الصحف العالمية اليوم: أدلة جديدة على تخطيط ترامب للانضمام للمتظاهرين فى 6 يناير.. تساؤلات حول قدرة بايدن على مواجهة ديسانتس فى سباق 2024..استمرار الإضرابات فى بريطانيا ..و احتجاج مئات النساء فى بوليفي

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها وجود أدلة جديدة على تخطيط ترامب للانضمام للمتظاهرين فى 6 يناير، واستمرار الإضرابات فى بريطانيا. الصحف الأمريكية: رغم انتهاء أعمال 6 يناير..أدلة جديدة عن تخطيط ترامب للانضمام للمتظاهرين قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه على الرغم من انتهاء أعمال لجنة 6 يناير المختارة بمجلس النواب الأمريكى للتحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس، إلا أن مزيد من الأدلة أكدت أن ترامب خطط للانضمام إلى المتظاهرين الذين اقتحموا مبنى الكابيتول قبل عامين. ونشرت الصحيفة بعض المقتطفات مما ورد فى الوثائق التى فحصتها اللجنة، ومن بينها أن أحد كبار مسئولى الجيش الأمريكى رأى هجوم 6 يناير مشابها للحظة راييخستاج التى أدت إلى الديكتاتورية النازية، بينما رأى مساعدون للرئيس السابق دونالد ترامب فرصهم فى وظائف مستقبلية تتراجع وتنبأوا بالأ يتم توظيفهم. ورأى ترامب نفسه أن الضغط لإلغاء نتيجة انتخابات 2020 فرصة مالية، وتحول إلى مرحلة الانتخابات المزورة. وكان هذا من بين أحدث ما كشفت عنه لجنة 6 يناير، التى أصدرت آلاف الوثائق فى الأيام الأخيرة وأنهت عملها يوم الاثنين. ومنذ مساء الجمعة، نشرت اللجنة مجموعة هائلة من الأدلة من بينها 120 من النصوص التى لم يسبق رؤيتها إلى جانب رسائل بريد إلكترونى ورسائل نصية تم الحصول عليها خلال تحقيقها الذى استمر 18 شهرا. وبلغ إجمالى عدد الوثائق عشرات الآلاف. ومست الأدلة تقريبا كل الجوانب المتعلقة بسعى ترامب لإلغاء نتيجة انتخابات 2020. وقدمت أدلة جديدة حول الكيفية التى حشد بها كبار حلفائه من أجل خطط قوية لإبقائه فى السلطة، فيما أعرب آخرون عن أسفهم لكيفية تأثير يوم 6 يناير 2021 المظلم بشكل سلبى على آفاق توظيفهم. وقالت اللجنة إنها سلمت الآن قدرا هائلا من المواد إلى وزارة العدل حيث يجرى المحقق الخاص جيمس سميث تحقيقا موازيا فى أحداث 6 يناير. وقال رئيس لحنة 6 يناير بمجلس النواب النائب بينى تومسون ونائبته ليز تشينى، فى بيان، إن المحاسبة مهمة الآن لإحباط أى خطة مستقبلية لإلغاء انتخابات. رسالة لموسكو..نيويورك تايمز: القوات الأمريكية فى رومانيا بالقرب من خط حرب أوكرانيا قالت صحيفة نيويورك تايمز إن القوات الأمريكية تتدرب فى رومانيا، بالقرب من الحرب التى تشنها روسيا فى أوكرانيا، فيما وصفته بأنه رسالة إلى موسكو، وينظر إليه كنموذج للردع من قبل الجيش الأمريكى الذى تراجع مؤخرا عن القتال المباشر. وذكرت الصحيفة أنه فى أقصى شمال رومانيا، تخوض الفرقة 101 المحمولة جوا التابعة للجيش الأمريكى تدريبات عسكرية مع القوات الرومانية على بعد أميال قليلة من الحدود الأوكرانية، ويقوم الجنود الأمريكيون بإطلاق هجمات بمروحيات وحفر خنادق مماثلة لتك على الخطوط الأمامية فى المنطقة بالقرب من خيرسون، المدينة الأوكرانية التى انسحبت منها القوات الروسية فى نوفمبر. وتعد هذه المرة الأولى التى يتم فيه نشر الفرقة 101 المحمولة جوا فى أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وبوجودها فى رومانيا، الدولة العضو فى النواتو، فإن جنودها أصبحوا أقرب للحرب فى أوكرانيا من أى وحدة عسكرية أمريكية أخرى. وتعتبر مهمتها نموذجا لجيش أمريكى تراجع مؤخرا عن عقدين من خوض حروب نشطة، واتجه نحو عصر من محاولة ردع الخصوم باستخدام استعراض القوة وأيضا التدريب وشحنات الأسلحة ومساعدات أخرى. وكان رئيس أركان الجيش الأمريكى الجنرال جيمس ماكونفيل قد قال فى مقابلة معه فى منتصف ديسمبر إن هذا صراع إقليمى، لكن تداعياته عالمية. ورأت نيويورك تايمز أن المقصود من نشر القوات فى رومانيا هو تحذير روسيا كجزء من تعهد الرئيس جو بايدن بالدفاع عن كل بوصة من أراضى الناتو بدون إغراء الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بالتصعيد. إلا أن إجراء مناورات مشتركة هو أيضا وسيلة للتأكيد على أن الحلفاء فى جنوب شرق أوروبا على استعداد للبقاء على الخط. ولم يتضح نوع البصمة التى ستبقيها الولايات المتحدة فى رومانيا، وسيقرر البنتاجون قريبا ما إذا كان سيحافظ على عدد القوات وكبار القادة هناك. بعيدا عن ترامب..هل يستطيع بايدن مواجهة ديسانتس فى سباق 2024؟ قالت صحيفة ذا هيل إن الرئيس الأمريكى جو بايدن يبدأ العام الجديد بوضع أفضل مستغلا نتائج الانتخابات النصفية التى جاءت أفضل من المتوقع لحزبه، مما حسن موقفه السياسى فى الوقت الذى تراجع منافسه الرئيسى من الجمهوريين الرئيس السابق دونالد ترامب. لكن بايدن يدخل العام الجديد أيضا فى مواجهة أسئلة حول عمره وقوته السياسية العامة، وأبرزها ما إذا كان بإمكانه هزيمة جمهورى أخر فى فلوريدا، وهو الحاكم رون ديسانتس لو أصبح الأخير مرشحا لحزبه فى انتخابات الرئاسة لعام 2024. وكان ديسانتس قد قال إنه يركز على عمله فى فلوريدا، وعلى العكس من ترامب، لم يعلن بعد ترشحه رسميا فى السباق. إلا أنه من المتوقع أن يصبح ديسانتس تحت ضغط للدخول فى السباق فى الوقت الذى يبحث فيه الجمهوريون عن مرشح أقوى من ترامب فى سباق 2024. وفى حين أن صورة ترامب تضررت كثيرا بالأداء المخيب للآمال من قبل الجمهوريين فى الانتخابات النصفية، فقد نجاح ديسانتس فى إعادة انتخابه فى فلوريدا حيث كان أداء الجمهوريون عموما قويا فى ولايته. ولو كانت نتائج الانتخابات النصفية جيدة لبايدن، فقد كانت عظيمة لديسانتس وسيقدم منافسا مختلفا تماما عن ترامب بالنسبة لبايدن، لو تغلب على الرئيس السابق فى سباق الجمهوريين التمهيدى. وتقول كريستينا أنتيلو، المخططة الإستراتيجية الديمقراطية، إن عمر بايدن يظل مبعث قلق بين الناخبين الديمقراطيين بالرغم من الإنجازات التشريعية التى حققها الديمقراطيون تحت قيادته، وبرغم أداء حزبه فى الانتخابات النصفية. ويبلغ بايدن من العمر الآن 80 عاما، ولو انتخب لفترة ثانية سينهى تلك الفترة فى عمر الـ 86. وترشحه أمام ديسانتس البالغ من العمر 44 عاما، بدلا من ترامب البالغ من العمر76 عما سيكون تناقض مختلف بالنسبة لبايدن. الصحف البريطانية وزير النقل البريطانى ينفى عرقلة صفقة لإنهاء إضرابات عمال السكك الحديدية جادل وزير النقل البريطاني، مارك هاربر، بأن الحكومة تبذل ما في وسعها لإنهاء نزاع السكك الحديدية والإضرابات بشأن الأجور والوظائف وظروف العمل، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. ونفى اتهامات النقابة الوطنية لعمال السكك الحديدية والبحرية والنقل RMT للحكومة بعرقلة صفقة بين النقابات وشبكة السكك الحديدية ومشغلي القطارات. وقال إن "عرضًا عادلًا ومعقولًا" كان مطروحًا على الطاولة ، وأن عمال السكك الحديدية بحاجة إلى قبول التغييرات في ظروف العمل. وقال لبرنامج توداي على إذاعة بي بي سي 4 إنه التقى ميك لينش، رئيس النقابة الوطنية لعمال السكك الحديدية والبحرية والنقل RMT ، الذي قال يوم الاثنين إنه بدلاً من "تسهيل صفقة" ، كانت الحكومة تفعل العكس. وقال هاربر: حاولت تغيير نغمة المناقشات وتأكدت أيضًا من وجود عرض أجور جديد محسّن تم تقديمه إلى النقابات العمالية ، وقبلت نقابتان من النقابات هذا العرض. إنه لأمر مخيب للآمال أن توصي النقابة الوطنية أعضائها بعدم قبول العرض واستمرار الإضرابات. وأضاف قائلا "عقدنا اجتماعات ، التقى وزير السكك الحديدية بأرباب العمل وشركات تشغيل القطارات وشبكة السكك الحديدية والنقابات قبل عيد الميلاد. لدينا المزيد من الاجتماعات المقرر عقدها الأسبوع المقبل ونحاول بشدة تسهيل التوصل إلى تسوية لهذا النزاع. وقال إن مشغلي القطارات قد طرحوا "عرضًا عادلًا ومعقولًا على الطاولة". وردا على سؤال عما إذا كان بإمكان شركات السكك الحديدية تقديم المزيد من الأجور مقابل مثل هذه التغييرات ، أو تحتاج إلى إذن الحكومة للقيام بذلك ، قال هاربر إن المناقشات حول الإصلاحات لن تتم إلا بعد التوقف عن الإضرابات والعودة إلى طاولة المفاوضات، ويجب أن يكون العرض الذي يقدم لهم عادلاً لدافعي الضرائب. وكرر: هناك عرض عادل ومعقول على الطاولة يمكن مقارنته بنوع صفقات الدفع التي يحصل عليها الناس عبر الاقتصاد وعلينا إجراء بعض الإصلاحات في هذه الصناعة. وقال إنه كان "صارما مع كلا الجانبين" ، عندما سئل عن سبب كونه أكثر صرامة مع النقابات من مشغلي القطارات ، الذين حققوا أرباحًا بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني خلال الوباء ، مع قيام العديد منهم بخدمة سيئة في الأشهر الأخيرة. تراجع نسبة الاقتراض.. جارديان: تفاؤل بين كبرى الشركات البريطانية رغم التضخم أظهرت دراسة استقصائية أن الشركات الرائدة في المملكة المتحدة أصبحت أقل ميلًا إلى الاقتراض الآن من أي وقت مضى منذ الأزمة المالية لعام 2008، على الرغم من معاناة الاقتصاد البريطاني من عام مضطرب وارتفاع التضخم وتعطل سلسلة التوريد وارتفاع أسعار الفائدة. وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الطلب على الائتمان بين كبار المسئولين الماليين يتراجع ، حيث توقع ربع أولئك الذين تم استطلاع آرائهم في مؤشرات الأسهم البريطانية FTSE 100 و FTSE 250 يتوقعون زيادة الاقتراض في العام المقبل. وأظهر الاستطلاع ربع السنوي الذي أجرته شركة Deloitte للمحاسبة أن المديرين الماليين الآن أكثر ترددًا في الاقتراض من البنوك أو الحصول على ديون مما كانوا عليه منذ عام 2008. ومع رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة إلى 3.5٪ ، فإن حوالي 70٪ ممن تم استطلاعهم الآن يصنفون الائتمان على أنه مكلف ، وقال نصفهم تقريبًا إنه من الصعب الحصول على ائتمان جديد. وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من كونه عام مضطرب من ارتفاع التضخم وتعطل سلسلة التوريد بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة ، لم تكن كل المشاعر السائدة بين الشركات - بما في ذلك أكثر من 50 شركة مدرجة في المملكة المتحدة - سلبية. وجدت شركة Deloitte أن تصور المخاطر الخارجية للشركات ، وخاصة التضخم ، قد تراجع منذ أن بلغ ذروته في وقت سابق من هذا العام. كما خفت حدة المخاوف من حدوث اضطراب في سلاسل التوريد ونقص العمالة وحتى ارتفاع أسعار الفائدة بشكل طفيف ، إلى جانب القلق بشأن أسعار الطاقة التي ارتفعت منذ العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا. وقال واحد فقط من كل 10 مديرين ماليين إنهم يتوقعون حدوث اضطراب كبير في الإمدادات بحلول عام 2024 - وهي النتيجة الأكثر إيجابية خلال 18 شهرًا. وتوقع معظمهم أن ينخفض التضخم بشكل حاد إلى ما يزيد قليلاً عن 5٪ في السنة. الصحف الإيطالية والإسبانية الأمازون تحصل على تمويل جديد من ألمانيا للحفاظ على الغابات خلال عهد دا سيلفا عادت ألمانيا مجددا لدعم منطقةالأمازونمن خلال تمويل مشاريع للحفاظ على غابات الأمازون من خلال ما يسمى بـ "صندوق أمازون" الذى يمول مشروعات البناء للحد من إزالة الغابات والسيطرة على البيئة وذلك خلال عهد الرئيس الجديد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وقال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن بلاده ستستثمر مرة أخرى في منطقة الأمازون البرازيلية مع الحكومة الجديدة من خلال صندوق أمازون ، الذي يمول مشروعات البناء للحد من إزالةالغاباتوالسيطرة على البيئة، وفقا لصحيفة "الاونيبرسال". وأكد أكد شتاينماير مجددًا دعم ألمانيا لحماية الغابات الاستوائية نظرًا لأهميتها لسياسة المناخ الدولية ،وذلك خلال رحلته فى ماناوس عاصمة ولاية أمازوناس. والتقى الرئيس الألماني ، أمس الإثنين ، مع حاكم أمازوناس ، ويلسون ليما ، الذي أكد أمامه أن بلاده ستستأنف استثماراتها في صندوق أمازون ، الذي تموله النرويج وألمانيا بشكل أساسي لحماية غابات الأمازون المطيرة. وكانت حكومة جايير بولسونارو اوقفت تمويل الصندوق ، رغم أن المحكمة العليا في البرازيل أمرت مؤخرًا بإعادة تنشيط الصندوق. وبحسب الرئيس الألماني ، الذي حضر حفل تنصيب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الأحد، الماضى، فإن الاستثمارات المخطط لها في البداية تبلغ 35 مليون يورو (حوالي 37.38 مليون دولار). وتم إنشاء الصندوق في عام 2008 ويتلقى تبرعات من المؤسسات الدولية والحكومات لتمويل إجراءات لمنع ومكافحة إزالة الغابات في منطقة الأمازون، وفي عام 2019، علقت ألمانيا والنرويج التمويل بعد أن اقترحت الحكومة البرازيلية استخدام الموارد بطريقة أخرى. احتجاج مئات النساء فى بوليفيا للمطالبة بالإفراج عن زعيم المعارضة تظاهرت مئات النساء في سانتا كروز، أكبر منطقة فيبوليفيا، للمطالبة بالإفراج عن حاكم تلك الدائرة، لويس فرناندو كاماتشو، المحتجز بتهمة الإرهاب بسبب العملية المسماة "الانقلاب الأول"، المتعلقة بالأزمة السياسة 2019، وعزل الرئيس ايفو موراليس . وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أن النساء كانت ترتدى ملابس بيضاء، وتحركوا من الميدان الرئيسى فى سانتا كروز. وردد النساء عبارات مثل "لسنا خائفين"، وقالت زوجة كاماتشو ، فاطمة جوردان ، التي شاركت فى الاحتجاجات : "لقد تم اختطاف الحاكم بوحشية" ، "تتجاهل الحكومة تصويت الشعب". وانتشرت حالة من الفوضى والعنف بسبب خروج مظاهرات عنيفة في منطقة سانتا كروز فيبوليفيا، وذلك بعد اعتقال حاكمها لويس فيرناندو كاماتشو من قبل قوات الشرطة التابعة لحكومة لويس آرس. وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية، إلى أن اشتباكات في شوارع بوليفيا بين المدنيين والشرطة، في منطقة سانتا كروز، بعد سجن حاكمها، زعيم المعارضة كاماتشو، في قضية تتعلق برحيل إيفو موراليس عن الرئاسة في عام 2019. وانتشرت الفوضى في مدينة سانتا كروز العاصمة الاقتصادية لبوليفيا والأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد حيث يبلغ عدد سكانها 2 مليون نسمة، وقام مئات المتظاهرين بالاعتداء على الشرطة ورشقوها بالحجارة ، بالإضافة إلى احراق الإطارات المطاطية ، وتم حرق سيارات في الشوارع. كما قام رجال الشرطة بالقاء قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين، كما اعتقلت 4 مدنين على الأقل. وعرضت القناة التلفزيونية الخاصة "يونيتيل" صورا لأحد صحفييها مصابا بجروح في جسده ، نتيجة تصرفات الشرطة التي أطلقت الرصاص المطاطي على من كانوا يغطون الاحتجاج. وخرجت الاحتجاجات رفضا للقبض على كاماتشو ، المحامي ورجل الأعمال البالغ من العمر 43 عاما ، والمتهم من قبل مكتب المدعي العام بـ "الإرهاب" ، والذي يُشار إليه على أنه لاعب رئيسي في التعبئة الاجتماعية التي دفعت إلى استقالة الرئيس إيفو موراليس بعد 14 عاما في السلطة. جريمة اغتصاب وقتل لطفلة تثير ضجة فى إسبانيا.. صحيفة "لا اوروا" تكشف التفاصيل أثارت جريمة اغتصاب وقتل طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات ضجة فىإسبانيا، واعتقلت الشرطة المدنية الوطنية الإسبانية ثلاثة أشقاء بتهمة ارتكاب جريمة اغتصاب وقتل الطفلة التى عُثر على جثتها مدفون فى منزل أحد الجناة ، وفقا لصحيفة "لا اورا" الإسبانية. وأشارت الصحيفة إلى أنه ستُعقد جلسة الاستماع الأولى للمتهمين اليوم أمام محكمة العمل ذات الاختصاص المحدد للنظر في الجرائم المرتكبة ضد الفتيات والمراهقين، والموجودة فى نموذج الرعاية الشاملة للأطفال والمراهقين (MAINA) فى إسبانيا. وأوضحت الشرطة الإسبانية أن المتهمين هم جيرو دانيال ولويس أنجيل وإدوين يوفاني ، الذين تبلغ أعمارهم 28 و30 و33، ومتهمين بارتكاب جرائم سرقة واختطاف وقتل واغتصاب. وقامت الشرطة الوطنية باعتقال الاشقاء فى منطقة سيوداد بيرونيا ، بعد وقوع اشتباكات دامية مع 50 شخص آخرين حاولوا تحقيق العدالة بأيديهم بسبب جرائم الاشقاء الثلاثة ، والذين كانوا يسعوا لقتلهم ، واختار جايرو دانيال، الاعتراف عن الجرائم التى ارتكبوها فى حق العديد من الأشخاص بينهم أطفال ، بينما اختار إخوته الصمت، وفقًا لتقرير الشرطة المدنية الوطنية. وكانت الشرطة تلقت بلاغا باختفاء الطفلة من قبل أسرتها ، والتى تم العثور عليها ميتة بعد ساعات من الإبلاغ عن اختفائها. أخبرت آنا سيليست كريستوبال راموس، والدة الطفلة جينيسيس، السلطات أن ابنتها غادرت المنزل في حوالي الساعة 2:00 مساء، وبعد فترة أدركوا أنها لا يمكن العثور عليها في أي مكان.