عرضت قناةالوثائقية، فيلما وثائقيا عن المسرح القومى، حيث تحدث الفيلمالوثائقىعن مرور 100 عام على إنشاء المسرح القومى، مؤكدا أنه ليس فقط مبنى جميلا يقع وسط القاهرة، يتجاوز عمره 100 عام، بل هنا ساحة للجمال المتجدد ونافذة للتواصل الفكرى.
وخلال الفيلم الوثائقى، قالت الفنانة سميحة أيوب، إن المسرح القومى بالنسبة لأى شخص يتمنى أن يمثل حلما من الأحلام، فيما قالت الفنانة الراحلة رجاء حسين أن المسرح القومى مثل الهواء الذى أستنشقه كى أعيش. وتابعت الفنانة سوسن بدر، خلال الفيلم الوثائقى أن مدى تقدم المجتمع يقاس بمسرحه القومى وما يقدم عليه.
وعرض الفيلم الوثائقى عددا من المسارح التاريخية التى تم عرضها على المسرح القومى، وعرض الفيلم الوثائقى عددا من المسارح التاريخية التى تم عرضها على المسرح القومى.
استعرض الفيلم الوثائقى "المسرح القومى"، المذاع على القناةالوثائقية، آراء عدد من الفنانين حول أهمية المسرح القومى، حيث قال الفنانة رشوان توفيق، أن كل شيء جميل تجده فى المسرح القومى.
فيما قال الكاتب لينين الرملى، إن المسرح القومى أبو المسارح فكل الأجواء فيه منضبطة، بدوره قال الفنان سامح مغاورى إن المسرح القومى هو الأم الفنية لنفسى.
وحكى الفنان أحمد فؤاد سليم عن قصة له متعلقة بالمسرح القومى قائلا: "كنت فى باريس مع مجموعة من الفنانين، وباسبورى مكتوب عليه المسرح القومى فكنت أنا الوحيد ضمن المجموعة الذى تم استقباله ضمن قاعة كبار الزوار فى مطار باريس ".
عرض الفيلم الوثائقى "المسرح القومى"، المذاع على القناةالوثائقية، تسجيل نادر للفنان الراحل يوسف وهبى، يشيد فيه بالمسرح القومى ويكشف أهميته.
وذكر الفيلم الوثائقى، أن الطراز الخاص بالمسرح القومى كان يعتمد على الطراز الإسلامى الممصر، وأسسه مهندس إيطالى بطراز اختاره طلعت حرب، وكان تكوين الصالة عازلا للصوت، مشيرا إلى أن الكلمة على المسرح القومى يكون لها استجابة وتأثير عند المتلقى مختلف عن أى خشبة مسرح أخرى.
فيما قالت الفنانة سميرة عبد العزيز، إنها تجل وتحترم خشبة المسرح القومى واتشرف بانتمائى إلى المسرح القومى، فيما قالت الفنانة سميحة أيوب، أن المسرح القومى مؤسسة قديمة بها أساتذة تعلمنا منهم هى البذرة ونحن الزرع الذى قمنا بعد ذلك.
وذكر الفيلم الوثائقى، أن المسرح القومى مر بأزمات كثيرة على رأسها أزمة 1929 وأنقذها تأسيس الفرقة القومية للمسرح القومى. من جانبها قالت الفنانة سلوى عثمان، أن المسرح القومى له وقع مختلف، لأن به عراقة وأصالة وفن عظيم ستقدمه.
وقالت الفنانةفردوس عبد الحميد، خلال الفيلم الوثائقى "المسرح القومى"، المذاع على القناة الوثائقية، إنها كانت تعمل مع الفنانة الراحلة أمينة رزق فى إحدى المسرحيات بالمسرح القومى، فوجدها ترتعش قلت لها لماذا؟ فقالت لى "ساكت"، فكانت أول يوم تقدم دور جديد، متابعة :ثم وجدت من ترتعش عملاق وانقلبت إلى عملاق على المسرح.
فيما قالت الفنانة الراحلة رجاء حسين، إنها مثلت فى المسرح القومى كطالبة وتخرجت وتعينت فيه، متابعة :"مجمل حياة رجاء حسين فى المسرح القومى، فهو عطاء وعظمة وشموخ وقلعة ومنارة".
بدوره قال الفنان أشرف عبد الغفور، أن ارتباطه كان بخشبة مسرح القومى وتحول هذا الأمر لشكل مرضى لأنه ارتبط بعشق وولع هذه الخشبة بالذات.
فيما قال سناء شافع استاذ تمثيل :"المسرح القومى هو بداية ونهاية عمرى "، بدوره قال الفنان محمود الحدينى مدير المسرح القومى الأسبق، أن أفضل أيام عمره عاشها فى المسرح القومى.
وقال الفنان أحمد فؤاد سليم، أن العامل فى المسرح القومى غير اى عامل فى أى مسرح آخر.