الجيزة تحقق طفرة فى مشاريع مياه الشرب والصرف.. رئيس الشركة: انخفاض حجم الفقد فى الشبكات لـ25%.. منصور بدوى: محطة الحوامدية وتوسعات أطفيح وجزيرة الدهب قفزت بالطاقة الإنتاجية لـ3 ملايين متر مكعب يوميا

باستراتيجية متكاملة ورؤية واضحة لتطوير قطاع المياه والصرف الصحي، سطرت محافظة الجيزة إنجازاتها التنموية في مشروعات البنية التحتية؛ للارتقاء بمستوى خدمات مياه الشرب والصرف الصحى وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، والتي مثلت بدورها قاطرة التنمية والتطوير بمختلف مراكز وقرى الجيزة، وفقا لخطة الدولة لتلبية احتياجات المواطنين من المرافق الحيوية التى تمس حياتهم اليومية، والنهوض بالبنية التحتية، تحقيقا لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. وتشهد محافظة الجيزة طفرة تنموية وإنجازات عملاقة غير مسبوقة في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، ما بين إنشاء محطات جديدة وأعمال إحلال وتجديد ومد وتدعيم شبكات مياه الشرب للقرى الريفية والمناطق السكنية المستحدثة، سواء بتنفيذ المشروعات التنموية المتكاملة المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي تستهدف تنفيذ جميع التدخلات التنموية المطلوبة لرفع كفاءة وجودة الحياة للمواطنين فى القرى الريفية بالجيزة، ومشروعات الخطة الاستثمارية، التى تستهدف خدمة الأجيال الحالية والقادمة. رفع الطاقة الإنتاجية لمياه الشرب من 2,3 مليون متر مكعب يوميا إلى 3 ملايين شهد قطاع مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الجيزة طفرة عملاقة خلال السنوات الأخيرة، جرى خلالها مواجهة أزمة مياه الشرب التي عانى منها المواطنون لسنوات عدة، خاصة في القرى الريفية، من خلال تطور البنية الأساسية وتنفيذ مشروعات خدمية وتنموية في قطاعي مياه الشرب والصرف الصحي، مما ساهم فى تحسين معيشة المواطنين. وفي هذا الصدد، قال المهندس منصور بدوى رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة، إن الشركة حققت خلال الأربع سنوات الأخيرة إنجازات غير مسبوقة في قطاعي مياه الشرب والصرف الصحي، بإجمالي 18 مليار جنيه من ميزانية الدولة، منها 3 مليارات جنيه من ميزانية الشركة، مشيرا إلى أنهم نجحوا في رفع الطاقة الإنتاجية لمياه الشرب من 2,3 مليون م3/يوم إلى 3 ملايين م3/يوم، أي بزيادة 700 ألف م3/يوم؛ لتحقيق الاكتفاء في القطاع، سواء بدخول محطات جديدة الخدمة أو برفع كفاءة المحطات القديمة، مشيرا إلى أنهم نجحوا في زيادة الطاقة الإنتاجية لمياه الشرب من خلال ما أضافته محطة الحوامدية من طاقة إنتاجية تصل إلى 70 ألف م3/يوم، وتوسعات أطفيح التي أضافت 60 ألف م3/يوم، ومحطة جزيرة الدهب بزيادة 160 ألف م3/يوم، وتوسعات محطة مياه الصف. وأضاف بدوى في تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن إنجازات الشركة خلال السنوات القليلة الماضية، شملت قطاعي مياه الشرب والصرف الصحي، ففي قطاع مياه الشرب، قاموا بإحلال وتجديد وإعادة تأهيل لمحطات مياه إمبابة وجزيرة الدهب والجيزة الرئيسية وأبو النمرس، علاوة على إحلال وتجديد الشبكات المتهالكة، وتنفيذ شبكات مياه جديدة بعد مراجعة الضغوط، وإضافة نظام "الاسكادا" لمظومة مياه الشرب والصرف الصحي بالكامل، وهو نظام مراقبة وتحكم عن بعد، يقوم بتجميع البيانات باستخدام نظام الاتصالات من المواقع ومحطات إنتاج مياه الشرب لأغراض المراقبة والتحكم في عمليات التشغيل، مما ساهم في الحد من الفاقد من المياه خلال شبكات التوزيع، ومراقبة الضغوط في خطوط المياه وحجم الإنتاج، والمراقبة والتحكم في نسب كميات الكلور والشبة في المياه غيرها، والسيطرة على كافة المشكلات التي قد تواجه المحطات، وفضلا عما تم تنفيذه من أعمال ربط جديدة وتركيب محابس جديدة. وقال إن أعظم إنجازات الشركة هو ما حققته من نجاح كبير في ملف فقد المياه، موضحا أن حجم الفقد في الشبكات سابقا وصل إلى 36%، ونجحوا في تقليله بشكل كبير ليصل إلى 25% فقط، كما أنهم توسعوا في قياسات التسرب وواجهوا أشكال الحصول على مياه الشرب بشكل غير قانونى، مضيفا أنهم قاموا بتدعيم الشركة بمعدات جديدة للشبكات والشفط وتطهير المطابي والصرف الصحي والمحطات. وأشاررئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالجيزةإلى أنه فيما يتعلق بقطاع الصرف الصحي، قاموا بإحلال وتجديد وإعادة تأهيل لمحطات الصرف الصحي وخطوط الطرد الخاصة بها، وتمكنهم من حماية أغطية البالوعات من السرقة وما كان ينجم عنها من مخاطر وحوادث كثيرة تهدد حياة المواطنين، موضحا أنهم قاموا بإحلال أغطية مضادة “GRB" بديلة لأغطية البالوعات "الزهر"، فضلا عن تركيب "طوق حماية" أسفل الغطاء لتزويد دعائم الحماية في حالة فقد الغطاء الأساسي لأي سبب ما، مشيرا إلى أنهم نجحوا في تركيب 50 ألف شبكة حماية، و13500 غطاء “GRB” خلال العامين الماضيين. وأوضح بدوى أن إنجازات الشركة، شملت ما شهدته محطة معالجة أبو رواش من أعمال رفع كفاءة، حيث تم تطوير نظام المعالجة بها من معالجة إبتدائية إلى معالجة ثانوي، ونجحوا في تحويل طاقتها من 1.2 مليون متر مكعب يوميا إلى 1,6 مليون متر مكعب يوميا، مما ساهم في تحسين جودة المياه الناتجة بشكل كبير جدا، والحفاظ على المصارف وصحة المواطنين، مشيرا إلى أنهم قاموا بتطوير جميع المعامل للحصول على مياه بجودة عالية مطابقة للمواصفات العالمية. وقال إنهم قاموا بتنشيط التحصيل، من خلال تركيب ما يقرب من 210101 عداد ميكانيكي و25148 عداد مسبق الدفع خلال العام الأخير، مشيرا إلى أنهم يستهدفوا الوصول إلى تركيب ما يقرب من 200 ألف عداد مسبق الدفع خلال العام الجاري، مؤكدا على ما تبذله الشركة من جهد كبير في تنفيذ تحويلات المشروعات القومية التي تنفذ على أرض مصر خلال الفترة الحالية، وأهمها مشاريع المونوريل، والمتحف المصري، والمرحلة الثالثة والرابعة من مشروع مترو الأنفاق. تنفيذ 47 ألف وصلة منزلية للصرف و15 ألفا لمياه الشرب بقرى الصف وأطفيح مثلت مبادرة "حياة كريمة"، إحدى أكبر مشروعات البنية التحتية في العالم، قاطرة الإنقاذ التي غيرت حياة أكثر من مليون مواطن فى 42 قرية بمركزى الصف وأطفيح، بمشاريع تنموية امتدت إلى كل قطاعات البنية التحتية والخدمات الرئيسية فى مجالات أهمها الإسكان والصحة والتعليم والنقل؛ استهدفت الارتقاء بحياة المواطنين والتحسين من الخدمات المقدمة إليهم، بما يتماشى مع التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. ونالت مشاريع المياه والصرف الصحي، اهتماما واسعا من قبل مبادرة "حياة كريمة"؛ لرفع كفاءة القرى المصرية والبنية التحتية التي ظلت مهملة لسنوات طويلة، بجانب رفع مستوى معيشة المواطن المصري، فقال رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحيبالجيزة، إن الإنجازات التى شهدتها مصر فى إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" خلال السنوات الأخيرة، تقف ورائها جهود جبارة لكل مؤسسات الدولة، استهدفت تقديم حلول جذرية للمشكلات المزمنة التى عانى منها المواطن لفترات طويلة، وتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين والارتقاء بمستوى معيشتهم، من خلال النهوض والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وتغيير واقع الحياة إلى نحو أفضل، وتحقيق التنمية الريفية المستدامة، خاصة فى القرى النائية والفقيرة، وذلك وفق تخطيط علمى دقيق وجهات إشرافية متميزة. وأضافالمهندس منصور بدوىأن شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة، مؤسسة من ضمن المؤسسات التى تبذل جهودا كبيرة لتطوير مرفقى المياه والصرف الصحى فى قرى محافظة الجيزة، في إطار مبادرة "حياة كريمة"، من خلال إنشاء محطات معالجة وتوفير مياه شرب نقية للمواطنين والتخلص الآمن من مياه الصرف الصحي، والذي يعد حق أصيل لكل المصريين، مشيرا إلى أن قطاع المياه والصرف الصحي، من أهم القطاعات الحيوية التي اهتمت بها الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لأهميته وأهمية إعادة استخدام مياه الصرف الصحي، الاستغلال الأمثل لكل قطرة مياه، دون الإضرار بالمصارف والترع، والتخفيف عن كاهل المواطنين، وضمان تقديم الخدمة التي يحتاجها المواطن بالمستوى اللائق. وأشار إلى أن محافظة الجيزة شهدت طفرة تنموية هائلة غير مسبوقة في مجال تنفيذ المشروعات بقطاعي مياه الشرف والصرف الصحي في 42 قرية ريفية بمركزى الصف وأطفيح جنوب الجيزة، وذلك ضمن أعمال المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة"، والتي ستنتهي من أعمالها في شهر ديسمبر القادم، مؤكدا على أن تلك القرى كانت بحاجة إلى مشاريع تنموية في قطاعي مياه الشرب والصرف الصحي، خاصة وأنها ظلت لسنوات طويلة محرومة من مياه الشرب وتعاني مشاكل كبيرة في قطاع الصرف الصحي، حتى طالتها يد التطوير بفضل "حياة كريمة" التي ستعمل على توفير كل ما هو ضروري وهام في مختلف القطاعات لمواطني القرى. وأوضح بدوى أنهم كجزء من المنظومة التى تنفذ مشاريع تنموية فى قرى الجيزة مسئولون عن استلام محطات المياه وتشغيلها وتنفيذ أعمال الوصلات المنزلية لمياه الشرب والصرف الصحي من المنازل إلى الشبكة الرئيسية للمياه دون تكليف المواطن بأي أعباء مادية، بالإضافة إلى أعمال الصيانة والإحلال والتجديد، مشيرا إلى أن الشركة انتهت حتى الآن من تنفيذ 47 ألف وصلة منزلية للصرف الصحي، و15 ألف وصلة منزليه لمياه الشرب بقرى مركزي الصف وأطفيح، بتكلفة 220 مليون جنيه، بالإضافة إلى ما تم تركيبه من عدادات مياه مسبقة الدفع لمواطني القرى دون الحصول على مقابل مادى من المواطنين، على أن يتم تقسيط قيمة الخدمة بداية من تمتع المواطن بالخدمة، حيث أن المرحلة الأولى من المبادرة تستهدف توصيل 80 ألف وصلة منزلية في قطاع الصرف الصحي ومثلهم في مياه الشرب، بتكلفة إجمالية 300 مليون جنيه، وذلك وفق خطط ودراسات استراتيجية واضحة تحدد حجم الاحتياجات المطلوبة لكل قرية. آلية للاستفادة من مياه الأمطار بـ11 بئر شحن جوفي مع قرب فصل الشتاء، تستعد محافظة الجيزة لاستقبال موسم سقوط الأمطار، وفق خطة متكاملة، تستهدف حماية المواطنين ومواجهة مخاطر السيول فى حالة حدوثها، وذلك من خلال تجهيز مخرات السيول، لاستيعاب كميات الأمطار، وتجهيز بالوعات الأمطار في شوارع الأحياء والمراكز، وسيارات شفط المياه لسرعة التدخل وإزالة مياه الأمطار من الشوارع، إضافة إلى تجهيز مواتير الشفط لاستخدامها فى المناطق التى تشهد كثافات مرورية عالية، خاصه بمطالع ومنازل الكبارى والطرق الرئيسية. قال المهندس منصور بدوى رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة، إن مصر في أمس الحاجة للاستفادة القصوى من مياه الأمطار، بدلا من تصريفها في مياه الصرف الصحي والإضرار بها سواءا في الكمية أو في عملية المعالجة، مشيرا إلى أن الدولة تدرس حاليا تطبيق أفضل السبل لاستغلال مياه الأمطار؛ لشحن المياه الجوفية أو لتجميعها مع المياه التي يعاد استخدامها لاستغلالها في الري والزراعة، خاصة وأن العالم يواجه تحديات أهمها قضية التغيرات المناخية ومخاطرها وما ينتج عنها من تبعيات على البيئة. وأوضح بدوى أن مياه الأمطار تعد مصدرا متجددا للمياه النظيفة التي يمكن أن تستخدم في كثير من المجالات بما في ذلك الزراعة والصناعة، وبالتالي فهي ليست بحاجة إلى إعادة تدوير، بل كل ما تحتاج إليه هو فصل بعض الرواسب عنها نتيجة تجمعها في الشوارع. وأكد أن شركة مياه الشرب والصرف الصحي نجحت في تطبيق آلية متكاملة للاستفادة من مياه الأمطار، وذلك من خلال آبار الشحن الجوفي "أيسون"، وهي آبار على أعماق مختلفه تتصل بالمياه الجوفية والتي تعد مخزون استراتيجي من المياه لمصر، موضحا أن "أيسون" يعد أحد أنظمة إدارة مياه الأمطار، حيث تضم الجيزة 11 بئر شحن جوفي، بالقرب من المتحف المصري وميدان الرماية وطريق اسكندرية الصحراوي وفي بعض الأنفاق والطريق الدائرى. وأشاررئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالجيزةإلى أن الشركة قامت بتدعيم منظومة المياه في محافظة الجيزة بسيارات شفط ومضخات وسيارتين للسيول ومعدات وقطع غيار جديدة، بالإضافة إلى شراء عدد من السيارات والمعدات الثقيلة ومعدات الحفر وسيارت نقل المياه، ووفرت مولدات احتياطية لشفط المياه لمنع تراكم أى مياه فى الشوارع؛ مما ساعدهم في عمل دراسات للاستفادة وتعظيم الاستفادة من مياه الأمطار. وأوضح أن الشركة تقوم باستعدادات استباقية لموسم الأمطار، قبل فصل الشتاء، تشمل التطهير المستمر لبلاعات الأمطار وإصلاح أي تلفيات بها، ومطابق الصرف الصحي، وتطهير الشبكات والمجمعات وبيارات محطات الرفع لزيادة طاقتها الاستيعابية، وصيانة ورفع كفاءة محطات الرفع الكبرى ومراجعة وحدات التوليد الاحتياطية. وأكد بدوى أن الشركة، تسعى دوما لتوعية المواطنين بالحفاظ على منظومة الصرف الصحي والبيئة المحيطة ومواجهة الصرف الصناعي المخالف وغير المعالج والذى، يعد أحد أهم الملوثات المؤثرة على مصادر المياه وإهدارا لها، وتوعية المواطنين بضرورة ترشيد إستهلاك المياه والمحافظة عليها.


















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;