حملات أمنية لا تهدأ، وجهود لا تتوقف، بهدف خلق أجواء آمنة للمواطنين بالشوارع، واستهداف كافة صور الخروج عن القانون، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، لا سيما استهداف أوكار المخدرات قبل احتفالات رأس السنة، حيث نجحت الداخلية خلال أسبوع، في تحقيق العديد من النتائج الطيبة، أبرزها:
مخدرات بـ383 مليون جنيه
نجحت الجهود المتلاحقة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، في ضبط كميات من المواد المخدرة المتنوعة، لا سيما المخدرات التخليقية، التي يسعى القائمون على تصنيعها داخل بعض الشقق، بعد تحويلها لمعامل صغيرة، واستهداف شحنات المخدرات بضربات أمنية حاسمة، حيث نجحت هذه الجهود خلال الأسبوع الأخير من العام في ضبط مواد مخدرة بقيمة 383 مليون جنيه.
سقوط 2617 ديلر
وجهت الداخلية حملات مكبرة استهدفت حائزي المخدرات، خاصة "الديلر" الذين يوزعون المواد المخدرة على الشباب، وذلك لحمايتهم من براثن الإدمان، خاصة بمحيط أماكن التجمعات، والتنسيق مع مديريات الأمن لضبط مروجي المواد المخدرة بكافة ربوع الجمهورية، من خلال حملات أمنية مكبرة تستهدف أوكار المخدرات والقائمين على توزيعها.
ونجحت الجهود مؤخرًا في ضبط 2382 قضية إتجار بالمواد المخدرة بإجمالى 2617 متهما، حيث تم التحفظ على المضبوطات والقبض على القائمين على توزيع هذه المخدرات.
تحريز 2 طن حشيش وبذور أفيون
استهدفت مكافحة المخدرات حائزي المواد المخدرة المتنوعة من حشيش وبانجو وأفيون وغيرها من المواد المخدرة، التي يروجها أباطرة الكيف على عملائهم بعدة مناطق، ونجحت الحملات المتكررة، واليقظة الأمنية بالأكمنة وفي الموانىء المختلفة من ضبط 45222,732 كيلو بانجو، و1150 كيلو من بذور الخشخاش المخدر "أفيون"، و912,369 كيلو جرام حشيش، و كمية من بذور القنب المخدر "بانجو" ، وزنت 103,415 كيلو جرام، وتم التحفظ على المضبوطات والتحقيق مع القائمين على جلبها والاتجار فيها.
استهداف مملكة البودرة
لاحقت مكافحة المخدرات تجار "البودرة"، بحملات مكثفة بناءً على معلومات دقيقة، استهدفت أوكارهم وأماكن ترددهم وتوزيعهم للمخدرات، ونجحت الضربات الأمنية المتلاحقة في ضبط 134,973 كيلو هيروين.
ولم تتوقف الجهود عند هذا الحد، وإنما نجحت مكافحة المخدرات في ضبط 64,280 كيلو من الاستروكس، وكمية من مخدر الآيس "الشابو" ، وزنت 37,550 كيلو، وكمية من مخدر الأفيون وزنت 2,279 كيلو جرام، وكمية من مادة الأمفيتامين المخدر وزنت 500 جرام.
ملاحقة "حباية المزاج"
"حباية المزاج" يسعى بعض المدمنين للحصول عليها، فتزيد من حجم العنف في المجتمع، وتدمر الجهاز العصبي للإنسان، وتجعله غير قادرا على التحكم في نفسه، حيث يرتكب العديد من الجرائم في حق نفسه وغيره تحت تأثير هذه المواد المخدرة، لذا وجهت مكافحة المخدرات حملات مكبرة استهدفت حائزي الأقراص المخدرة قبل ترويجها بين أوساط الشباب، ونجحت الضربات الأمنية المتلاحقة في ضبط 60162 قرص كبتاجون مخدر وكمية من ذات المخدر وزنت 5 كيلو جرام، فضلا عن ضبط 45210 قرص مؤثر، و15121 قرص ترامادول مخدر.
حرق حدائق الشيطان
استهدفت الداخلية بحملات أمنية مكبرة زراعات المخدرات في المناطق الصحراوية والأماكن النائية، حيث يستغل بعض الخارجين عن القانون، الأماكن النائية لزراعة المواد المخدرة، على طريقة فيلم المصلحة، تمهيدا لبيعها سواء جملة أو تجزئة، بحثا عن الثراء السريع، ظنا منهم بأنهم في مأمن عن يد العدالة، لكن تتبخر أحلامهم على يقظة الشرطة، التي تداهم هذه الأوكار وتحرق حدائق الشيطان.
ونجحت مكافحة المخدرات في إبادة المساحة المنزرعة بنبات الخشخاش، حيث بلغت "103 فدان – 20 قيراط – 2 سهم".
قضايا غسل أموال بـ170 مليون جنيه
وجهت مكافحة المخدرات ضربات موجعة لتجار المخدرات الذين يحاولون غسل أموالهم المتحصلة من تجارة المخدرات في بعض الأعمال الأخرى، مثل التجارة والعقارات والأراضي لاصباغ الصبغة الشرعية عليها، حيث نجحت جهود مكافحة المخدرات في ضبط 3 قضايا غسل أموال بقيمة 170 مليون جنيه.
ونجحت الجهود الأمنية في ضبط عددا من القضايا الأخرى، حيث تبين أن المتهمين فيها يتاجرون بالمخدرات، وتربحهم وجمعهم مبالغ مالية كبيرة ومحاولتهم غسل تلك الأموال المتحصلة من تجارتهم غير المشروعة عن طريق قيامهم بتأسيس الأنشطة التجارية وشراء العقارات والسيارات ، وكذا إيداعهم بعض من تلك الأموال بمختلف البنوك بقصد إخفاء مصدر تلك الأموال وإصباغها بالصبغة الشرعية ، وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة.
مصحات علاج إدمان غير مرخصة
استهدفت مكافحة المخدرات 5 مصحات غير مرخصة لعلاج الإدمان، حيث يسعى القائمون على هذه المصحات لجمع الأموال بأية طريقة ووسيلة، من خلال إقامة هذه المصحات على أطراف المدن وبالأماكن النائية، ويقوم على إدارتها أحيانا متعافين من الإدمان.
وتبين تواجد عددا من متعاطى المواد المخدرة داخل هذه المصحات ، وبسؤال عدد منهم أقروا بحجزهم والآخرين داخلها عن طريق ذويهم كرهاً عنهم، وأن القائمين على إدارة هذه المصحات يقومون بتكبيلهم وتقييدهم "بالحبال" والتعدى عليهم بالضرب والسب، كما أسفر التفتيش عن ضبط "كمية من الأدوية المهدئة للحالة النفسية والعصبية "مجهولة المصدر ومدرجة جدول مخدرات وممنوع تداولها بدون إستشارة طبية، ومجموعة من الحبال تستخدم فى تكبيل النزلاء، كما تبين وجود عدة مخالفات بالمصحات تمثلت فى "إدارة منشأة طبية لعلاج الإدمان بدون ترخيص – مزاولة مهنة الصيدلة بدون ترخيص وصرف أدوية وعقاقير مهدئة للحالة النفسية والعصبية بدون إستشارة طبية – مزاولة مهنة الطب من القائمين على إدارة المكان بدون ترخيص – عدم وجود تجهيزات طبية – عدم توفير وسائل السلامة الصحية".
حملات بمحيط المدارس والجامعات
وجهت مكافحة المخدرات مؤخراً حملات مكبرة استهدفت محيط الجامعات والمدارس، لضبط مروجي المخدرات بمحيطها، وحماية الشباب من براثن الإدمان، لا سيما طلاب المدارس والجامعات، حيث يستغل بعض تجار المخدرات هذه التجمعات لبيع المواد المخدرة، إلا أن الداخلية تقف لهم بالمرصاد، وتنجح في إحباط جميع هذه المحاولات، بسبب الحملات المتكررة واليقظة الأمنية.
ولا تكتفي الداخلية بذلك، وإنما تعقد ندوات لطلاب المدارس لتوعيتهم بمخاطر تعاطي المخدرات، لوأد الجرائم قبل وقوعها من الأساس.
تحليل المخدرات للسائقين
تستهدف وزارة الداخلية السائقين على الطرق بحملات مكبرة، وإجراء تحاليل لهم لمعرفة تعاطيهم المخدرات من عدمه، ويتم المرور على المدارس لاجراء هذه التحاليل باستمرار، للحفاظ على حياة المواطنين والطلاب، وتقليص عدد الحوادث.
وتم المرور على 179مدرسة ، وإجراء تحليل للكشف عن المواد المخدرة لـ 781 من سائقى حافلات المدارس ، تبين سلبية جميع العينات ، وإجراء تحليل للكشف عن المواد المخدرة لـ 4012 من قائدى المركبات بالطرق وتبين إيجابية 211 سائق منهم.