قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس تحرير "انفراد"، أن الدولة المصرية حققت نجاحا كبيرا في تنظيم مؤتمر المناخ "كوب 27" بداية من نجاح الحشد ثم نجاحات شباب المؤتمر الرئاسى في التنظيم، متابعا: "أى حد حضر قبل كده منتدي شباب العالم بيشوف حجم الحضور من كافة القارات ومن دول كثيرة جدا، ويتم تنظيم دخولهم وخروجهم وتسكينهم ومشاركتهم وحضورهم بشكل مريح وسلس، وهذا ما نفذه شباب متميز جدا نجحوا يقدموا صورة حضارية جدا، وحظيت باحترام وتقدير القيادات ومن العالم كله، بالإضافة إلى أن الأمر لم يقتصر على التنظيم ولكن المؤتمر شهد مناقشات وتوصيات وطرح صوت أفريقيا والعالم الثالث".
وأضاف الكاتب الصحفيأكرم القصاص، خلال مداخلة هاتفية في قناة "اكسترا نيوز": "قمة المناخ شهدت التنظيم العظيم وفى الموضوع أيضا الحشد كان كبيرا من أجل التوصل إلى توصيات مهمة، وهو ما يصب في صورة الدولة المصرية المتحضرة وقدرتها على تنظيم الأحداث الدولية، وهذا سوف يشجع أن تكون مصر مركزا لعقد هذه المؤتمرات بشكل كبير وخاصة في شرم الشيخ والمدن الجديدة".
وتابع الكاتب الصحفي أكرم القصاص: "مصر عبرت عن صوت أفريقيا وحظيت بتنظيم هذه القمة التي تمت بنجاح.. وثقة المجتمع الدولي في مصر بنيت على مدي سنوات كثيرة.. والرئيس عبد الفتاح السيسي بذل جهودا كبيرة والدولة بمؤسساتها في إعادة بناء العلاقات الخارجية بناء على التعاون والشراكة وطرح أفكار للسلام والحلول السلمية ودائما مصر تدعم هذا الأمر.. والثقة تعتمد على عدة عوامل.. ومصر أصبحت مركز كبير من خلال العلاقات بين أفريقيا وأوروبا ودول المتوسط ودول العالم.. ومصر كانت حريصة على المشاركة مع القارة الأفريقية.. وهذه الثقة لا تقوم على قوة ولكن على الاحترام المتبادل.. وهذه الثقة تبني على فتح علاقات واسعة مع الدوائر المختلفة سواء الأفريقية أو العربية أو المتوسطية وهذه أمور توفر الثقة والقدرة على طرح المبادرات المختلفة وهذه الثقة تبني وفق هذه الأمور.
وأكمل رئيس تحرير انفراد: "المؤسسات المصرية الدبلوماسية لديها قدرات على التوصل والتوسط وطرح المبادرات في الكثير من القضايا.. ومصر لديها خطاب واحد ومحدد وقدرة على تقريب وجهات النظر وتدعم المسارات السياسية وتقليل الصراع ودعم التعاون والسلام خاصة في ظل أن العالم يشهد تحولات مهمة فيما يتعلق بالاقتصاد وغيرها والتحالفات الإقليمية والمختلفة أصبحت أمر مهم في السياسة الدولية".
وأشار الكاتب الصحفي أكرم القصاص إلى أن قمة المناخ نتج عنها صندوق الخسائر والتعويضات، في ظل توصيات مؤتمر باريس 2015، خاصة أن الدول الصناعية والكبيرة مسئولة عن الانبعاث الحراري، لافتا إلى أن مصر تتابع تنفيذ قمم المناخ المختلفة، ومصر لديها تجربة خاصة في الطاقة المتجددة والخضراء ودعم التحول إلى الأخضر في إطار دعم إجراءات مكافحة تغير المناخ.
وقال الكاتب الصحفيأكرم القصاص، رئيس تحرير "انفراد"، تعليقا على الإشادات الدولية لمصر بعد استضافة مؤتمر المناخ "كوب 27"، ضمن الأحداث التي شهدها عام 2022، قائلا: "تنظيم كوب 27 في مصر كان رائعا وناجحا على كل المستويات ورأينا حجم الحضور المتواجد في ظل أزمة اقتصادية وتوقعات قبل انعقاد القمة أن عدد كبير من الزعماء والرؤساء لن يشاركوا، ولكن شهدنا مشاركة رئاسية كبيرة تخطت العدد المتوقع، وسط حرص شديد على الحضور والمشاركة في ظل تحركات مؤسسات الدولة والثقة الدولية في الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي.
واردف الكاتب الصحفي أكرم القصاص: "الثقة الدولية في مصر كانت عامل مهم جدا الحضور الكبير لقمة المناخ.. بالرغم من ظروف الحرب.. وهذه نقطة مهمة جدا تحسب للدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي وحجم الثقة الكبيرة التي تم بنائها على مدي السنوات الماضية من خلال سياسة متوازنة ومرنة القائمة على التعاون والشراكة وتوسيع العلاقات مع كافة الدول.. وهناك مؤسسات كثيرة بالدولة عملت على ملف التنظيم حتى خرج بهذه الصورة الكبيرة والمشاركة الكبيرة من قبل الرؤساء والزعماء والمؤسسات المعنية في كافة أنحاء العالم".
وواصل الكاتب الصحفي أكرم القصاص: "يحسب للدولة ومؤسساتها في قدرة التنظيم خاصة أن الذي أدار هذا الأمر فيما يخص الحضور وتنظيم الجلسات والورش واستقبال المشاركين وغيرها وصولا إلى التوصيات كان بمشاركة شباب مصر والبرنامج الرئاسي"، مشددا على نجاحهم في تكوين خبرات كبيرة سواء في منتديات شباب العالم وقمة المناخ.