أكد وليد سليمان، لاعب النادى الأهلى السابق، أنه سعيد جدا بما حققه والاعتزال داخل جدران النادى الأهلى، وأن لقب الحاوى كان من جمهور الأهلى منذ انتقاله له.
وقال وليد سليمان، خلال حواره مع إسعاد يونس فى برنامج "صاحبة السعادة" على قناة "dmc": "جمهور الأهلى منحنى لقب الحاوى منذ انتقالى إلى الأهلى، وعلاقتى بالجمهور كانت وما زالت قوية قبل الانتقال إلى الأهلى وحتى الآن، لأنهم عارفين مدى حبى لهم وللنادى الأهلى".
وتابع وليد سليمان: "كنت بعيط لما الأهلى كان بيخسر بعدما رأيت أسرتى وعمى يحبون الأهلى ويحزنون من أجل الأهلى، جعلتنى أعشق الأهلى، ولما كنت بعمل حاجة حلوة كان والدى بيجبلى هدية طقم الأهلى".
وأضاف: "الاعتزال قرار صعب ولازم هييجى اليوم اللى تعلنه واستشرت العديد من الصحاب والزملاء الذين أثق فيهم مثل جيل وائل جمعة وبعض الإعلاميين، وكمان بثق جدا فى رأى سيد عبد الحفيظ".
وأوضح سليمان: "توقيت الاعتزال استغليت ما حققناه فى كأس العالم للأندية بالحصول على الميدالية البرونزية وبعد بطولة أفريقيا، فأعتقد أنه التوقيت المناسب خاصة أن موسيمانى كان مكمل فى الأهلى".
وأضاف: "حلمى من البداية هو الاعتزال داخل جدران النادى الأهلى، وهناك لاعبون كبار لم ينالوا هذا الشرف، واللى بيلعب فى الأهلى صعب يختم بره الأهلى، وكان لدى عروض فى دول الخليج وكنت أترك الأمر لإدارة الأهلى، وعندما قررت الاعتزال جالى اكتر من عرض فى مصر واعتذرت لهم، لأن الختام فى الأهلى الأفضل على الإطلاق".
وأوضح الحاوى: "عندما أعلنت اعتزالى تفاجأ كل اللاعبين بهذا القرار، خاصة أننا كنا ذاهبين لمشاهدة نهائى كأس العالم للأندية، وسيد عبد الحفيظ قالى أنت لسه أمامك شويه ليه دلوقتى، وحبيت أنى أخرج من الباب الكبير ولا أنتظر أن الناس تهاجمنى وتطالبنى بالاعتزال".
وتابع: "زوجتى أيضا تفاجأت بقرار اعتزالى، وأنا بحب الأهلى وبحب رموزه جدا، وسميت ابنى سليم على اسم الراحل صالح سليم، وحاليا بيلعب فى أكاديمية النادى الأهلى ومتعلق بالكرة، وأتمنى أن يكون لاعبا كبيرا فى الأهلى".
الإدارة
وأوضح الحاوى: "اخترت الإدارة وحصلت على دورة فى الإدارة بالجامعة الأمريكية وأخدت كورسات أخرى، وسيكون هناك 3 فترات معايشة خارج مصر، وإدارة الأهلى واقفة جانبى ومدعمانى بشكل قوى".
وأضاف وليد سليمان: "لا أحب أن أعتمد على ما قدمته فقط فى كرة القدم، يجب أن أدرس بشكل صحيح وأتعلم وأجهز نفسى حتى أستطيع تقديم الإضافة للمكان الذى أعمل به".
الجيل الحالى والجيل الذهبى
وقال وليد سليمان: "المقارنة بين الجيل الذهبى والحالى بالنادى الأهلي ظالمة، والجيل الذهبى اتعلمت منه كتير، ولاعبوه محظوظون لعدم وجود السوشيال ميديا بالشكل الحالى، لأن الجيل الحالى دائما بيتم تقييمه دائما على السوشيال، وبيعمل ضغط كبير على اللاعبين وبيأثر عليهم سواء مدح أو ذم".
وأضاف الحاوى: "الجيل الحالى اتظلم أيضا بدأ بدون حضور جماهيرى وملعبوش تحت جماهير كبيرة، ولما بيلعموا فى وجود جماهير كثيرة بيكونوا تحت الضغط، ومش بيقدروا يطلعوا كل اللى عندهم لانهم لم يتعودوا على ذلك".
وأوضح: "تصرفات اللاعبين بتكون بحساب بسبب الخوف من الجماهير، يعنى مثلا لو مباراة قمة بين الأهلى والزمالك، لو المباراة انتهت بفوز أى فريق واللاعب راح سلم ولا وقف مع لاعب من الفريق الفائز بيتم مهاجمته، وأرفض بشدة فكرة الاحتفال بعد المباراة مع الجماهير منعا لزيادة التعصب لأنك لا تستطيع التحكم فى أفعالهم".
موقف إمام عاشور
قال وليد سليمان: "فى الأول والآخر احنا لاعبين كرة قدم، موقف عدى وخلاص واحنا معرضين لهذه المواقف، وإمام عاشور تحدث مع لاعبى الأهلى الدوليين وطلب منهم أن يقابلنى لكى يعتذر لى".
وتابع الحاوى: "فى أول مباراة قمة بين الأهلى والزمالك جالى إمام عاشور واعتذر لى، وأنا معنديش مشكلة واحنا علاقتنا كويس ولا يوجد أى شىء".
إلغاء الفرح
وأضاف وليد سليمان: "إلغائى فرحى من أجل شهداء نادى الزمالك دى أقل حاجة ممكن أعملها، وكمان احنا كنا مرينا بهذا الموقف وخسرنا بعض من جماهيرنا العظيمة".
وأوضح الحاوى: "الجمهور هو الوحيد الذى لا يستفيد حاجة خالص وبيروح ورا الفريق فى كل مكان سواء جمهور الأهلى أو الزمالك، وبشكر أهل زوجتى على الموافقة على إلغاء الزفاف".
حملة لاعتزالى
وتابع: "فى هذا التوقيت كان فيه هجوم على الجيل بتاعى وفيه لجان بتتعمل عليا أنا، والتحامى مع عبد الشافى كان طبيعيا، وفى هذا التوقيت خرج خبير إنجليزى أكد أن عبد الشافى هو من تدخل معى، ولكن لم أتدخل على أى لاعب من أجل إيذائه نهائيا".
وأضاف الحاوى: "محمد كوفى لاعب الزمالك دخل عليا فى مباراة القمة وكسر ضلعى وحاليا لاحم بشكل خاطئ، ولم أخرج وأقول أى كلمة لأننى أعلم أنه لم يكن يريد إيذائى".
وتابع: "هناك حملة كبيرة عليا لأننى من الجيل الذهبى الذى أخذ كل البطولات، فطبيعى أن يكون بعض جماهير الزمالك تتمنى اعتزالى وعدم استمرارى، وذهبت إلى المستشفى لزيارة محمد عبد الشافى فى المستشفى بسبب علاقته به وليس لأنى أقصد إيذائه، ولدى أصدقاء فى الزمالك مثل شيكابالا وعبد الشافى، والجيل القديم زى محمود فتح الله".
وأضاف: "كنت هكسر رجلى عندما طلبت من أحد لاعبى الأهلى عدم الخسارة فى المران فرد عليا وإيه يعنى لما نخسر فركلت القائم برجلى وكدت أكسر قدمى، وكارتيرون عنفنى فى هذا التوقيت فى 2018، فأنا لا أحب الخسارة".
الاختبار فى الأهلى
وأوضح الحاوى: "الأهلى كان حبى الأول والأخير، وعملت اختبار فى الأهلى بالمنيا تحت قيادة بدر رجب وعبد المنعم شطة، ونجحت فى الاختبارات وطلبوا الذهاب لمدينة نصر ولكن تم استبعادى من الخبير الأجنبى لصغر جسمى، ورحت الجونة وكسرت الدنيا والأهلى كان بيخلص فيها لكن مانويل جوزيه رفض يضمنى، وقال مش هناخد حد من الدرجة الثانية، فانتقلت لبتروجت وكسرت الدنيا وكل سنة الأهلى يفاوضنى وبتروجت يرفض، لحد ما تعبت ورحت المستشفى، والوزير كلمى ووعدنى بالانتقال إلى الأهلى بعد اللعب لموسم واحد فى إنبى، وبالفعل لعبت موسم ورحت الأهلى".
الانتقال للأهلى
وقال وليد سليمان: "جوزيه قالى فى أول لقاء مش معنى إننا كل سنة عاوزينك تبقى نجم، كل اللاعبين عندى واحد واللى لعب معايا له رصيد والملعب هو الفيصل، وأنت حاليا مالكش رصيد هم لهم رصيد عندى لازم يكون عندك رصيد علشان تلعب".
وأضاف الحاوى: "بدأت التمرين بإصرار قوى لكى أعمل رصيد والحمد لله الدنيا مشيت وعملت مشوار كويس يليق بيا وبالنادى الأهلى وجماهيره".
أهم بطولة
قال الحاوى: "أهم بطولة فى مشوارى بطولة دورى أبطال أفريقيا 2012 بطولة الشهداء، لأن الدورى كان واقف ومش بنلعب غير أفريقيا فقط والأمور كانت صعبة، ولكن إصرار اللاعبين على تحقيقها من أجل الشهداء كان الدافع للقتال عليها والتتويج بها".
وتابع: "النهائى كان أمام الترجى التونسى وأتعادلنا 1/ 1 هنا فى القاهرة، وبعد المباراة تحدث حسام غالى بتأثر شديد وطلبنا بالقتال فى العودة من أجل تحقيق اللقب وبالفعل حققنا اللقب".
أصعب هدف سجله الحاوى
قال وليد سليمان: "هدفى فى ليوبارز الكونغولى، لأنى سجلت الهدف والحارس تدخل معى بشكل قوى، واتشقلبت ونزلت على كتفى، نفس ما حدث معى، حدث بعدها بعامين مع لاعب ليوبارز أمام الزمالك واللاعب اتشقلب ونزل على رأسه توفى بعدها بسبب هذه الإصابة".
أفضل مدرب
قال وليد سليمان: "هناك العديد من المدربين المميزين الذين لعبت معهم مثل جوزيته، ولكن كارتيرون أكتر مدرب كنت مرتاح معاه وكان مهتم بى وكنت مبسوط جدا خلال الفترة التى قضاها مع الأهلى وهو كان غير محظوظ لأن فى 2018 عملنا بطولة حلوة وكنا نستحق اللقب".
المنتخب
قال وليد سليمان: "تركت المنتخب ومشيت بسبب صعوبة مشاركتى على الجيل الصناعى بأمر من الطبيب الألمانى ولكن الجهاز الفنى لم يتقبل ذلك وتم استبعادى فترة كبيرة من المنتخب بسبب هذه الواقعة".
وأضاف: "عدم لعبى فى المنتخب بشكل كبير بسبب قوة الجيل الذى كان يواكبنى فى هذا الوقت مثل محمد شوقى وحسنى عبد ربه ومحمد زيدان وأحمد حسن، فالتواجد على الدكة دا شرف كبير".
اعتزال سعد سمير
وأوضح الحاوى: "سعد سمير من اللاعبين الرجالة اللى ضحت كثير من أجل النادى الأهلى وعشرة نوم، ورفض عروض كثيرة من أجل النادى، ولحظت خروجه من النادى وأثناء بكائه، جائنى أفشة وقالى هو سعد بيبكى ولا بيضحك علينا، لذلك ضحكت من كلام أفشة وليس على سعد سمير".
الزواج
قال وليد سليمان: "زواجى جاء عن طريق أحد أصدقائى، وأصدقائى كبار فى السن وليس فى سنى، وذهبت معه عندما قال لى عروستك عندى وتم جلسة وربنا يوفقنا واتخطبنا والحمد لله حاليا معايا سليم وسلمى".
وتابع: "أنا إنسان بيتوتى لا أحب الخروجات بشكل كثير وأحب القاعدة فى البيت، والرياضى بعد اعتزاله متعود على حرق كبير، ولكن بعد الاعتزال بسيب نفسه فيزيد فى الوزن ولكن أنا بعمل كنترول ومحافظ إلى حد ما ولا أحب الأكل الكثير".