاء الاصطناعي، والجومكاني، بالإضافة إلى عمل برامج جديدة فى كلية الطب يمكن أن يشارك فيها العلوم والزراعة والطب، وبرامج أخرى متعددة.
ولفت نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، والعلاقات الثقافية والبحوث، إلى أن الجامعة بذلت جهودا كبيرة فى ملف بحيرة قارون، ودراسة طفيل الايزبودا، وهناك أساتذة متخصصون فى الثروة السمكية بذلوا جهودا كبيرة فى هذا الشأن، وأى دور يطلب من الجامعة لا نتأخر أبدا.